أثار حديث وسائل إعلام إسرائيلية -عن تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مسؤولا عن ملف تهجير الفلسطينيين من غزة– غضبا واستنكارا واسعين على المستويين الشعبي والرسمي، إذ يمتلئ تاريخ بلير بالجرائم في حق الشعوب العربية، كما كانت بلاده المساهم الأبرز بمأساة الشعب الفلسطيني الممتدة.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تتابع باهتمام كبير ما ينشره الإعلام الإسرائيلي عن تولي بلير رئاسة فريق من أجل ما تسميه الحكومة الإسرائيلية "الإخلاء الطوعي" لسكان غزة، وإجراء مشاورات مع بعض الدول لاستقبالهم كلاجئين، مؤكدة أنها جريمة إسرائيلية واستمرار للتهجير منذ النكبة.

من جهتها، أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها لما أسمتها "المحاولة المشبوهة" لتكليف بلير بالعمل من أجل تهجير المواطنين من غزة، واعتبرته عملا مدانا ومرفوضا، وأن بلير يستكمل وعد بلفور.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية حكومة بريطانيا بعدم السماح "بهذا العبث" بمصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعمل ما يمكن من أجل منع تلك الأعمال المخالفة للقانون والشرعية الدولية.

من جانبه، أكد السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط أن أي شخص يشارك في الأعمال الإجرامية الإسرائيلية، لتهجير الفلسطينيين، سيتحمل العواقب القانونية.

استنكار واسع لطرح اسم توني بلير مسؤولًا عن تـ.ـهجـ.ـير الفلسطينيين#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/6OjeDZ5RDn

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 2, 2024

"مجرم حرب"

كما أعاد كثيرون في مواقع التواصل الحديث عن جرائم بلير بالمنطقة العربية، لا سيما دوره في حرب العراق وتلطخ يديه بدماء العراقيين، دون أن يُحاسب حتى الآن.

فقال النائب بالبرلمان الأوروبي مايك والاس إن بلير "مجرم حرب" مضيفا أن شخصا بتاريخه يناسب الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

بالمقابل، نفى معهد تابع لبلير التقارير الإسرائيلية حول دوره الجديد، ووصف الأمر بأنه كذبة، وتابع أن سكان غزة يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في وطنهم، وفق بيان المعهد.

غير أن ناشطين اعتبروا إسراع بلير للنفي تأكيدا إلى أي مدى أصبحت خطط إسرائيل منبوذة، حتى تدفع "مجرم حرب" مثل بلير إلى التبرؤ منها، حتى لو على سبيل التصريحات فقط.

وكان بلير قد شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا من 1997 إلى 2007، وساهم خلالها بإرسال قوات إلى أفغانستان وإشراك بلده في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة، رغم المعارضة الشعبية البريطانية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

راغب علامه ينفي مكالمة صوتية منسوبة له مع عبدالله بالخير عن حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى النجم راغب علامة، علاقته بالمكالمة الهاتفية التي انتشرت بينه وبين الفنان عبد الله بالخير، عبر صفحته الرئيسية على منصه إكس، مستنكراً كل ما قيل وما جاء من تصريحات على لسانه.

وأكد أن الحديث تم تركيبه من طريق الذكاء الاصطناعي وجرى تقليد صوته وتسجيل حديث غير صحيح ونفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، مؤكدا على انه سوف يلاحق  الموضوع

وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اتصالاً هاتفياً بين عبدالله بالخير وراغب علامة، يبلغ فيه الأخير الفنان الإماراتي بأنه نازل على بيروت، فيقول له سلّم على ست الدنيا، ليستطرد راغب، ما عاد فيه نصرالله، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وينتهي الاتصال بضحكة بالخير، وترتب على ذلك إثارة حالة من الغضب ضد راغب علامة، بسبب المكالمة الصوتية المنسوبة إليه مما دفع  الإماراتي عبد الله بالخير، للتصدى لهذا الهجوم عبر السوشيال ميديا ليؤكد أنه تعرّض لخديعة، والمتصل لم يكن النجم اللبناني.

وأكد بالخير أنه تعرّض لخديعة من طرف ثالث باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو أنه لم يكن يعلم أن الشخص الذي تحدث معه ليس علامة، إنما أحد الأشخاص الذين قلّدوا صوته حيث تواصل مع راغب .

الذي لم يكن يعلم بشيء مشيرا الى انه  لم يتمكن من التمييز بين صوته وصوت الطرف الثالث الذي قلّد صوت راغب علامه”.

وأضاف بالخير: “وصلوا هالرسالة لراغب وأنا أعتذر منه ولا أريد أن أتسبب بأي أذى له ولأي شخص، ولكن يجب التنبه من التعرض لمثل هذه الخدع مرة أخرى”، مشدّداً على أنه سيكون حذراً حتى لا يتكرر هذا الأمر معه

تجدر الاشارة الى ان  مدرسة السان جورج في الضاحية الجنوبية لبيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، تعرضت إلى التخريب والتكسير، كما كتبت عبارات مؤيدة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله ومناهضة للفنان اللبناني.

أتي هذا في أعقاب اتهام راغب علامة بـ"الإساءة" لنصر الله، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اتصالاً هاتفياً منسوبا له مع الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، حيث يخبر المتصل الذي قيل إنه علامة، زميله الإماراتي بأنه سيسافر إلى بيروت ويضيف: “ما عاد فيه نصر الله ارتحنا منه”

مقالات مشابهة

  • مطار كركوك الدولي ينفي أنباء اغلاقه: الرحلات مستمرة
  • مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ السعودي بن عثيمين.. ومصدر يعلق لـCNN
  • "الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
  • ‏إدارة العمليات العسكرية في سوريا: اللواء محمد كنجو حسن كان مسؤولا عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا
  • انتقادات لتعيين محمود حمزة مديرًا للاستخبارات العسكرية: المنصب يتطلب خبرات متراكمة
  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • النزيل رقم «صفر»
  • راغب علامه ينفي مكالمة صوتية منسوبة له مع عبدالله بالخير عن حزب الله
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح لـCNN حالته الصحية