أدان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي تعرض له زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ، ووصفه بالعمل الإرهابي، قائلا إن مثل هذا العنف يقمع حرية الإنسان ويعتبر عدوا للديمقراطية الليبرالية.

وأشار يون - خلال اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الحكومة والجمعية الوطنية والدوائر الاقتصادية والعمالية والدينية، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - إلى أن الإرهاب بأي شكل من الأشكال، يتخطى كونه مجرد عمل ينطوي على أذى أو جريمة ضد الضحية؛ فهو يقمع حرية الإنسان وهو عدو لكل من يسعى إلى مجتمع حر، وهو عدو للديمقراطية الليبرالية، موضحا أنه على الجميع الرد بحزم بروح واحدة، متمنيا الشفاء العاجل لزعيم المعارضة لي جيه-ميونغ.

وكان زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية قد تعرض للطعن في رقبته خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد أمس الثلاثاء، وتم نقله جوا إلى سول لإجراء عملية جراحية، وسط مخاوف من حدوث نزيف إضافي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي طعن زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حضر الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك-يول،اليوم الاثنين، جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد فيما يتعلق بمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي. 


وذكرت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) اليوم، أن الرئيس يون يواجه اتهامات بقيادة تمرد من خلال فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر الماضي، بما يشمل نشر قوات في الجمعية الوطنية في محاولة مزعومة لمنع التصويت ضد المرسوم.. مضيفة أنه وبعد أيام قليلة من فرض الأحكام العرفية، تم عزله من قبل الجمعية الوطنية، ثم تم عزله من منصبه في 4 أبريل، بعد أن أيدت المحكمة الدستورية بالإجماع قرارا بعزله.
وأشارت إلى أنه - خلال جلسة الاستماع الأولى - دافع يون عن نفسه قائلًا إن محاولته فرض الأحكام العرفية لا ترقى إلى مستوى التمرد، لكن النيابة أصرت على الاتهام واستشهدت بآراء الرئيس السابق بشأن شؤون الدولة واستعداداته في الفترة التي سبقت إعلان الأحكام العرفية، على أنه كان ينوي "إثارة الشغب" بهدف "تقويض الدستور".
ولفتت (يونهاب) إلى أن خلال استجواب الشهود اليوم، استجوب الفريق القانوني ليون جو سونج-هيون، قائد مجموعة الأمن الأولى في قيادة دفاع العاصمة، بشأن ادعاءاته بأنه تلقى تعليمات من رؤسائه "بجر" النواب من مبنى الجمعية الوطنية عندما كانت الأحكام العرفية سارية المفعول وعندما سأله محامي يون عما إذا كان يعتقد أن سحب النواب بالقوة كان أمرًا ممكن التنفيذ.. قال جو: "لا أعلم لماذا قد يُصدر أمر مستحيل".
وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية، تصل العقوبة القصوى لجريمة التمرد إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الكوري الجنوبي يتوجه إلى أمريكا لإجراء محادثات تجارية
  • خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
  • عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
  • حقوقيون ومعارضة يتهمون الرئيس التونسي بتوظيف القضاء لتصفية خصومه
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • ما فحوى تحذير زعيم المعارضة من اغتيال سياسي محتمل في إسرائيل؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: مواد استخباراتية تشير إلى اغتيال سياسي محتمل
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد