خبير يحذر: الدخلاء على الإرشاد الأسري والنفسي يهددون المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حذر أستاذ العلاج والارشاد النفسي الدكتور عبدالعزيز المطوع، من ظاهرة انتحال البعض صفة مستشارون أسريون، أو مرشدين نفسيين، والترويج لأنفسهم بين أفراد المجتمع، سعياً لمكانة اجتماعية، مؤكدًا أن الأثر السلبي لهؤلاء الدخلاء على المهنة يكمن في تقديمهم استشارات أسرية ونفسية لأفراد المجتمع لا تستند إلى معايير ولا أسس علمية، وبالتالي لا غرابة أن تكون نتائج هذه الاستشارات سلبية ومنها ما لا يحمد عقباه.
وأشار د. المطوع إلى واقعة مع إحدى السيدات كان لديها خلاف مع زوجها، حيث أخذت بمشورة من إحدى الدخيلات على هذا المجال بعد زعمها بأنها مستشارة أسرية، وتمثلت هذه المشورة في أن تكون شخصية السيدة أكثر قوة أمام زوجها من خلال تكرارها كلمة «لا» لكل طلب يطلبه منها زوجها، حتى وصل بها الحال إلى الطلاق لعدم مقدرة الزوج تحمل أسلوبها.
أخبار متعلقة ضباب وأمطار متوسطة على أجزاء من الشرقيةمحافظ حفر الباطن يثمن دور الصحفيين في إبراز التنمية الشاملة بالمملكةحفل اختتام برامج مركز تكامل للإرشاد الأسري - اليوم
معايير علمية وأخلاقيةدعا د. المطوع الجهات المعنية الالتفات إلى هذه الظاهرة للحد منها قبل اتساع أثرها السلبي بين أفراد المجتمع، وطالب بضرورة وضع معايير علمية وأخلاقية لممارسة مهنة الإرشاد الأسري والنفسي، وضرورة إصدار ترخيص مزاولة المهنة لهذه الفئة من قبل الجهات المختصة.
حفل اختتام برامج مركز تكامل للإرشاد الأسري - اليوم
جاء ذلك خلال كلمة للدكتور عبدالعزيز المطوع، أثناء حفل اختتام برامج مركز تكامل للإرشاد الأسري، والذي أقيم بمدينة الخبر، بحضور مدير صندوق الاستثمار الاجتماعي بالمنطقة الشرقية خالد العبيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الخبر المنطقة الشرقية العلاج النفسي المجتمع المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
“مركز سالم بن حم الثقافي ينظم معرض “تراثي هويتي” تجسيداً لرؤية “عام المجتمع”
العين – الوطن:
تحت رعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي ، نظم المركز معرض “تراثي هويتي” ، وذلك في إطار تجسيد رؤية “عام المجتمع 2025″، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، بهدف تعزيز قيم الانتماء المجتمعي والهوية الوطنية.
وشهد المعرض مشاركة هيئة ابوظبي للتراث ومجموعة من مدارس العين ومنها،مدرسة النرجس للشراكات التعليمية، مدرسة الرياحين للشراكات التعليمية، مدرسة الحصون للشراكات التعليمية، أكاديمية الفلاح – الجيمي، أكاديمية الفلاح – الخبيصي، أكاديمية الظفرة ، مدرسة جزيرة أبوظبي العالمية ، مدرسة المستقبل الدولية، مدرسة الأوائل ، مدرسة براعم العين، مدرسة دار العلوم (فلج هزاع)، المدرسة المتحدة (العامرة)، مدرسة ابن خلدون العلمية، مدرسة دار العلوم (العين)، المدرسة المتحدة (بني ياس)، د/ رفعة مصلح العرياني- مشاركة فردية.
والتي حضر طلابها من مختلف الأعمار لتجربة العديد من الأنشطة التراثية والتعليمية التي تعكس تاريخ وثقافة الإمارات. تم تنظيم ورش عمل متنوعة، تشمل الحرف اليدوية مثل صناعة السلال والخوص، وورش لتعليم الطبخ الإماراتي التقليدي، بالإضافة إلى العروض الفلكلورية التي أداها الطلاب بأنفسهم، مستعرضين الأغاني الإماراتية القديمة والرقصات الشعبية.
ويتضمن المعرض العديد من الأنشطة التفاعلية مثل العروض الحية للحرف التقليدية، وورش عمل عن التراث الإماراتي، بالإضافة إلى أجنحة مخصصة لعرض المقتنيات التراثية التي تعكس عراقة المجتمع الإماراتي. كما يتيح المعرض للطلاب فرصة التفاعل مع خبراء التراث والتعرف على قصص وموروثات الأجداد التي تشكّل جزءًا أساسيًا من هويتهم الوطنية.كما تضمن المعرض أجنحة خاصة لعرض الملابس التقليدية مثل الزي الإماراتي للرجال والنساء، والعديد من الأدوات التراثية التي استخدمها الأجداد في الحياة اليومية، مثل أدوات الزراعة وصيد الأسماك، وهو ما جعل المعرض أكثر تفاعلاً وغنى بالمعرفة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ مسلم بن حم العامري: “من خلال هذا المعرض، نهدف إلى تعزيز ارتباط الطلاب بهويتهم الوطنية والتراثية، وغرس قيم الانتماء والولاء للمجتمع الإماراتي، وهو ما يتماشى مع رؤية عام المجتمع 2025 التي تسعى لخلق مجتمع متماسك يعتز بتاريخه ويواجه تحديات المستقبل بكل وعي وافتخار”.
من جانبهم، أشاد المشاركون في المعرض بما يتضمنه من أنشطة مبتكرة وعروض تفاعلية، مؤكدين على دور هذه الفعاليات في تعميق الفهم لدى الطلاب بتاريخهم الثقافي والمجتمعي. وقد عبر العديد من أولياء الأمور عن فخرهم لرؤية أبنائهم يشاركون في هذا الحدث الذي يعزز التواصل بين الأجيال.
وأكد دكتور بخيت بن سالم العامري مدير مركز سالم بن حم الثقافي أن المعرض يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يسعى المركز لتنظيمها في إطار عام المجتمع 2025، لتسليط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيزها في نفوس الأجيال القادمة، و تعزيز الروابط الاجتماعية، وتمكين قيم التضامن والانتماء الوطني .
ويذكر أن المعرض حضره عدد من المسؤولين التربويين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المجتمعية، الذين عبروا عن إعجابهم بتنظيم المعرض والتفاعل الكبير من قبل الطلاب.