أسوشيتد برس: العاروري كان مدرجًا في قائمة الاغتيالات لدى إسرائيل منذ سنوات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن القيادي بحركة حماس ومؤسس الجناح العسكري للحركة صالح العاروري، كان مدرجا في قائمة الاغتيالات لدى إسرائيل منذ سنوات قبل استشهاده في غارة بطائرة بدون طيار “مسيرة” في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية أمس الثلاثاء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بقتله حتى قبل أن تنفذ حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وردا على سؤال حول التهديدات باغتياله في مقابلة مع قناة "الميادين"، ومقرها بيروت، في أغسطس، قال العاروري: "ليس غريبا علينا استشهاد قادة وكوادر الحركة".
وأضاف: "لم أتوقع قط أن أصل إلى هذا العمر، لذلك أعيش في الوقت المستعار".
وفي المقابلة نفسها، هدد بأنه في حالة اندلاع حرب شاملة، "ستتعرض إسرائيل لهزيمة غير مسبوقة في التاريخ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاغتيالات صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
إعلامي إسرائيلي: تل أبيب تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم غدًا السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد أن إسرائيل تسلمت قائمة المحتجزين الذين من المتوقع إطلاق سراحهم غدًا السبت.
أسماء الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم
وفي بيان له، كشف المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، "أبو عبيدة"، عن أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى في إطار عملية "طوفان الأقصى".
الأسماء التي تم الإعلان عنها هي: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس.
استقبال الأسرى المحررين في رام الله
وفي وقت سابق، استقبلت حشود غفيرة من الفلسطينيين في رام الله 110 أسرى فلسطينيين تم تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في الدفعة الثالثة من صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقد عبر الفلسطينيون عن فرحتهم الكبيرة بإطلاق سراح ذويهم من خلال الاحتشاد والاحتفال والتعبير عن سرورهم بهذه اللحظة.
حماس تؤكد على إصرار الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير الشعب الفلسطيني في عمليتي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقتين، يمثل رسالة إصرار وقوة.
وأوضحت حماس أن هذه الاحتفالات هي تعبير عن التحدي لشعبنا الفلسطيني الذي يظل صامدًا على أرضه، وأنه مصمم على استكمال مشروعه في التحرير والعودة إلى وطنه وتقرير مصيره.
صفقة تبادل الأسرى وتداعياتها
تأتي هذه العملية في إطار عملية تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها بين حماس وإسرائيل في إطار تهدئة للأوضاع، حيث يسعى الطرفان للتركيز على القضايا الإنسانية بعد شهور من التصعيد العسكري المكثف.