إضراب شامل بالضفة الغربية لاغتيال العاروري.. ومستوطنون يقتحمون "الأقصى"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عمّ الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، تنديدًا باغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، وبجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية.
وشلّ الإضراب - الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية - مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك، والمحلات التجارية.
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إضراب شامل بالضفة الغربية صالح العاروري اغتيال صالح العاروري حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على فصل أحياء استيطانية بالضفة الغربية
القدس المحتلة - رويترز
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات المجاورة لها.
وأضاف عبر حسابه على منصة إكس أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال سموتريتش "نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات. بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم ونبني ونعمر. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة"، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
وزاد إصرار إسرائيل على عدم ترك السيطرة على الضفة الغربية بسبب مخاوفها من تكرار هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية ويستهدف من يشتبه في أنهم مسلحون.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية المصادقة على فصل الأحياء الاستيطانية والاعتراف بها مستوطنات مستقلة، ووصفت الخطوة بأنها "استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها".
واستنكرت حماس التي تدير قطاع غزة أيضا هذه الخطوة في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية".
ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتعتبر أغلب الدول المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي التي تحلتها أمر غير قانوني، وتعترض إسرائيل على ذلك وتتحدث عن صلات تاريخية وتوراتية بالأرض.
وازدادت جرأة السياسيين الإسرائيليين المؤيدين للاستيطان بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض.
ومنذ سنوات يدعو سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف والشريك الأساسي في الائتلاف الحاكم، إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الأحياء الإستيطانية الثلاثة عشرة كانت حتى اليوم جزءا من المستوطنات المجاورة لها واستمر ذلك لعقود في بعض الحالات، وقال إن ذلك تسبب في صعوبات ومشكلات في الإدارة اليومية لتلك الأحياء.
وتابع سموتريتش قائلا "الاعتراف بكل منها مستوطنة مستقلة خطوة مهمة ستساعد بقوة في تقدمها وتنميتها".