بلغت (8.316) مليار دولار.. النفط تعلن احصائية إيرادات شهر كانون الأول
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أعلنت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، أن إيرادات الشهر الماضي بلغت أكثر من 8 مليارات دولار. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "مجموع الصادرات والايرادات المتحققة لشهر كانون الاول الماضي، بحسب الاحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو" بلغت أكثر من 8 مليارات دولار، حيث بلغ مجموع كمية الصادرات من النفط الخام (108) مليونا (56) الفا و(590) برميلاً، بإيرادات بلغت (8.
وأضافت أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الاول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (107) مليونا و(592 ) الفا و (532) برميلا ،في حين بلغت الكميات المصدرة الى الأردن (464) الف و(58) برميل".
وتابعت أن "معدل الكميات اليومية المصدرة بلغ (3) مليون و(486) الف برميل في اليوم ، فيما بلغ معدل سعر البرميل الواحد (76.96) دولاراً".
ولفتت إلى أن "الوزارة ومن خلال ايمانها باطلاع الشعب على عمليات التصدير والايرادات المتحققة منه اتخذت هذا الاجراء الشهري ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.