أسرار تنسيق اللون الأبيض في الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أوردت مجلة "Stylebook" أن اللون الأبيض ليس لوناً صيفياً فقط، وإنما يمكن ارتداؤه في الشتاء أيضاً بشرط تنسيقه بشكل سليم.
درجات متنوعة وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن اللون الأبيض يطل بدرجات متنوعة مثل الأبيض الساطع والأبيض العاجي والأبيض اللؤلؤي، مشيرة إلى أن اللون الأبيض يتناغم مع كل الألوان تقريبا؛ فإلى جانب توليفة الأسود والأبيض الكلاسيكية الفخمة، تؤكد الألوان المحايدة مثل البيج والجملي والرمادي على الطابع الأنيق للون الأبيض.وأضافت المجلة أن درجات الباستيل الحالمة تضفي على اللون الأبيض طابعاً أكثر أنوثة ورقة ونعومة، في حين أن الألوان القوية مثل الأحمر النبيذي والأزرق الساطع والنيون الرياضي تمنح اللون الأبيض طابعاً أكثر جرأة وجاذبية.
ولمظهر أكثر فخامة يمكن اللجوء إلى إطلالة الأبيض الكاملة، مع مراعاة المزج بين درجات الأبيض المختلفة والخامات المختلفة، وذلك لإضفاء طابع حيوي وجذاب على المظهر. المكياج المناسب ومن ناحية أخرى، أشارت المجلة إلى أن سحر إطلالة اللون الأبيض يكتمل من خلال المكياج المناسب، موصية بتطبيق أحمر شفاه يزهو بالوردي القوي أو الأحمر الكرزي مع البشرة الباردة أو أحمر شفاه يميل إلى البرتقالي مع البشرة الدافئة.
وعلى العكس من ذلك، ينبغي الابتعاد عن درجات النيود الشفافة، كي لا تبدو البشرة شاحبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الموضة اللون الأبیض
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر
وجد فريق بحثي -بقيادة علماء من جامعة ميشيغان الأميركية- أن الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا نراها للتخفي من الحيوانات المفترسة، مثل الطيور التي عادة ما تهاجمها من الأعلى.
وبداية لا بد من توضيح أن البشر لا يرون كل الألوان، فخلايانا العصبية لا تتمكن إلا من رصد ما يقع في نطاق الضوء المرئي، لكن هناك "ضوءا غير مرئي"، يمكن أن تراه أنواع متعددة من الحيوانات، ومنها الطيور.
وبيّنت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر كومينيكيشنز، أن الثعابين التي تعيش على الأشجار (وتنشط ليلا) تمتلك أعلى نسبة من هذه الألوان في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وهو نطاق من الضوء يمكن للطيور أن تراه.
وفي النهار، عندما تختبئ الثعابين بين الأشجار التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية، تساعد هذه الألوان على إخفاء الثعابين عن الطيور المفترسة.
وللتوصل إلى تلك النتائج، صور الباحثون 110 أنواع من الثعابين من أميركا الشمالية والجنوبية بكاميرات خاصة تُظهر الألوان فوق البنفسجية، وقد وجدوا أن هذه الألوان منتشرة بين الثعابين، لكنها تختلف حتى بين الأنواع القريبة جدا.
وعلى سبيل المثال، ظهر أن ثعبان آكل الحلزون (وهو من فئة غير سامة) كان يعكس كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما ثعبان المرجان السام (ذو الألوان الزاهية الظاهرة للبشر) لم يفعل ذلك.
وقد وجد الباحثون أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة، ولذلك استنتجوا أنها على عكس عديد من الحيوانات (مثل السحالي)، لا تستخدم الألوان فوق البنفسجية في الثعابين لأغراض جذب الأزواج، بل فقط للبقاء على قيد الحياة.
وقد وجدت الدراسة أن صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين، وقد يكون السبب في ذلك أنها أكثر عرضة للافتراس.
إعلانوفي بعض الحالات، كانت هناك أفاعٍ من النوع نفسه والجنس نفسه والبيئة نفسها، لكن واحدة منها كانت تعكس الأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي، والأخرى لا تعكسها أبدا، ويعني ذلك أن هناك أسبابا أخرى، مثل الاختلافات الجينية أو البيئية، التي قد تؤثر على هذه الظاهرة، لم يكتشفها العلماء بعد.
ويأمل الباحثون أن تشجع هذه الدراسة العلماء على دراسة الألوان المخفية في الحيوانات الأخرى، خاصة في الحشرات والزواحف التي قد تستخدم الطريقة نفسها للحماية من المفترسات. وربما في المستقبل، سنكتشف أن عديدا من الحيوانات تستخدم الألوان بطرق لم نكن نتخيلها!