أسرار تنسيق اللون الأبيض في الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أوردت مجلة "Stylebook" أن اللون الأبيض ليس لوناً صيفياً فقط، وإنما يمكن ارتداؤه في الشتاء أيضاً بشرط تنسيقه بشكل سليم.
درجات متنوعة وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن اللون الأبيض يطل بدرجات متنوعة مثل الأبيض الساطع والأبيض العاجي والأبيض اللؤلؤي، مشيرة إلى أن اللون الأبيض يتناغم مع كل الألوان تقريبا؛ فإلى جانب توليفة الأسود والأبيض الكلاسيكية الفخمة، تؤكد الألوان المحايدة مثل البيج والجملي والرمادي على الطابع الأنيق للون الأبيض.وأضافت المجلة أن درجات الباستيل الحالمة تضفي على اللون الأبيض طابعاً أكثر أنوثة ورقة ونعومة، في حين أن الألوان القوية مثل الأحمر النبيذي والأزرق الساطع والنيون الرياضي تمنح اللون الأبيض طابعاً أكثر جرأة وجاذبية.
ولمظهر أكثر فخامة يمكن اللجوء إلى إطلالة الأبيض الكاملة، مع مراعاة المزج بين درجات الأبيض المختلفة والخامات المختلفة، وذلك لإضفاء طابع حيوي وجذاب على المظهر. المكياج المناسب ومن ناحية أخرى، أشارت المجلة إلى أن سحر إطلالة اللون الأبيض يكتمل من خلال المكياج المناسب، موصية بتطبيق أحمر شفاه يزهو بالوردي القوي أو الأحمر الكرزي مع البشرة الباردة أو أحمر شفاه يميل إلى البرتقالي مع البشرة الدافئة.
وعلى العكس من ذلك، ينبغي الابتعاد عن درجات النيود الشفافة، كي لا تبدو البشرة شاحبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الموضة اللون الأبیض
إقرأ أيضاً:
شنكر: تنسيق أميركي سعودي فرنسي... والفرصة قد لا تتكرر للبنان
كتب ايلي يوسف في" الشرق الاوسط":يعتقد ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية السابق، أن المواقف التي عبّرت عنها مورغان أورتاغوس كانت مبدئية وقوية، وهي تُمثل طموحات الولايات المتحدة للبنان، وطموحات الغالبية العظمى من اللبنانيين، من أجل دولة موجهة نحو الإصلاح وناجحة وذات سيادة. وأضاف شنكر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنها كانت صارمة مع «حزب الله»، لكنها سعت أيضاً إلى إلزام الحكومة الجديدة في بيروت بمعايير عالية. وأضاف: «إذا كانت واشنطن ستستثمر الأموال ورأس المال الدبلوماسي في لبنان، فإن التوقع هو أن الحكومة الجديدة ستحتضن لحظة الفرصة الحالية. ومن خلال هذه الرسالة، أعتقد أن زيارتها هي بداية جيدة».
ويرى شنكر أنه بناءً على العملية الجارية سيكون الأمر صعباً على الرئيس المُكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام، تأليف حكومة أكثر ميلاً نحو الإجماع على التغييرات الجذرية التي يتطلبها لبنان من أجل السيادة والإصلاح. وأضاف: «لذلك سيتعيّن على مورغان أورتاغوس وإدارة ترمب، جنباً إلى جنب مع باريس، الاستمرار في الضغط على بيروت»، مضيفاً: «نحن في بداية ما سيكون عملية طويلة وصعبة».
أوساط أميركية ترى أن تحركات إدارة ترمب «الميدانية» الأولى في لبنان، قد تكون مؤشراً على احتمال أن تكون منسقة عربياً ودولياً، لإجبار «الثنائي الشيعي»، الذي تلقى عليه مسؤولية رئيسية في تعطيل تشكيل الحكومة، لإنهاء تسلطه.
بيد أن البعض يرى أن المشكلة لا تتعلق فقط بهذا «الثنائي»، ولا بدور إيران، التي تحاول التمسك بأوراقها الإقليمية في مواجهة ضغوط إدارة ترمب المتجددة عليها، بل أيضاً بالطبقة السياسية الطائفية وتحالفاتها المعروفة مع المستفيدين من «مغانم» الفوضى التي يعيشها لبنان. ويقول ديفيد داوود، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، المحسوبة على الجمهوريين: «إن المشكلة ليست فقط إيران، أحببنا ذلك أو لا، لأن هناك مشكلة في لبنان بسبب دور هذا (الثنائي) الذي هو مَن أبرز المكونات اللبنانية، وحصل على دعم شعبي تُرجم في الأرقام التي حققها في الانتخابات الأخيرة، متفوقاً على كل الأطراف الأخرى»، فضلاً عن «وجود (أمل) و(حزب الله) اللذين حصلا على أرقام عالية في الانتخابات مقابل القوات اللبنانية». ويُضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه في ظل هذا الواقع، «فإن لدى إيران تأثيراً حقيقيّاً على الشيعة بسبب ولائهم لها، لأسباب كثيرة عقائدية ومصلحية وطائفية. وبما أنهم يُشكلون شريحة كبيرة من اللبنانيين». وتابع: «لذا عندما يُراد تشكيل حكومة جديدة في لبنان، فمن غير الممكن القفز فوق هذا الواقع، الذي تتشارك فيه كل المكونات الطائفية الأخرى، ما يجعل القفز فوق هذه التوازنات مهمة شاقة أمام نواف سلام، أو أي شخصية أخرى».
ولا يعرف داوود ما إذا كان سلام والرئيس اللبناني جوزاف عون قادرين على التدرّج في تغيير هذا الواقع، وعليهم اجتراح صيغة تجمع بين حكومة أوتوقراطية وسياسية، مع محاولة تدوير الزوايا بالنسبة للشخصيات الشيعية التي يمكن أن تكون محسوبة على الثنائي الشيعي، لكن ليست منه، بما يجنب البلد مواجهة الضغوط الدولية والأميركية.
لكن شنكر، يعرب عن ثقته بأن مورغان أورتاغوس والإدارة تنسقان مع الشركاء العرب، خصوصاً السعودية وفرنسا، «للتأكد من أننا على الصفحة نفسها»، مشيراً إلى أن «التصريحات الصادرة حتى الآن من الدول العربية، بشأن الامتناع عن تمويل إعادة إعمار لبنان حتى تنفذ الحكومة الإصلاحات فعلياً، كانت مفيدة. وسيكون من المهم إبقاء الفرنسيين على متن الطائرة. ففي كثير من الأحيان، يعطون الأولوية لـ(الاستقرار) على التغيير، على حساب لبنان».
غير أن شنكر يرى أيضاً أن الفساد المستشري والخلل الوظيفي في لبنان لا يُعزَيان فقط إلى «الثنائي الشيعي». ويقول إنها مشكلة الزعماء، لكن الثنائي يُشكل مشكلة خاصة. ويضيف أن واشنطن تمتلك الأدوات اللازمة للضغط على الآخرين لتبني الإصلاحات، بما في ذلك العقوبات مثل إجراءات الفساد التي فرضها قانون ماغنيتسكي العالمي، والتي من شأنها أن يكون لها تأثير أكبر على المعارضين غير الشيعة للإصلاح. ولكن يبدو أن هناك إدراكاً بين المكونات الأخرى بأن التدهور الذي أصاب «حزب الله» على يد إسرائيل، والانتكاسات الإقليمية التي تعرضت لها إيران (بما في ذلك في سوريا) تُشكل فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر بالنسبة للبنان.