بدأ عام 2024 بتحذير جديد من خبراء منظمة الصحة العالمية، بشأن خطر جديد يهدد البشرية في 2024.

كورونا خطر يهدد البشرية

ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن خبراء منظمة الصحة العالمية حذروا من انتشار أوبئة جديدة في عام 2024، حيث نصحوا دول العالم بضرورة الاستعداد الجيد للأوبئة التي تهدد البشرية بعد فيروس كورونا.

ويتوقع خبراء منظمة الصحة العالمية انتشار أوبئة "الحصبة، حمى الضنك، وجدري القردة"، بجانب إلى متحور JN.1، أحد أحدث متحورات فيروس كورونا، والذي وصفته بأنه مثيرا للاهتمام، مؤكدين على أن جدري القردة سيكون الأكثر انتشارا وفتكا، فضلا عن انتشار الأمراض الناتجة عن انتشار البعوض خاصة في الدول الاستوائية.

إلغاء زيارة الرئيس الأوكراني لـ إسرائيل .. لهذا السبب دوي انفجارات بالقرب من سفينة شحن في مضيق باب المندب تهديد متحور JN.1

خبراء منظمة الصحة العالمية، أكدوا أن متحور JN.1 سينتشر بشكل أكبر في أماكن كثيرة بالعالم رغم خطره المنخفض في الوقت الحالي، لكنه يضعف الجهاز المناعي بشكل كبير، فهو مخادع بشكل كبير، وفق البروفيسور بيتر أوبنشو، من جامعة إمبريال كوليدج: "هو فيروس مخادع يضعف المناعة بشكل كبير، ويؤدي إلى الإصابة بكورونا طويل الأمد".

مرض الحصبة

خبراء "الصحة العالمية"، حذروا أيضا من تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة عام 2024، بعد الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف حالة إصابة خلال عام 2023، وهو واحدا من الأمراض المعدية في العالم، وهو ما وصفه الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا بالأمر المثير للقلق، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لمنع انتشاره.

كورونا مرض جدري القردة

مرض جدري القردة، ينضم إلى قائمة الأمراض التي تسبب خطرا على صحة المواطنين حول العالم، وفق خبراء الصحة العالمية، محذرين من انتشار سلالة جديدة غير سلالتي "كلاد 1- Clade I" و"كلاد 2-Clade II"، وهو ما قالت عنه الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: "نحن قلقون بشأن توسع كلاد إلى بلدان أخرى".

مرض حمى الضنك

مرض حمى الضنك، من أشد الأمراض فتكا، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، وهناك قلق من انتشار في 2024، بعد انتشاره في دول مختلفة منها فرنسان، إيطاليا، وقبرص، حيث ينتشر عن طريق البعوض، داعية بضرورة علاجه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطر يهدد البشرية الصحة العالمية متحور JN 1 مرض الحصبة مرض جدري القردة مرض حمى الضنك

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • منظمة التجارة العالمية:العراق بالمرتبة الثالثة كأكبر مصدر للسلع في 2024
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة