تشاؤم أممي إزاء القتال في أوكرانيا خلال 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن الدولي، نيكولا دي ريفيير، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر يناير (كانون الثاني) الجاري، إنه متشائم بشأن القتال في أوكرانيا في عام 2024.
وأضاف دي ريفيير في نيويورك أمس الثلاثاء، "أعتقد أنه لا يتحسن، أعتقد أنه يتدهور".
As the president of the UN Security Council for January 2024, France will fully commit itself to the implementation of the Council's mandate: achieving international peace and respect of the UN Charter.
وأشار إلى أن عدد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية آخذ في الازدياد، ومن الواضح أنها تستهدف البنية التحتية المدنية لأوكرانيا، موضحاً "هناك جدول أعمال واضح يهدف إلى تخويف السكان. كل هذا يتعارض تماماً مع القانون الإنساني الدولي".
وقال دي ريفيير إنه ليس لديه أمل في أن تكون المفاوضات بين الأطراف المتحاربة ممكنة على المدى القصير ، لكن الجهود المبذولة لإحلال السلام في أوكرانيا يجب أن تستمر على وجه السرعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية فرنسا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: قرابة 18 ألف شخص في اليمن نزحوا جراء الصراع والمناخ خلال أكتوبر
كشف تقرير أممي عن نزوح قرابة 18 ألف شخص داخل البلاد جراء الصراع والمناخ في اليمن خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان -في تقرير حديث- إن الأزمات في أكتوبر الماضي الناجمة عن الصراع والمناخ أدت إلى نزوح 17.633 فردا في اليمن.
وذكر الصندوق أن آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ساعدت 17.458 فردا بإغاثة عاجلة منقذة للحياة خلال أكتوبر.
وأفاد أن هذه المساعدات تمت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصندوق المركزي للأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي وقت سابق اليوم قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".
ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.
وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.