عم الإضراب العام والشامل، الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، حدادا على استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إثر غارة إسرائيلية على مكتب للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة الماضية.

ودعت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية إلى الإضراب العام الشامل والرد على عملية الاغتيال من كل الساحات.

كما أعلنت الفصائل الفلسطينية عن "إضراب شامل" ودعوتها للدول العربية وشعوبها لاتخاذ "موقف حاسم وفوري" ردًا على هذا العمل ، الذي وصفته بالإرهابي.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن "المقاومة مستمرة"، معلنة  "الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات". 

وشددت على أن هذا الاستهداف الجبان والغادر في العاصمة العربية بيروت يعد عدوانا على الأمة العربية والإسلامية.

كما دعت الفصائل الفلسطينية جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال كرد فوري على هذا الإرهاب الصهيوني، مؤكدة على ضرورة تبني موقف حاسم وفوري لمواجهة هذه التحديات.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة

دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.

وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.

ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.

واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.

إجراءات على الأرض

وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

إعلان

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.

وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • التذكير بالضرورات الفلسطينية مُخجل
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • 4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
  • الاستيطان.. سرطان إسرائيلي يلتهم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية
  • قوات العدو تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • تركيا تبحث مع حماس وقف إطلاق النار في غزة والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية