أوناحي: المنتخب المغربي سيخوض الكان بكامل جاهزيته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدولي المغربي عز الدين أوناحي، إن أسود الأطلس سيخوضون منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي ستقام في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 في كوت ديفوار، بكامل جاهزيتهم.
وتحدث اللاعب الذي وصل رفقة المنتخب الوطني الى نصف نهائي كأس العالم 2022، في حوار مع قناة “RMC Sport”، نشر الثلاثاء، عن طموحات أسود الأطلس في هذه المسابقة قائلا: “لن نقول سنذهب ونفوز بكأس إفريقيا للأمم، لكن أن تكون جاهزين بنسبة 100% في البطولة، فهذا هو الشيء الأكثر أهمية”.
واعتبر لاعب خط وسط أولمبيك مرسيليا، الذي يسعى الى مواصلة زخم كأس العالم 2022 في قطر، أن المنتخب المغربي هو حاليا “الخصم الذي يسعى الجميع الى هزمه”.
وأضاف أوناحي “لقد رأينا أن النظرة قد تغيرت مع كأس العالم. نحن الآن الفريق الذي يسعى الجميع الى هزمه سواء في مباراة ودية أو في منافسة رسمية. هذا ما سيدفعنا إلى أن نكون جاهزين 100٪ وبتركيز عال في كل مباراة”.
وأشار النجم المغربي الى أن “كل الشعب المغربي ينتظر بفارغ الصبر هذه البطولة. إنها بطولة خاصة إلى حد ما، لأن نسخة 2025 ستقام في المغرب. لذا، إذا تمكنا من صناعة إنجاز كبير في كوت ديفوار، فسيكون ذلك ميزة بالنسبة لنا في 2025”.
وبعد غيابه عن الملاعب هذا الخريف بسبب إصابة في الظهر، عاد أوناحي إلى مرسيليا منذ حوالي شهر. وأكد أن “سلسلة المباريات التي لعبت مع مرسيليا ستساعدني في كأس الأمم الأفريقية وستسمح لي بأن أكون جاهزا بنسبة 100٪”.
ومنذ وصوله في يناير الماضي، قادما من أنجيه، لعب عز الدين أوناحي (23 عاما) 26 مباراة مع مرسيليا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حداد: زيارة برون بيفي محطة بارزة في مسار العلاقات بين البرلمانين المغربي والفرنسي
زنقة20 ا الرباط
استقبل النائب الرابع لرئيس مجلس المستشارين السيد لحسن حداد يومه الجمعة 13 دجنبر 2024 بمقر المجلس رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، السيدة يائيل برون-بيفي، التي تقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام في إطار السعي المشترك لتعزيز وتقوية آليات التعاون البرلماني بين المغرب وفرنسا.
وبهذه المناسبة، وحسب بلاغ للمجلس، أجرى الطرفات محادثات هامة تناولت بالأساس السبل الممكنة للدفع بالعلاقات الثنائية والمضي بها قدما في شتى المجالات من خلال تشجيع كل المبادرات الكفيلة بتحفيز الجهود الحكومية المبذولة في هذا الشأن تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وفخامة السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، نوه لحسن حداد بهذه الزيارة التي تشكل محطة بارزة في مسار العلاقات المؤسساتية القائمة بين البرلمانين المغربي والفرنسي، خاصة وأنها تأتي بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي للمغرب شهر أكتوبر الماضي والتي دشنت فصلا جديدا من التاريخ والمستقبل المشترك للبلدين الصديقين.
وأبرز حداد أن العلاقات المغربية الفرنسية تتجاوز الأطر التقليدية لتشكل نموذجا متفردا في العلاقات الدولية يتفاعل ضمن إطار قانوني متين ومنظومة متكاملة من الاتفاقيات والمعاهدات، لافتا إلى الدفعة القوية التي عرفتها في الآونة الأخيرة متجسدة في الإعلان المشترك الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس نصره الله والرئيس الفرنسي والذي ارتقى بالعلاقات الثنائية إلى مستوى “شراكة استثنائية وطيدة” ذات أهداف كبرى في تعزيز التعاون السياسي والاستراتيجي وتعميق التكامل الاقتصادي والاجتماعي وتوطيد الروابط الثقافية والإنسانية.
وعبر لحسن حداد على أهمية انخراط المؤسستين البرلمانيتين في هذا التوجه المستقبلي الواعد من خلال إيلاء البعد البرلماني ما يستحقه من اهتمام من لدن الطرفين، وذلك عبر الرفع من وثيرة التعاون والتنسيق والتشاور الفعال في كل الملفات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية التي تستأثر باهتمام الطرفين، منوها في هذا السياق بالعمل المهم الذي تقوم به مجموعتا الصداقة والتعاون في البلدين ونجاحهما في إرساء تقليد راسخ في الحوار المنتظم والعمل المشترك.
وعبر في هذا النطاق عن الأمل الذي يحذو مجلس المستشارين في عقد النسخة الخامسة من المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي في أقرب الآجال لتعميق العمل البرلماني المشترك وتأهيله ليكون في مستوي التحديات التي تواجه البلدين لا سيما في ما يتعلق بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما ثمن في ذات السياق الزيارات الميدانية التي يقوم بها البرلمانيون الفرنسيون لمختلف ربوع المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية، حيث يتأتى لهم الوقوف عن كثب على مختلف المشاريع المهيكلة التي تعرفها هذه الأقاليم في مختلف المجالات، مما أهلها لتكون نموذجا اقتصاديا قويا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي وأوروبا.
وجدد لحسن حداد إشادة مجلس المستشارين للموقف الفرنسي التاريخي الذي اعترف بأن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية، وهو الموقف الذي أكده الرئيس الفرنسي في خطابه أمام البرلمان المغربي خلال زيارة الدولة التي قام بها لبلادنا، مشيرا إلى أن هذا الموقف يدخل في إطار الدينامية الجديدة التي أثمرت اعترافا دوليا متناميا بالصحراء المغربية بفضل الرؤية الملكية السديدة.
من جهتها، أعربت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي عن ارتياحها لمستوى التعاون المتقدم والشراكة الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، مشددة على الأهمية الخاصة التي تكتسيها الديبلوماسية البرلمانية، في الدعم والتكامل مع الديبلوماسية الرسمية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله والرئيس الفرنسي وحكومتي البلدين.
كما أبرزت المسؤولة الفرنسية المكانة الهامة التي يحتلها المغرب في السياسة الفرنسية بالنظر إلى ما يجمع البلدين من علاقات تاريخية عريقة وروابط قوية في المجالات الاقتصادية والإنسانية والثقافية، مشيرة على الخصوص إلى الحضور المتميز للشركات الفرنسية داخل النسيج الاقتصادي الوطني، وكذا الأدوار الفاعلة للجالية المغربية المقيمة بفرنسا ولاسيما التلاميذ والطلاب المغاربة الحاضرون بقوة في المدارس والجامعات الفرنسية.
وعبرت يائيل برون-بيفي عن إعجابها بما حققه المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال 25 سنة الأخيرة من تقدم كبير يجعله نموذجا يحتذى ومصدرا للإلهام، خاصة في مجالات صناعة الطيران والطاقات المتجددة وغيرها من تكنولوجيا المستقبل، بالإضافة إلى حصيلته المهمة في النهوض بقطاع الصحة وتعميم التغطية الصحية وتجديد منظومة التربية والتكوين.
وفي هذا السياق أعربت المسؤولة الفرنسية عن استعدادها لتبادل التجارب والخبرات من أجل تعميق التعاون والعمل المشترك، معربة عن أملها في عقد الدورة المقبلة للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي في الأفق المنظور.
وعلى صعيد آخر، كانت هذه المباحثات فرصة أبرزت تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص العمل المهم الذي يقوم به البلدان من أجل تعزيز التقدم والازدهار والاستقرار في إفريقيا بتعاون وشراكة وثيقة مع الدول الإفريقية.