بسبب ميسي.. قرار رسمي بشأن “الرقم 10” في منتخب الأرجنتين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، أن الأسطورة، ليونيل ميسي، سيكون آخر لاعب يرتدي القميص رقم 10 في صفوف منتخب “راقصي التانغو”، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
وقال تابيا في تصريحات صحيفة، الأحد: “عندما يعتزل ميسي اللعب مع المنتخب الوطني، لن نسمح لأي شخص آخر بارتداء القميص رقم 10”.
وكان نجم برشلونة السابق قد قاد منتخب الأرجنتين إلى الظفر بكأس العالم، بعد مباريات مثيرة خاضها بمونديال قطر في شتاء العام الماضي.
وكانت تلك المرة الثالثة التي يفوز بها منتخب “ألبيسيليستي” باللقب بعد غياب طويل منذ عام 1986، عندما قاد الأسطورة الراحل، دييغو مارادونا، بلاده للظفر بنسخة مونديال المكسيك.
أما المرة الأولى التي فازت فيها الأرجنتين باللقب، فتعود إلى المونديال الذي أقيم على أراضيها عام 1978.
يشار إلى أن ميسى كان قد تألق بشكل لافت في مونديال قطر، إذ أنه ساهم بـ10 أهداف لـ”راقصي التانغو”، عبر هز الشباك 7 مرات وتقديم 3 تمريرات حاسمة.
ولم يساعد ميسي بلاده في الفوز بأكبر جائزة في كرة القدم فحسب، بل إنه أيضًا صاحب الرقم القياسي في المشاركة مع الأرجنتين، ليكون هداف المنتخب التاريخي، بعد أن سجل 106 أهداف في 108 مباريات دولية.
وعلى الرغم من أن ميسي لا يزال يمثل منتخب ” ألبيسيليستي”، فإن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يضع بالفعل خططًا لتكريم إرثه، من خلال حجب القميص الشهير رقم 10 الذي كان يرتديه أيضًا مارادونا.
وكان ميسي قد تحدث عن مستقبله مع المنتخب في مقابلة أجراها، مؤخرا، مع المذيع الشهير، سيباستيان فيغنولو، معترفا بأنه “غير متأكد” مما إذا كان سيتمكن من اللعب في نهائيات كأس العالم التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة عام 2026.
وقال اللاعب، البالغ من العمر 36 عامًا: “اليوم كل ما أفكر فيه هو الوصول إلى بطولة كوبا أميركا (التي ستقام في الصيف المقبل) والقدرة على اللعب فيها، وآمل أن أتمكن من الكفاح مرة أخرى والفوز بلقبها مرة أخرى، وبعد ذلك فإن الزمن سيقرر ما إذا كنت سأواصل اللعب”.
وتابع: “الحقيقة هي أنني سأكون في عمر لا يسمح عادة لأحد باللعب في كأس العالم، لهذا السبب قلت إنني لا أعتقد أنني سأكون هناك”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.