اللهيان: اغتيال العاروري دليل على فشل الكيان الصهيوني في حربه المستمرة منذ شهور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، دليل على أن الكيان الصهيوني وبعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية الفلسطينية، لم يحقق أيًا من أهدافه رغم الدعم المباشر من البيت الأبيض .
وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة إكس: "الأعمال الشريرة لآلة الإرهاب الصهيونية في الدول الأخرى تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والأمن، وإنذارًا خطيرًا لأمن جميع دول المنطق".
وقدم تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأعضاء هذه الحركة التحررية والشعب الفلسطيني البطل باستشهاد الشيخ صالح العاروري وبعض رفاقه.
شهادت آقای شیخ صالح العاروری و تعدادی از همراهان ایشان را به آقای شیخ اسماعیل هنیه، رئیس دفتر سیاسی حماس، اعضای این جنبش آزادیبخش و ملت قهرمان فلسطین تسلیت میگویم.
اینچنین عملیات بزدلانه تروریستی ثابت میکند که رژیمصهیونیستی پس از هفتهها جنایت جنگی، نسلکشی و ویرانی در غزه و…
اقرأ أيضاً
البرادعي: إسرائيل ستمثل أمام العدل الدولية يناير الجاري بتهم ارتكاب جريمة إبادة بحق أهل غزة
وكانت الخارجية الإيرانية أدانت، في بيان لها، مساء الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مؤكدة أنه "سيزيد دون شك دافع المقاومة لقتال إسرائيل".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "دماء الشهيد ستشعل بلا شك طفرة جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضا وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم".
اقرأ أيضاً
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اللهيان اغتيال العاروري الكيان الصهيوني حرب غزة إيران
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.