الزعابي: لقب «الرجبي العربي» المهمة الأولى في 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
كشف محمد سلطان الزعابي الأمين العام لاتحاد الرجبي عن التحديات التي تواجه المنتخبات الوطنية للسباعي، وفئة 15 لاعباً خلال عام 2024، بعد الإنجازات التي حققتها اللعبة في 2023، بالوصول إلى النخبة الآسيوية والصدارة العربية، وقال: «منتخبنا الوطني للرجبي للمشاركة في البطولة العربية للسباعيات التي ستقام بمدينة الرياض الشهر المقبل في أول استحقاقات عام 2024، حيث يشارك منتخبنا في فئتي الرجال والسيدات، وقد نجحنا خلال العام الماضي في تحقيق الميدالية الذهبية للرجال للمرة الأولى في البطولة العربية الثامنة التي أقيمت بالعين في فبراير الماضي، كما حققنا الميدالية الفضية للسيدات في نفس البطولة للمرة الأولى، ونطمح أن نحافظ على لقب الرجال، ونحقق ذهبية السيدات للمرة الأولى».
وأضاف أن منتخب السيدات فئة 15 لاعباً سيشارك في البطولة الآسيوية للمستوى الثاني، وهي أول مشاركة لفئة السيدات، والتي ستقام في الهند خلال شهر مايو المقبل، كما يشارك المنتخب في البطولة الآسيوية للنخبة، والتي تأهل لها من المستوى الأول، في هونج كونج خلال شهر يونيو المقبل، وتستضيف الإمارات منتخبي كوريا الجنوبية وماليزيا، طبقاً للنظام الجديد للاتحاد الآسيوي، حيث تستضيف مباراتين وسنلعب مع هونج كونج خارج ملعبنا، ويشارك منتخب الناشئين والناشئات في البطولة الآسيوية تحت 18 سنة، في أغسطس المقبل، فيما يشارك منتخبنا للرجال والسيدات في سلسلة النخبة الآسيوية للمرة الأولى، مع الثمانية الكبار في القارة، والتي تتضمن 3 جولات، والجولة الأولى في سبتمبر والثانية في أكتوبر والثالثة في نوفمبر، كما يدرس الاتحاد المشاركة في البطولة الآسيوية تحت 20 سنة للمرة الأولى.
وتابع: «ما تحقق من إنجازات خلال عام 2023 يعود إلى الدعم الكبير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، خاصة أن الرجبي حقق إنجازات غير مسبوقة في العام الماضي، حيث حققنا لقب البطولة الآسيوية للمستوى الأول، وصعدنا لمستوى النخبة للمرة الأولى، والذي يضم أقوى 8 منتخبات في القارة، كما حققنا الميدالية الذهبية في البطولة الآسيوية للسباعيات تحت 18 سنة، للشباب والشابات في الصين تايبيه، والفوز بالميدالية البرونزية في سلسلة كأس آسيا للسباعيات للرجال «النخبة»، وحققنا لقب بطولة آسيا للسباعيات للمستوى الأول بقطر وتأهلنا للنخبة للسيدات، وبالتالي منتخبا الرجال والسيدات الآن في مستوى النخبة، فيما جاء ترتيبنا في المركز الخامس في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، والمركز الرابع في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024».
وأوضح: «مجلس إدارة الاتحاد يعمل بروح الفريق الواحد برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، وأيضاً الجهازين الفني والإداري، وتعتبر المنظومة متكاملة للوصول إلى منصات التتويج، ولعل ما تحقق في العام الماضي يعد مسؤولية كبيرة على الجميع في مواصلة التفوق على المستويات كافة، ونأمل أن يكون العام الجديد أفضل في النتائج والإنجازات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الرجبي فی البطولة الآسیویة للمرة الأولى
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
قال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، مساء يوم الجمعة، إن السلطات تمكنت من تحرير جميع الأسرى الذين أسروا من قبل فلول نظام بشار الأسد.
وأضاف علي الرفاعي أن ضباطا بالنظام السابق هم من تولوا القيام بالعمليات ضد الدولة السورية بدعم إيراني، وفق ما نقلته "الإخبارية السورية". وشدد مدير العلاقات العامة على الرفض التام للطائفية التي زرعها النظام السابق بين السوريين.
كما أكد الرفاعي أنهم لن يقبلوا بتقسم سوريا بأي ثمن وأن الدولة السورية ستبقى موحدة بكافة مواطنيها.
من جهته، وجه رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب أصابع الاتهام إلى قيادات عسكرية وأمنية سابقة من النظام البائد لوقوفها وراء أحداث الساحل، فيما عمت تظاهرات غاضبة معظم المدن السورية وفي المقدمة منها العاصمة وريفها القريب.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا خلال تدوينات على منصة "إكس" على "أنه ومنذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا في إدارة العمليات العسكرية نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وما زلنا حتى اللحظة ندعو إلى ذلك، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء".
وبين أن "بعضا من ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وذكر أنه "وحسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وقال: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
ومحذرا فلول النظام السابق قال أنس خطاب: "إلى الذين لم يقرأوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة، وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية".
60 داعية ومترجم يستقبلون مكالمات المعتمرين في رمضان.. وتفعيل التواصل المرئي