هل يمكن علاج الألم المزمن عبر الأغذية الصحية؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ينبع الألم المزمن غالباً من التهاب مستمر في الجسم. وقد يتفاقم هذا الالتهاب أو تخف حدته عن طريق الاختيارات الغذائية.
بعض الأطعمة والتوابل تؤثر على العوامل المسببة للألم وتؤدي إلى تخفيفه
ووفق تجربة لموقع "مديكال نيوز توداي"، قد تؤدي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية وبعض الإضافات إلى استجابات التهابية تفاقم الألم المزمن.
وعلى العكس من ذلك، فإن اعتماد نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالأطعمة الكاملة والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب.
وقد أجرى الموقع التجربة تحت مسمّى Revive، واعتمدت على تقديم تدخلات في التغذية ونمط الحياة بناءً على الحمض النووي للشخص.
وقال الخبراء الذين شاركوا في البحث: "إن الغذاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العوامل الأساسية التي تساهم في الألم المزمن، ولكن النتيجة قد تكون مختلفة بالنسبة للجميع".
ولفت الباحثون إلى أنه لا وجود لنظام غذائي أو برنامج غذائي واحد يمكنه علاج الألم المزمن، إلا أن الأطعمة قد تؤثر على العوامل الأساسية التي تساهم في هذا الألم لدى العديد من الأشخاص.
وأظهرت الأدلة أن الذين يعانون من الألم المزمن يظهرون اضطراباً في بكتيريا الأمعاء مقارنة بمن لا يعانون من الألم.
الحمية المضادة للالتهاب
وبحسب النتائج، فإن العمود الفقري للحمية المضادة للالتهابات هي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية.
وتساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل: الأسماك الدهنية والمكسرات، وتلك الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: التوت والخضراوات الورقية، في تهدئة الالتهاب، وبالتالي التأثير على الألم المزمن.
علاوة على ذلك، فإن التوابل مثل الكركم والزنجبيل معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات.
وقد تؤثر فوائد تضمين المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في الحمية على الصحة بشكل إيجابي بطرق أخرى.
وتتضمن التوصية أيضاً تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات في الجسم، مثل: الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والدهون الحيوانية والسمن النباتي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الألم المزمن
إقرأ أيضاً:
كيفية ظهور التهاب المعدة الحاد والمزمن
شرحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيكاترينا كاشوك كيفية ظهور التهاب المعدة الحاد والمزمن، والتهاب المعدة هو أحد أكثر الأمراض الالتهابية شيوعًا في المعدة، ويمكن أن يحدث في أشكال حادة ومزمنة، وأوضحت أن تطور التهاب المعدة الحاد يحدث نتيجة تغلغل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض إلى المعدة - الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتطور نتيجة لضرر في جدران المعدة بسبب الصدمة.
وأضافت كاشوك في تعليق لموقع "فيستي بودموسكوفيا" الإلكتروني: "مع الإصابة بالتهاب المعدة الحاد، تشعر بألم في الجزء العلوي من البطن، وثقل وانتفاخ بعد تناول الطعام، وغثيان، وقيء، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة".
وفي حديثها عن التهاب المعدة المزمن، أشارت الطبيبة إلى أن تطوره هو نتيجة إصابة المعدة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، التي تنتج الأمونيا واليورياز، توفر هذه المواد الحماية للكائنات الحية الدقيقة الضارة، وتحت تأثيرها يتم تدمير الغشاء المخاطي لجدران المعدة، مما يجعلها عرضة للخطر وحساسة لمختلف العوامل الضارة.
وحذرت الدكتورة كاشوك من أن التهاب المعدة المزمن يتميز بالشعور بثقل في المعدة، والمريض الذي يعاني من التهاب المعدة المزمن يشعر بثقل في الجزء العلوي من البطن.
وأكدت المتخصصة أنه لا ينبغي الاستخفاف بالتهاب المعدة المزمن، فعواقبه قد تكون خطيرة للغاية، إذا كنت تعاني من إزعاج في البطن، يجب عليك استشارة الطبيب.
وأضافت الطبيبة أنه إذا لم يتم علاج التهاب المعدة، فإن المرض قد يؤدي إلى قرحة المعدة، وفقر الدم بسبب فقدان الدم من القرحة، والأورام.