أخبارنا:
2024-09-30@12:10:12 GMT

هل يمكن علاج الألم المزمن عبر الأغذية الصحية؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

هل يمكن علاج الألم المزمن عبر الأغذية الصحية؟

ينبع الألم المزمن غالباً من التهاب مستمر في الجسم. وقد يتفاقم هذا الالتهاب أو تخف حدته عن طريق الاختيارات الغذائية.

بعض الأطعمة والتوابل تؤثر على العوامل المسببة للألم وتؤدي إلى تخفيفه

ووفق تجربة لموقع "مديكال نيوز توداي"، قد تؤدي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية وبعض الإضافات إلى استجابات التهابية تفاقم الألم المزمن.



وعلى العكس من ذلك، فإن اعتماد نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالأطعمة الكاملة والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب.

وقد أجرى الموقع التجربة تحت مسمّى Revive، واعتمدت على تقديم تدخلات في التغذية ونمط الحياة بناءً على الحمض النووي للشخص.

وقال الخبراء الذين شاركوا في البحث: "إن الغذاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العوامل الأساسية التي تساهم في الألم المزمن، ولكن النتيجة قد تكون مختلفة بالنسبة للجميع".

ولفت الباحثون إلى أنه لا وجود لنظام غذائي أو برنامج غذائي واحد يمكنه علاج الألم المزمن، إلا أن الأطعمة قد تؤثر على العوامل الأساسية التي تساهم في هذا الألم لدى العديد من الأشخاص.

وأظهرت الأدلة أن الذين يعانون من الألم المزمن يظهرون اضطراباً في بكتيريا الأمعاء مقارنة بمن لا يعانون من الألم.


الحمية المضادة للالتهاب

وبحسب النتائج، فإن العمود الفقري للحمية المضادة للالتهابات هي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية.

وتساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل: الأسماك الدهنية والمكسرات، وتلك الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: التوت والخضراوات الورقية، في تهدئة الالتهاب، وبالتالي التأثير على الألم المزمن.

علاوة على ذلك، فإن التوابل مثل الكركم والزنجبيل معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات.

وقد تؤثر فوائد تضمين المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في الحمية على الصحة بشكل إيجابي بطرق أخرى.

وتتضمن التوصية أيضاً تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات في الجسم، مثل: الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والدهون الحيوانية والسمن النباتي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الألم المزمن

إقرأ أيضاً:

كاهن الروم الأرثوذكس: تحملوا الألم مثلما تحمل المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب جبرائيل الكاهن ببطريركيه الروم الأرثوذكس بالقدس في عظته عن معنى الصليب وعمل المسيح الفدائي على الصليب.

 الصليب يخبر أن الموت ليس هو النهاية “لا حياةَ مِنْ دونِ الصّليب”.

 ولا خلاصَ مِنْ دونِ الصّليب. لماذا؟ لأنَّهُ جسرُ العبورِ فوقَ وادي الموتِ إلى الحياةِ والسّلامِ والفرحِ والسّماءِ والأبديّة.

وأضاف:  " إذا أردتَ أنْ تكونَ مسيحيًّا، عليكَ أنْ تحمِلَ الصّليب فالمسيح  قالَ: "مَنْ أرادَ أنْ يتبعَني فليَحْمِلْ صليبَهُ ويتبعْني" بالتّالي، مسيحيٌّ مِنْ دونِ صليبٍ لا يمكنُ أنْ يتذّوقَ طعْمَ الحياةِ المسيحيّةِ كما أنّهُ لا يُمكِنُ أنْ يعيشَ مشيئةَ اللهِ في حياتِهِ (الصليب).

 ومشيئةُ اللهِ للإنسانِ هِيَ قداستُهُ وغفرانُ خطيئتُه. إذًا إنْ أردتَ الحياةَ الحقيقيّةَ، عليكَ أنْ تحمِلَ شجرةَ الحياةِ وتسلّمَ ذاتَكَ للصّليبِ لأنّهُ مفتاحُ الملكوت".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو| «لبنان» عيون تحمل الألم والأمل في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
  • كاهن الروم الأرثوذكس: تحملوا الألم مثلما تحمل المسيح
  • فيديو.. إسرائيل تعلن تدمير صواريخ حزب الله المضادة للسفن في بيروت
  • التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان
  • الدواء الأميركية تجيز استخدام دوبيكسنت المضاد لالتهاب الشعب الهوائية لدى المدخنين
  • إجازة أمريكية لدواء يعالج أزمة للمدخنين
  • زيادة السمنة لدى الأطفال.. الأسباب الصحية والاجتماعية وسبل التدخل المبكر
  • بيان هام حول الملاريا والدفتيريا في الجزائر
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب