شركة شحن عالمية تعلن تحويل مسار سفنها لرأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
"هاباج لويد" كانت حذرة جدًا في إبقاء سفنها بعيدة عن البحر الأحمر
قال متحدث باسم شركة Hapag-Lloyd (هاباج لويد) الألمانية إن الشركة ستواصل تحويل مسار سفنها حول قناة السويس لأسباب أمنية. يأتي ذلك بعد هجوم صاروخي وسرب زوارق شنه الحوثيون على سفينة تابعة لشركة ميرسك الدنماركية، الذي قد يؤدي إلى إعادة التفكير في مسار الشحن عبر تلك الممرات المائية الحيوية.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يزعم أن الحوثيين نفذوا هجوما على سفينة حربية أمريكية ومصدر حوثي ينفي
ووفقا للتقرير، قال المتحدث باسم "هاباج لويد"، خامس أكبر شركة حاويات في العالم، إن الشركة ستواصل تغيير مسار سفنها حتى التاسع من كانون الثاني/يناير. وستتخذ الشركة قرارا في ذلك اليوم بخصوص مواصلة إعادة توجيه السفن أم لا.
من جانبها، ستواصل شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC)، الشريكة في تحالف ميرسك، تحويل سفنها عبر رأس الرجاء الصالح.
وبينما قامت ميرسك بتعليق الإبحار في البحر الأحمر مؤقتًا عقب الهجوم، فإنها وشركة CMA CGM كانتا من الأوائل الذين عادوا إلى البحر الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن شركة Hapag-Lloyd كانت حذرة جدًا في إبقاء سفنها بعيدة عن البحر الأحمر، حتى بعد إطلاق الولايات المتحدة لعملية حارس الرخاء لحماية الطريق الرئيسي من هجمات الحوثيين.
وأعلنت الشركة أنها ستواصل إعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، وهو تحويل يبعد عدة آلاف من الأميال مقارنة بقناة السويس. تأتي هذه الخطوة عقب الهجمات التي شنها الحوثيون لدعم الفلسطينيين على الطريق الذي يعامل مع حوالي 12 في المئة من التجارة العالمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر ألمانيا الدنمارك البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. شركة النفط تعلن عن جرعة سعرية جديدة
الجديد برس|
علنت شركة النفط في ساحل حضرموت عن رفع سعر البترول مما أثار موجة من الغضب الشعبي في ظل التدهور الاقتصادي المستمر.
ووفقًا لصفحة “دليل المشتقات النفطية”، ارتفع سعر اللتر من 1,500 إلى 1,650 ريالًا، ليصل سعر الصفيحة (20 لترًا) إلى 33,000 ريال، بزيادة 3,000 ريال.
يأتي هذا القرار بعد أسبوعين من رفع أسعار الوقود في عدن، حيث ارتفع سعر اللتر هناك إلى 1,565 ريالًا، وسعر الصفيحة إلى 31,300 ريال.
كما شهدت أسعار الديزل زيادة مماثلة، مما زاد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
وتزامنت هذه الزيادات مع استمرار انهيار الريال اليمني، حيث بلغ سعر الصرف 2,218 ريالًا للدولار، في ظل عجز الحكومة عن وقف التدهور الاقتصادي.
ويرى المراقبون أن ارتفاع أسعار الوقود سيفاقم الأوضاع المعيشية عبر زيادة أسعار السلع والنقل والخدمات الأساسية.