آخر تحديث: 3 يناير 2024 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، إن “مسيرتنا الحكومية اختارت بناء الثقة والوفاء بالوعود أمام الشعب، ونحن عازمون على المضي بقوة ولن نسمح لأي جهة داخلية أو خارجية بعرقلة عملنا”.وشدد “لن نسمح بتلكؤ أي مشروع أطلقته الحكومة ونعمل على إنجاز المشاريع السابقة”، لافتاً إلى أن “مصلحة العراق أولاً وأمامنا عامل كامل لإنجاز المشاريع”.

وأوضح السوداني “نحترم النقد المهني والبناء ولن نلتفت إلى الأصوات الهدامة، وهناك جهات يغيضظها تقدم البلد ونجاحه”.وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أوضح السوداني “مؤسسات دولية أكدت أن العراق وضع أسساً سليمة لإصلاح القطاع المالي”، مضيفاً “قطعنا خطوات مهمة في الإصلاح المالي والاقتصادي والزراعي”.وتابع “الإصلاح المالي والمصرفي الحكومي شهدت له كل المؤسسات الدولية”.وبشأن انتخابات مجالس المحافظات، قال السوداني “أنجزنا استحقاق انتخابات مجالس المحافظات بكل مهنية، ويجب المنافسة مع الحكومات المحلية في تقديم الخدمة لا التقاطع معها”.وأضاف “ندعو المؤسسات الرقابية إلى الاستمرار في دورها الرقابي والمهني”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟

بغداد اليوم -  بغداد

في خطوة دبلوماسية لافتة، تبادل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك. ورغم الطابع البروتوكولي للاتصال، إلا أن توقيته ومضامينه أثارت تساؤلات حول أبعاده السياسية، وما إذا كان يمثل انفتاحًا سياسيًا مدروسًا أم استجابة مباشرة لضغوط إقليمية ودولية متزايدة.

الملف السياسي وأهمية التوازن

بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد السوداني خلال الاتصال موقف العراق الثابت في دعم خيارات الشعب السوري، وأهمية شمول العملية السياسية في سوريا لجميع الأطياف والمكونات، بما يضمن التعايش السلمي والأمن المجتمعي. كما عبّر عن تهانيه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى اعتراف رسمي واضح بالتغييرات الحاصلة في دمشق، وتقبّلها كواقع سياسي يجب التعامل معه.

السوداني شدّد خلال الاتصال على أهمية التعاون في مواجهة خطر تنظيم داعش، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مستندًا إلى "العوامل والفرص المشتركة" بحسب البيان. كما عبّر عن رفض العراق للتدخلات الخارجية كافة، وفي مقدمتها "توغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية"، ما يعكس اصطفافًا واضحًا في المواقف الإقليمية ضمن سياق التحولات الجيوسياسية الجارية.

خطوة بضغط دولي؟

من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الاتصال لا يأتي بمعزل عن الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة العراقية. وقال التميمي إن "هناك توجهاً من قبل حكومة السوداني للانفتاح على حكام دمشق الجدد، تمهيداً للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد بعد أشهر"، مشيرًا إلى أن "الاتصال جاء بعد فترة وجيزة من إرسال وفد عراقي لإجراء مباحثات مع الحكومة السورية، ما يشير إلى تحضيرات مكثفة لدعوة سوريا رسميًا إلى القمة".

وأكد التميمي أن "التنسيق الدولي والإقليمي الحالي لا يخدم المصالح العراقية بالضرورة، بل يأتي ضمن مساعٍ لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي بما يضمن استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أن "العراق، رغم وعيه بهوية الحكومة السورية الحالية، يجد نفسه منخرطًا في هذه المعادلة بدافع الحفاظ على أمن حدوده، وتسوية ملفات عالقة مثل مخيم الهول، إضافة إلى التعاون في ملفات اقتصادية حساسة".

وبين الطابع البروتوكولي للتهنئة ومضامينها السياسية، يبدو اتصال السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع جزءًا من توازن دقيق تمارسه بغداد بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل. فالانفتاح على دمشق يحمل وعودًا بمكاسب أمنية واقتصادية، لكنه في الوقت ذاته يعكس تحولات عميقة في تموضع العراق ضمن الخارطة الإقليمية الجديدة.

المصدر: بغداد اليوم + بيان رسمي

مقالات مشابهة

  • اتفاقية "مهمة" ضمنت حقوق العراق المائية لعشر سنوات
  • يوم الشهيد الفيلي.. السوداني يعلن عن خطوات جديدة لدعم الكورد الفيليين
  • «تيته» تلتقي سفراء عدّة دول.. مناقشة الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا
  • السوداني يدعو الرئيس اللبناني لزيارة العراق
  • الشرع و السوداني يبحثان تعزيز التنسيق الأمني
  • ‏⁧‫عاجل‬⁩/ أمام السيد ⁧‫محمد شياع السوداني‬⁩:
  • اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟
  • توصية أمريكية للسوداني: تمديد مهمة يونامي سينقذ العراق من الضربات الإسرائيلية
  • السوداني يهاتف الشرع.. ماذا دار في الاتصال؟
  • السوداني زار عشيرته ووزع مسدسات لشيوخها !