البطل الأولمبي أحمد الجندي: الملاعب العربية زاخرة بالمواهب المؤهلة للمنافسة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد أحمد الجندي البطل الأولمبي ولاعب المنتخب المصري في “الخماسي الحديث”، أن دولة الإمارات توفر كل متطلبات صناعة الأبطال، والوصول إلى الألعاب الأولمبية مستقبلاً، مشيراً إلى أن الوطن العربي يزخر بالمواهب القادرة على الوصول إلى الألقاب العالمية.
وحقق الجندي، المتأهل إلى أولمبياد باريس 2024 والمتوج بفضية أولمبياد طوكيو 2020، الكثير من الإنجازات في البطولات العربية والأفريقية والدولية.
وقال الجندي إن تواجده في دولة الإمارات جاء تلبية لدعوة نادي أبوظبي للمبارزة، للمشاركة في المعسكر التحضيري للنادي قبل مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية يومي 27 و28 يناير الجاري، بجانب البطولات المحلية.
وأضاف: “أداء اللاعبين واللاعبات في المعسكر كان جيداً، من خلال التفاعل والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة لحرصهم على الاستفادة من البرامج التدريبية المتنوعة في المعسكر، منوها بالتجهيزات الجيدة التي وفرها النادي، بما يسهم في تحقيق تطلعاته لتأهيل لاعبيه ولاعباته للوصول إلى البطولات الأولمبية”.
وأشار إلى أهمية أن يحدد الرياضيين أهدافهم وليس مجرد ممارسة الرياضة فقط، لأهمية هذا الأمر في الحرص على تحقيق التطلعات المستهدفة.
وأوضح الجندي أنه بدأ ممارسة لعبة “الخماسي الحديث” بعمر 6 سنوات واستمر على مدى 17 سنة حتى الآن، وشغفه الكبير بهذه اللعبة منحه فرصة الوصول إلى الألقاب العالمية، وبدعم كبير من الاتحاد المصري للخماسي الحديث، وتشجيعه للاعبين على تحقيق الألقاب، وتوفير جميع الوسائل للتميز الرياضي.
وقال:” الوصول إلى منصة التتويج في أولمبياد طوكيو كان محطة مهمة في مسيرتي، ودافعاً لتحقيق المزيد من الألقاب والبطولات العالمية، ونتطلع إلى تواجد أكبر على منصة التتويج في أولمبياد باريس 2024، بفضل وجود أبطال مصريين على قدر كبير من الثقة لتحقيق أهداف المنافسة على الميداليات”.
ودعا الجندي أولياء الأمور في الوطن العربي إلى تشجيع أبنائهم وتحفيزهم للوصول إلى أهدافهم من خلال ممارسة مختلف أنواع الرياضات، مشيراً إلى أنه حظي على دعم كبير من أسرته، لتحقيق الألقاب العالمية.
وأكد أن الوطن العربي يزخر بالكثير من المواهب القادرة على الوصول إلى الألقاب العالمية في الألعاب الأولمبية، لاسيما أن ” فضية طوكيو” 2020، الأولى للعرب وأفريقيا على مستوى الأولمبياد في الخماسي الحديث، كانت مثالاً واضحاً على إمكانية الوصول إلى المنصة الأولمبية برغم المنافسة القوية من المشاركين على مستوى العالم.
وحول أهدافه في أولمبياد باريس 2024، قال الجندي: “أتطلع لتحقيق ذهبية باريس 2024، وربما يشكل هذا الطموح نوعاً من الضغط علي، لكن الشيء الجيد أن أنجح بتحويله إلى طاقة إيجابية، تمهد الطريق لحصد الميدالية الثانية في تاريخ مشاركتي في الأولمبياد بعد فضية طوكيو 2020”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوصول إلى باریس 2024
إقرأ أيضاً:
توجيه جهود العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض.جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان: «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030» وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقالت: إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون العمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها» (وام)