اليابان: إلغاء أكثر من 100 رحلة جوية بسبب حادث الاصطدام في مطار هانيدا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ألغت شركات الطيران اليابانية اليوم الأربعاء أكثر من 100 رحلة جوية من وإلى مطار هانيدا الدولي في العاصمة "طوكيو"، وذلك عقب حادث اصطدام طائرة تابعة لخفر السواحل الياباني بطائرة ركاب في المطار.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الخطوط الجوية اليابانية ألغت 50 رحلة داخلية من وإلى هانيدا، كما ألغت خطوط أول نيبون الجوية 54 رحلة داخلية بالإضافة إلى رحلة دولية واحدة.
وأضافت القناة أن الرحلات الأخيرة التي تم إلغاؤها من وإلى هانيدا تشمل 4 رحلات لخطوط سكايمارك الجوية، و7 رحلات لشركة إيردو، ورحلة واحدة لشركة سولاسيد إير.. مشيرة إلى أن شركة "بيتش أفييشن" للطيران قالت إنها تعتزم تشغيل 6 رحلات دولية تربط بين هانيدا وتايوان.
وأشارت القناة إلى أن شركات الطيران أوضحت أن جداولها قد تتغير وتنصح الركاب بالبقاء على اطلاع بالتطورات.
وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة السكك الحديدية المركزية في اليابان أنها ستقدم خدمات قطارات سريعة إضافية اليوم عقب إلغاء الرحلات الداخلية.. وقد حددت 4 رحلات إضافية للقطار السريع من طوكيو إلى محطة شين أوساكا.
اقرأ أيضاًإجلاء 379 شخصا من داخل الطائرة المشتعلة في مطار هانيدا باليابان
إلغاء 9 رحلات جوية جراء زلزال اليابان.. و 500 شخص عالقون بمطار «نوتو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان حادث طائرة اصطدام طائرة
إقرأ أيضاً:
حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
منعت طهران هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، الجمعة، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من الخميس، في احتجاجات استمرت إلى الجمعة.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب الجمعة، بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت لـ"هجوم عنيف".
وأضافت البعثة في بيان أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والجيش الهجوم في بيانين منفصلين، وقالا إنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المهاجمين واعتقالهم ومنع أي انتهاك للسلم الأهلي.
وقالت حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، إن "الاعتداء على اليونيفل اعتداء على جنوب لبنان"، ووصفت قطع الطرق بأنه "طعنة للسلم الأهلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، الجمعة، إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت".
وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتسلح حزب الله وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل".
وقال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني للتلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، إن إيران لن تسمح للطائرات بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالطيران إلى بيروت.
وأوضح: "من المؤكد أن طلب الحكومة اللبنانية سيقبل، لكن بشرط ألا يعطلوا الرحلات الجوية الإيرانية".
وقال وزير الخارجية اللبناني جو رجي لقناة "الجديد" اللبنانية، الجمعة، إن الوزارة تعمل على حل القضية مع نظيرتها الإيرانية.
والخميس دعا النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سيادة لبنان على جميع مرافقه العامة وأهمها المطار".
وفي سبتمبر الماضي، منعت وزارة النقل اللبنانية طائرة إيرانية من دخول مجال لبنان الجوي، بعد أن حذرت إسرائيل سلطات مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة.