عمار العركي يكتب – المقاومة الشعبية و «تقدم الدعم السريع» الإعلامي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
• الإعلام واحد من اسلحة العدوالقذرة في حربه غير الشريفة، والتي اجاد ويجيد استخدامه، ليس لقوته بقدر ما هو لضعف الاعلام الحربي المعنوي والمساند له ، هذه المرة سيكون اعلام “تقدم” مركزاً وكثيفاً لإزالة عائق المقاومة الشعبية الذي سيفشل سير مخططها وإيقاف تقدمها.
• مقاومة شعبية بلا مقاومة اعلامية مُخاطرة ، وخطأ كارثي سيؤدي الى سرقتها وانتهازها والإجهاز عليها مبكراً من اعلام العدو الزائف والمخادع والمتأمر ، الذي يصنع من الخونة والعملاء ابطال ورجال سلام كالذين جاثوا خلال الديار ثلاثين عاماً حسوماً امضوها في معارضة الوطن والكيد له بشتى الطُرق.
• وسريعاً ما تقاطروا وبُعثوا من فجاج أرض التأمر ، وقصدوا قبلتهم “أديس ابابا” ليشهدوا منافع لهم ويُطوفوا حول عجلاً صنعوه من ذهب الوطن، ثم كسوه كساء الغدر والخيانة الملوث بدماء القتلى من الأبرياء والنساء والاطفال وتصفية الأسرى وقطع الاشجار والطرق واغتصاب العذارى والنساء وسفك الدماء و الابادة والتطهير بدافع الحقد والغل والعرق ، وبعد ان ادوا مناسكهم أخرجهم اعلامهم في ثوب العائدين من سعيهم المشكور كدعاة إصلاح وأبطال سلام.
• ضابط تمرد على صف الجيش وقيادته ، واعلن انضمامه لصف الثورة والثوار الذين هتفوا “حميدتي الضكران ، الخوف البرهان”، فجعله اعلام الخُزي والعار “أيقونة” الثورة ففصلته القيادة ادارياً ، وأُجبرت في زمن الذل والاجبار على اعادته
سياسياً ظهر في مقطع فيديو تزامناً مع تفجر المقاومة الشعبية لأداء الدور المطلوب منه ، يُهدد ويتوعد القيادة كما ان الثورة حاضرة لم تغتصب ، والإعتصام قائم لم يغدر به ابطال السلام الجدد وعبدة الإمارات والآلهة الروبوتات ، و “يحلف طلاق” منذرا القيادة ان لم تحسم الامور حتي 1/1 سيقود بنفسه الهجوم علي مصفاة الجيلي وتحريره والخرطوم .
• هذا الغير صديق ، لا يدري أن “الخلاء” من شندي حتي الجيلي لم يعُد صالحاً للسواقة وغير مسموح مرور ذات البضاعة الفاسدة، فلا يُلدغ المستهلك مرة ثانية إلا بعد قراءة تاريخ الإنتاج والصلاحية.
• المقاومة الشعبية خرجت من رحم الشعب ، انفطرت وانطلقت منضبطة ومقبدة وتعمل تحت امرة وقيادة الجيش ، لا تهدد القيادة وتتعدها ، ولا تعمل منفردة وبهواها ، ولا تعطي الفرصة حتي يتمكن اعلام العدو من تمرير اجندتها وهدفها ومحاولة اقتيالها في مهدهها.
• خلاصة القول ومنتهاه:
• المقاومة الشعبية بلا (كتيبة العمل الخاص الإعلامي) ستكون عرضة للقنص والتدوين الإعلامي التقدمي الساعي للإنتهاك والإنهاك والإختطاف،
• القائد الأعلي للجيش وعد وإلتزم بفتح الطريق للمقاومة الشعبية لدخول حظيرة الجيش ، لكنه يظل ( طريق بلا خارطة ) إن لم يتم إتخاذ قرارات حصانتها وتحصينها ، وإجراءات وقايتها وتأمينها ،
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشعبية العركي المقاومة عمار يكتب المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عبر تعميم صحفي من الفرقة السادسة بالفاشر عن عمليات عسكرية واسعة نفذها ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر مما أجبرها على تنفيذ عمليات انسحاب كبير من المدينة. ونوهت إلى أن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لقوات الدعم السريع إضافةً إلى تدمير ثلاث عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها وفي سياق متصل، نفذت كتيبة الشهيد خميس أبكر، التابعة لقوات التحالف السوداني المساندة للفرقة 16 مشاة نيالا، جولة تمشيطية واسعة في الأحياء الجنوبية لمدينة الفاشر، شملت أحياء الثورة والزريبة ومداخل المدينة، وأكدت الكتيبة تطهير المنطقة بالكامل من قوات الدعم السريع ، وناشدت الأهالي إلى العودة لمنازلهم بأمان. وأشارت الفرقة السادسة مشاة إلى استمرار الضربات المدفعية الثقيلة بمعدل 4 حصص يومياً، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر الدعم السريع على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فرّ بعضهم سيرًا على الأقدام نحو المناطق النائية. الجيشالدعم السريعالفاشر