من عملية الفردان إلى استهداف الأمير الأحمر.. اسرائيل استباحت بيروت لأكثر من مرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
منذ بدء الكفاح المسلح، عملت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على ملاحقة وقتل قادة الفصائل الفلسطينية في مختلف دول العالم، فنفذت عمليات أمنية في روما وباريس وقبرص، بالإضافة إلى بيروت التي كانت مسرحًا لعددٍ من العمليات بعد استقرار الفصائل الفلسطينية، وقادة الحركات المسلحة فيها، وهذا جعلها مستهدفة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية التي خططت ونفذت عمليات تصفية عدة بحق هؤلاء القادة.
ومن أبرز عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين التي نفذتها إسرائيل في لبنان، كانت عملية فردان أو عملية "ينبوع الشباب" كما أسمتها إسرائيل، وهي عملية أمنية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية في 10 أبريل 1973 تمكنت خلالها من اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين من حركة فتح هم: كمال عدوان، كمال ناصر وأبو يوسف النجار، كما قامت بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وكان قد سبق هذه العملية قبل عام تقريبًا اغتيال الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بيروت، لكن لم تعترف اسرائيل رسميا بتنفيذ عملية الاغتيال، إلا أن أصابع الاتهام لم يكن لها وجهة غير حكومة تل أبيب.
ومن أبرز من تم استهدافهم في بيروت، هو "الأمير الأحمر"، علي حسن سلامة أو أبو حسن، الذي كان قياديا بارزا في منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصية معروفة وذات كاريزما عالية في المجتمع الفلسطيني واللبناني على حد سواء، قاد العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، إلا أن الموساد تمكن منه في 22 يناير 1979 عن عمر لم يتجاوز 37 عاما، بسيارة مفخخة.(روسيا اليوم)
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية نوعية.. استهداف وزارة دفاع "الاحتلال" في يافا
الرؤية - غرفة الأخبار
قال المتحدث العسكري باسم أنصار الله - في بيان- اليوم الثلاثاء، "إن الجماعة نفّذت عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخ هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخ هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له
pic.twitter.com/2KivUnDdzm
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطلق الجيش اليمني صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل.
ويؤكد الجيش "أن هجماتهم تأتي دعما لسكان قطاع غزة، وهم يستهدفون أيضا سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة".
وردا على ذلك، قصفت إسرائيل أهدافا لليمنيين داخل اليمن، بعضها في صنعاء، كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.