موقع 24:
2025-02-23@16:53:01 GMT

بولندا تدعو لتشديد العقوبات على روسيا

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

بولندا تدعو لتشديد العقوبات على روسيا

دعا وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، الحلفاء الغربيين لتشديد العقوبات على روسيا وإمداد كييف بصواريخ طويلة المدى، وذلك بعد السلسلة الأخيرة من الهجمات الجوية الروسية.

وكان 4 أشخاص على الأقل قد قتلوا وأصيب 92 آخرون، في أعقاب هجوم استهدف مدينتي كييف وخاركيف في أوكرانيا أمس الثلاثاء.

Poland calls on Western allies to tighten sanctions on Russia and to supply Kyiv with long-range missiles in response to the latest series of air strikes https://t.

co/U7TEJY0dJB

— Bloomberg (@business) January 3, 2024

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن سيكورسكي القول: "يتعين علينا الرد على أحدث هجوم على أوكرانيا باللغة التي يفهمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال تشديد العقوبات بحيث لا يمكنه صناعة أسلحة جديدة بمكونات مهربة، و من خلال منح كييف صواريخ طويلة المدى تمكنها من القضاء على مواقع الإطلاق ومراكز القيادة".

يشار إلى أنه تم تعيين سيكورسكي وزيراً لخارجية بولندا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد فوز تحالف الأحزاب المؤيد للاتحاد الأوروبي بقيادة دونالد تاسك بشكل غير متوقع، في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتعهد رئيس الوزراء الجديد بحشد الدعم الضعيف لأوكرانيا بين الحلفاء. 

We should respond to the latest onslaught on Ukraine in language that Putin understands: by tightening sanctions so that he cannot make new weapons with smuggled components and by giving Kyiv long range missiles that will enable it to take out launch sites and command centers.

— Radosław Sikorski ???????????????? (@sikorskiradek) January 3, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بولندا روسيا الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية

في ظل احتفاظ الولايات المتحدة بصدارة قطاع الذكاء الاصطناعي عالمياً، تعمل روسيا على تسريع خطواتها للحاق بالركب، مستهدفة تحقيق مساهمة تصل إلى 110 مليارات دولار في اقتصادها من هذا القطاع بحلول عام 2030.

وكشف تقرير صادر عن جامعة "ستانفورد" الأمريكية لعام 2024 أن الذكاء الاصطناعي تجاوز القدرات البشرية في بعض المجالات الأساسية، ما أدى إلى زيادة إنتاجية العمال وتحسين جودة الوظائف، فضلا عن تقليص فجوة المؤهلات بين المستويات التعليمية المختلفة.

وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، خلال منتدى "دافوس" في 22 كانون الثاني /يناير الماضي، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي ارتفع إلى 60 بالمئة في الاقتصادات المتقدمة، و40 بالمئة في الاقتصادات النامية.


ومن المتوقع أن يصل الحجم الاقتصادي لهذا القطاع إلى 400 مليار دولار هذا العام، في حين تواصل الولايات المتحدة ريادتها عبر شركات عملاقة مثل "غوغل" و"أوبن أيه آي" و"أمازون" و"إنفيديا" و"ميتا".

وفي المقابل، بدأت الصين تلفت الأنظار بتطويرها تطبيقات قوية مثل "ديب سيك"، الذي بات يشكل تحديا للهيمنة الأمريكية في المجال.

ورغم تركيز النقاش حول الذكاء الاصطناعي على الولايات المتحدة والصين، إلا أن روسيا تتقدم بخطوات واسعة من خلال شركات بارزة مثل "سبيربنك" و"ياندكس".

وتهدف موسكو إلى تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي عبر مشاريع متعددة، حيث أطلقت شركة "سبير" نظام "غيغاشات" للإدارة العامة، والذي يساهم في تحسين الكفاءة في الخدمات العامة.

كما كشفت "ياندكس" عن الجيل الرابع من "ياندكس GPT"، بينما تعمل شركات أخرى مثل "تي بانك" و"إم تي إس" و"في كي" على تطوير الشبكات العصبية الاصطناعية.

وفي قطاع النقل، بدأت اختبارات القيادة للجرارات ذاتية القيادة على طريق موسكو-سانت بطرسبرغ، باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتصميم أجزاء المعدات.

وفي إطار استراتيجية رسمية وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسعى روسيا إلى إتمام منصات رقمية متكاملة في مجالات الرعاية الصحية والصناعة والنقل والإدارة العامة بحلول 2030، بالإضافة إلى زيادة عدد خريجي الجامعات المتخصصين في الذكاء الاصطناعي من 3 آلاف إلى 16 ألفا سنويا.

ورغم طموحاتها الكبيرة، تواجه روسيا عقبات رئيسية، أبرزها العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تؤثر بشكل مباشر على وارداتها الحيوية من الرقائق الإلكترونية والأجهزة اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وللتغلب على هذه التحديات، تحاول موسكو تأمين احتياجاتها عبر دول وسيطة مثل الصين، إضافة إلى تقديم حوافز داخلية مثل قروض الإسكان منخفضة الفائدة للعاملين في قطاع التكنولوجيا، وبرامج تدريب مجانية في مختلف المدن، خاصة في موسكو.


كما أطلقت روسيا "شبكة تحالف الذكاء الاصطناعي" داخل مجموعة "بريكس"، التي تضم دولا مثل الصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.

وأصدر بوتين تعليماته للحكومة و"سبير" لتعزيز التعاون مع الصين في هذا المجال.

ويرى الخبراء أن روسيا لا تزال متأخرة عن الولايات المتحدة والصين في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث يحدّ نقص التعاون الدولي بسبب العقوبات، إلى جانب قلة الكوادر المتخصصة، من فرصها في المنافسة خلال السنوات المقبلة.

ومع التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بات هذا القطاع أحد أبرز العوامل التي ستغير أنماط الحياة والاقتصاد العالمي، ما يدفع الدول الكبرى، بما فيها روسيا، إلى بذل جهود استثنائية لضمان موطئ قدم قوي في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا ستفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا في الذكرى الثالثة للحرب
  • بريطانيا تخطط لحزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا
  • لندن ستعلن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا اليوم
  • بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
  • لندن تخطط لـ"حزمة عقوبات كبيرة" ضد روسيا
  • بريطانيا تخطط لـ «حزمة عقوبات كبيرة» ضد روسيا
  • روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا