إضراب شامل في الضفة الغربية تنديداً باغتيال الاحتلال لـ العاروري وبجرائمه بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
عم الإضراب الشامل الضفة الغربية اليوم تنديداً باغتيال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري وبجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة وفا أن الإضراب الذي دعت له حركة فتح والقوى الوطنية الفلسطينية شمل جميع مناحي الحياة، وأغلقت الجامعات والبنوك والمحلات التجارية.
وكان العاروري استشهد مع 5 من رفاقه أمس إثر اعتداء صهيوني غادر استهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأكدت حركة حماس أن اغتيال الاحتلال للعاروري ورفاقه على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه، مشددة على أن الاحتلال الصهيوني النازي لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني الذي سيكمل المسيرة دفاعاً عن وجوده وأرضه ومقدساته حتى التحرير.
بدورها أوضحت حركة فتح أن هذه العملية المدانة تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطني، مشيرة إلى أنه لا حدود لجرائم الاحتلال التي تهدد المنطقة والأمن والسلم العالميين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
شهيدان في الضفة الغربية بينهما مقاوم احتجز الاحتلال جثمانه
استشهد فلسطيني ثان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إثر توسيع عدوانه المتواصل واقتحامه الحي الشرقي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة في بيان لها، أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر عبد الحليم شاكر السعدي (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين".
ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.
من جانبها، نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "الشهيد القائد القسامي المجاهد أيسر السعدي، والذي ارتقى خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي في جنين، لنؤكد أنّنا سنبقى متمسكين بالمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان استشهاد فلسطيني في العشرينات أيضا من عمره.
وقالت: "قوات الاحتلال سلمت طواقمنا شهيدا في العشرينيات من العمر في الحارة الشرقية في جنين"، دون الكشف عن هويته.
وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم اقتحمت الحي الشرقي بجنين.
وقال مواطنون فلسطينيون إن "اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاومين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسط سماع أصوات تفجيرات".
وذكروا أن جرافات عسكرية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفار مجنزر" اقتحم الحي.
ولليوم 43 يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 24.
وفي 23 شباط/ فبراير الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.