“الالتزام البيئي” ينال الوسام الفضي في تقييم الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجزيرة–وهيب الوهيبي
نال المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي “الوسام الفضي” ضمن برنامج تحسين نظام المحاسبة الحكومية ومعايير التدقيق المحاسبي، الذي تشرف عليه وزارة المالية، ويعد إحدى الأدوات التي تم إطلاقها في مركز الاستحقاق لدعم وخلق التنافسية بين الجهات الحكومية بهدف تحفيز وتسريع أعمال التحول في تلك الجهات، وإنجازها بالجودة والوقت المناسبَين.
وتسلّم الرئيس التنفيذي لمركز الالتزام البيئي م. علي الغامدي وسام المركز، الذي يعد ثاني أعلى الأوسمة التي تم على أساسها تقييم الجهات الحكومية خلال “ملتقى قيادات التحول إلى الاستحقاق المحاسبي”، التي قدمها عبدالعزيز الفريح رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية والمشرف على برنامج الاستحقاق المحاسبي.
ويعد مركز “الالتزام البيئي” المركز الوحيد الذي حصل على هذا الوسام في الاستحقاق المحاسبي، ضمن منظومة القطاعات البيئية، بعد اجتياز اشتراطات ومعاير برنامج وزارة المالية، التي تأتي ضمن خطط التطوير والتحسين وتعزيز الشفافية لأنظمة المحاسبة الحكومية؛ إذ يعمل المشروع على توفير معلومات مكتملة ودقيقة، تعزز الرقابة على الإيرادات والمصروفات والأصول والالتزامات، وتطور الإدارات المالية في الجهات الحكومية، وتدعم المسؤول عن اتخاذ القرارات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجهات الحکومیة الالتزام البیئی
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.