مصر تجمد وساطتها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت هيئة البث الإسرائيلية أن قطر تقول إن مصر أبلغت الحكومة الإسرائيلية بتجميد مشاركتها في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وذلك ردا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية.
وقطع وفد اسرائيلي يضم المسؤول عن ملف الأسرى الإسرائيليين في حكومة الاحتلال زيارة للقاهرة بدأت اول أمس لبحث جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأشار مصدر مصري إلى أن القاهرة أعربت عن استيائها من التصفية لمسؤولين كبار في حماس، خاصة بعد أن كثفت مصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بناء على طلب إسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، إن التحقيق الأولي يظهر أن السلاح الذي استخدم في اغتيال العاروري هو سلاح موجود في يد إسرائيل، وتزودها به الولايات المتحدة. وشدد حمدان على أن عدم المسؤولية من جانب إسرائيل لا يعني أنها لم تقتل العاروري، وحذر من أن كل الخيارات مفتوحة – ولا يمكن لأحد أن يلوم حماس على أي رد يأتي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إسرائيل بين ت جمد مصر وساطتها
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض مع ماكرون جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة .
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي،
وشدد على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.