ليلاً وبعد اغتيال العاروري.. هذا ما حصل في الضاحية!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعادت حادثة إغتيال نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" صالح العاروري، أمس الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، سيناريو الإجراءات الأمنية المُشدّدة إلى الواجهة مُجدداً.
بحسب المعلومات، فإنَّ "حزب الله" فرض سيطرة أمنية مكثفة في مختلف أنحاء الضاحية وتحديداً عقب إنفجار الأمس، كما تبيّن أنه نشر عناصره لمراقبة أكثر من نقطة تؤدي إلى شارع معوّض سواء من جهة أوتوستراد السيد هادي نصرالله أو من ناحية المشرفيّة.
معلومات "لبنان24" كشفت أيضاً أن "حزب الله" بادرَ إلى سحب محتويات كاميرات المراقبة من مكان الإنفجار، كما عملَ على منع أيّ طرفٍ آخر غير مخابرات الجيش من الإطلاع على مضمون اللقطات المصورة باعتبار أنها قد تتضّمن معلومات حساسة.
شهود عيان في مكان الإنفجار قالوا لـ"لبنان24" إنَّ ما حصلَ كان مفاجئاً جداً، مشيرين إلى أن المبنى الذي كان العاروري مُزنّر بكاميرات مراقبة عادية مثل أيّ مكانٍ آخر في الضاحية.
وأوضح الشهود أنَّ 3 إنفجارات سُمعت لحظة الحادثة، فيما كان لافتاً السرعة القصوى لحضور عناصر الجيش إلى المكان إلى جانب سيارات الإطفاء فضلاً عن عناصر "حزب الله". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لو اجتمعت البشرية كلها لتلتقط الخبث من السودان لتجمعه في مكان واحد لما استطاعت
لو اجتمعت البشرية كلها لتلتقط الخبث من السودان لتجمعه في مكان واحد لما استطاعت لأنه شأن الله وحده (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا)، أراد الله أن يجمع العلمانية وكراهية الدين والزنادقة واللصوص والقتلة ومهربي الذهب والمنافقين والمارقين،
حتى الديوث له مكان بينهم، لتكون الكبائر والموبقات كلها مجتمعة.
سبحان الله اجتمعوا كلهم في دستور نيروبي، رسالتي لأهلنا في كردفان ودارفور، هؤلاء القوم سكارى ومتكبرين أراحكم الله منهم، سقطوا في “الكنيف” أردموه عليهم، ولا تتركونهم يزايدون بمزاعم انتشارهم الإجرامي في ربوعكم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب