قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جاملئيل، إن "الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة هي الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للقتال".

وأضافت جاملئيل في تصريحات لصحيفة "الزمان" الإسرائيلية: مشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط. يجب على العالم أن يدعم هذه الهجرة الإنسانية، لأنها الحل الوحيد الذي أعرفه، وكذلك من وجهة نظر السكان".

وبحسب جاملئيل، يجب ألا يُعطى القطاع للسلطة الفلسطينية، ويجب ألا يترك سكان غزة في القطاع أيضًا، لأنهم بحسب زعمها معرضون للتعليم المستمر ضد إسرائيل وكراهيتها، وبالتالي لن ينتظروا سوى الفرصة التالية للمضي قدمًا في الهجوم على إسرائيل.

ووفقا للصحيفة العبرية، فقد انعقد مؤتمر في الكنيست، أمس الثلاثاء، لمناقشة اليوم التالي، وأسس لوبي جديد اسمه "الانتصار الإسرائيلي".

وادعت جاملئيل خلال المناقشة أنه "في نهاية الحرب، سينهار حكم حماس، ولن تكون هناك حكومة بلدية، وسيعتمد السكان المدنيون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية. ولن يكون هناك فرص عمل وستصبح 60 بالمائة من الأراضي الزراعية في غزة مناطق عازلة أمنية."

وبحسب الصحيفة عرضت جاملئيل خريطة قطاع غزة بعد القتال حيث سيتم محاصرة السكان الذين بقوا فيه من جميع الاتجاهات، وستقطع إسرائيل العلاقات مع غزةوستعمل على توسيع حدودها الأمنية إلى ما هو أبعد من المتعارف عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية الهجرة الطوعية سكان قطاع غزة إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

اعلام عبرى: من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون

أفاد مسؤولون في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13 الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ينبغي عليه أن يركز جهوده على حل أزمة السجون بدلاً من الاكتفاء بإطلاق الشعارات.

 

وأعرب المسؤولون عن استيائهم من عدم تحقيق تقدم ملموس في معالجة الأوضاع المتردية في السجون، مؤكدين أن تحسين ظروف الاحتجاز ومعالجة المشكلات الهيكلية تتطلب إجراءات فعلية وليس مجرد تصريحات.

 

وأشاروا إلى أن الظروف الحالية في السجون تسهم في تأجيج التوترات وتؤثر سلباً على الأمن العام، داعين بن غفير إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لحل الأزمات المتراكمة.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لبن غفير، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة لتحسين الأوضاع في السجون وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين.

 

يُذكر أن السجون الإسرائيلية تشهد أوضاعاً صعبة على صعيدي الظروف المعيشية والإدارة، ما يثير قلق منظمات حقوق الإنسان ويزيد من التوتر بين السجناء وإدارة السجون.

القسام: استهدفنا دبابتي ميركافا 4 بقذائف الياسين 105 في رفح ورصدنا هبوط مروحيات للإجلاء

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابتي ميركافا 4 تابعتين للجيش الإسرائيلي بقذائف الياسين 105 في منطقة المخيم الغربي برفح جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت الكتائب في بيان صدر اليوم أن الهجوم أسفر عن أضرار جسيمة في الدبابات المستهدفة، مؤكدة أن مقاتليها رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية في المنطقة لإجلاء الجنود المصابين.

 

وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي ضمن إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً عزم الكتائب على مواصلة التصدي للقوات الإسرائيلية في كافة المواقع.

 

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن تفاصيل العملية أو الإصابات المحتملة في صفوف جنوده، فيما تشهد المنطقة توتراً متزايداً وتصاعداً في العمليات العسكرية بين الجانبين.

 

يُذكر أن منطقة رفح تعد واحدة من أكثر النقاط الساخنة في قطاع غزة، حيث تتكرر الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة ويعقد الأوضاع الإنسانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
  • حكومة جديدة في هولندا رئيسها رجل الاستخبارات الأول ووزراؤها من اليمن المتطرف ومهمتها تقييد الهجرة
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • اعلام عبرى: من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية: ما يدخل إلى غزة الآن قطرة في محيط الاحتياجات المطلوبة لسكان القطاع
  • منح دور واطئة الكلفة للنازحين العائدين طوعاً إلى جنوب صلاح الدين
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية