وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية: الهجرة الطوعية لسكان غزة الخطة الأفضل والأكثر واقعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جاملئيل، إن "الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة هي الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للقتال".
وأضافت جاملئيل في تصريحات لصحيفة "الزمان" الإسرائيلية: مشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط. يجب على العالم أن يدعم هذه الهجرة الإنسانية، لأنها الحل الوحيد الذي أعرفه، وكذلك من وجهة نظر السكان".
وبحسب جاملئيل، يجب ألا يُعطى القطاع للسلطة الفلسطينية، ويجب ألا يترك سكان غزة في القطاع أيضًا، لأنهم بحسب زعمها معرضون للتعليم المستمر ضد إسرائيل وكراهيتها، وبالتالي لن ينتظروا سوى الفرصة التالية للمضي قدمًا في الهجوم على إسرائيل.
ووفقا للصحيفة العبرية، فقد انعقد مؤتمر في الكنيست، أمس الثلاثاء، لمناقشة اليوم التالي، وأسس لوبي جديد اسمه "الانتصار الإسرائيلي".
وادعت جاملئيل خلال المناقشة أنه "في نهاية الحرب، سينهار حكم حماس، ولن تكون هناك حكومة بلدية، وسيعتمد السكان المدنيون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية. ولن يكون هناك فرص عمل وستصبح 60 بالمائة من الأراضي الزراعية في غزة مناطق عازلة أمنية."
وبحسب الصحيفة عرضت جاملئيل خريطة قطاع غزة بعد القتال حيث سيتم محاصرة السكان الذين بقوا فيه من جميع الاتجاهات، وستقطع إسرائيل العلاقات مع غزةوستعمل على توسيع حدودها الأمنية إلى ما هو أبعد من المتعارف عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية الهجرة الطوعية سكان قطاع غزة إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".