شبكة اخبار العراق:
2025-02-07@11:06:01 GMT

الفساد و الفوضى لا تنتهي

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

الفساد و الفوضى لا تنتهي

آخر تحديث: 3 يناير 2024 - 10:19 صبقلم:عزيز حميد مجيد الفساد و الفوضى لا تنتهي في العراق لأن الرؤوس فيها فاسدة و إذا فسد الرأس فسد الجسد (أي الشعب و الأمة) لأنهم يتبعون الحاكم, و هذا ما أكده حديث الرسول الكريم(ص) بآلقول :[مثل العالم(الأمام) أو (الحاكم) في الأمة ؛ كمثل الرأس من الجسد, إذا فسد الرأس فسد الجسد و صلح الرأس صلح الجسد], حديث مسند و متفق عليه.

و الأغرب الذي وصلني ؛ بخصوص تقديم رئيس الوزراء و رئيس المحكمة العليا و النزاهة و معاونه و مسؤولين آخرين كشوفات لذممهم المالية .. يعني كشوفات لحساباتهم ليبرهنوا بها أنهم نزيهين !! والأغرب الذي إطلعت عليه أمس ؛ هو اعلان النزاهة عن ذلك بكون رئيس الوزراء و رئيس النزاهة و المعاون للنزاهة و آخرين قدّموا كشوفات عن ذممهم المالية لرئيس هيئة النزاهة الذي هو رئيس المحكمة الفدرالية العليا أيضا ..لكن من دون بيانات و أرقام أو ممتلكات تثبت ذلك و لا نعلم بها ..!!؟؟ ثم هل هؤلاء صادقون في دعواهم بإجراء المقارنة و كشف المفارقات من بداية و إلى نهاية وظائفهم .. يعني بين بداية تسلطهم و بعدها بسنة أو نصف سنة لمعرفة الكشف و الحقائق و مقادير ألأموال و الممتلكات التي يملكونها و التي أضيفت لما كانوا يمتكونه سابقا قبل التعيين!؟و لماذا لم يعلنوها بآلوثائق و الأرقام إن كانوا صادقين في دعواهم و على حق ..؟هذا إذال علمنا بأن كل رئيس ووزير و مسؤول منهم يستطيع أن يختزن من راتبه و نثرياته فقط عشرات الآلاف – بل مئات الآلاف .. بل و الله الملايين من الدولارات شهرياً – و هذه وحدها كافية لإدانتهم من غير حساب أية ذمة أو أي فساد آخر لا نعلم به ..و المشتكى لله.و غيرها .. ثمّ هل يصعب على رئيس الوزراء أو حتى الوزير أو أي مسؤول مثلاً جعل الممتلكات و الأموال المسروقة بإسماء زوجاتهم أو إبنائهم أو بناتهم أو أخوتهم و ذويهم و كما فعل جميع الرؤوساء و الوزراء و المسؤوليين بدءاً بالسادة في مجلس الحكم ثم السيد الجعفري و الكاظمي وعبد المهدي .. ثم المالكي الذي سرق بآلأضافة لأرصده أصهاره و ذوية و عائلته و مرتزقته؛ سرق بقدر إحتياطي (البنك المركزي العراقي) بإسم خزينة حزب الدعوة, و الحال إن حزب الدعوة هو حزب علماني إنتهازي لا يمتلك فلسفة كونية – علوية للحكم إنما على نهج الدواعش الأخوانجية لسرقة الفقراء و لا علاقة لهك بآلأسلام و لا هم يحزنون!! وهكذا آلخنجر و الحلبوسي و الجعفري و الخزاعي و كاطع و مكطوع و إعبيس و إحميد و و كل الذين تسنموا المناصب فيما سبق و تركوا أو بقوا في العراق للآن و هم يتمتعون بتقاعد لن تفلح به حتى في أقطار السماوات و الأرض .. و يعتزون بذلك الفساد بل بعضهم يعتبره جهاداً في سبيل الله!!؟؟فآلسيد الجعفري مثلاً بآلأضافة إلى رواتبه الحرام العديدة قد إشترى بيتاً في ضواحي لندن يُقدّر ثمنه الآن بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي, و الباقي عليك معرفته يا صديقي القارئ الكريم, و هكذا باقي (دعاة العار) الميامين جداً .. بآلسرقات و النهب و التزوير و الكذب و الدّجل و تغيير الحقائق و الوقائع(1)!؟لذا لا إستقرار و لا سعادة ولا أمان في العراق .. مهما صلوا و صاموا و عبدوا و لبسوا أو باعوا المحابس و وضعوا على جبهتهم كلمة (الله يعلو ولا يُعلى عليه) و كما فعل خلفاء بني عثمان في الظاهر و أمام الناس!؟بل سيتفاقم الفساد و الفوضى ليس في العراق حصراً .. بل و في العالم؛ ما دامت الحكومات و تلك الرؤوس العفنة و الحكام الفاسدين باقون يحكمون بتلك الطرق و المناهج و هم لا يعرفون العدالة بل حتى أبسط معالم العدالة الكونية .. و إلى ظهور المهدي سنبقى نعاني و المشتكى لله؟

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

إحالة 9 متهمين من بينهم رئيس بلدية على المحاكمة بتهم الفساد بباتنة

أحالت مؤخرا محكمة باتنة ملف 9 متهمين على المحاكمة بتهم متعلقة بالفساد وسوء استغلال السلطة ومنح امتيازات غير مستحقة.

ويتعلق الأمر برئيس إحدى البلديات ونوابه ورئيس لجنة الصفقات وعضو في لجنة الصفقات ومقاولين اثنين، في قضية تأسست فيها أيضا تنسيقية المجتمع المدني لمكافحة الفساد ودعم هياكل الدولة كطرف مدني، وعن بعض تفاصيل محل متابعة هؤلاء المتهمين فيتعلق الأمر بالتلاعب في صفقات واستشارات عمومية تم منحها لمقاولين بطرق ملتوية، على غرار مشروع توسيع شبكة الصرف الصحي في إحدى القرى.

الى ذلك وجه مقاولون وأعضاء منتخبون اتهامات لبعض رؤساء البلديات بالتلاعب في صفقات واستشارات بعض المشاريع التي ينحصر الفوز بها على عدد محدد من مقاولات الإنجاز، فيما ذكرت تقارير تم ارسالها للمسؤولين المعنيين خروقات في مجال النقل المدرسي من خلال اجبار التلاميذ على دفع مبالغ يومية مقابل استغلالهم لحافلات استأجرتها تلك البلديات خصيصا لاستعمالها في النقل المدرسي، كما أشارت تقارير أخرى الى تلاعبات وخروقات في طرق توزيع السكنات الاجتماعية والريفية على أناس لا تتوفر فيهم أدنى الشروط، حيث من المتوقع أن ترسل تلك التقارير الى رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية والى الآليات التي استحدثها المشرع الجزائري بغية مكافحة الفساد بأنواعه.

مقالات مشابهة

  • ليبيا ومصر تعززان التعاون في مكافحة الفساد وتطوير الرقابة الإدارية
  • غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومكافحة الفساد ''تفاصيل''
  • رئيس هيئة الرقابة الإدارية ونظيره الليبي يوقعان مذكرة تفاهم في مجالات الحوكمة
  • تعزيز العلاقات الاقتصادية مع العراق .. رئيس الوزراء يكشف التفاصيل
  • مدبولي: رئيس وزراء العراق يشيد بدور شركات مصر في إعادة الإعمار
  • رئيس الوزراء: 17% زيادة في صادرات مصر الزراعية لعام 2024
  • رئيس الوزراء: الصادرات الزراعية حققت نمو 10.6مليار خلال الفترة الماضية
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • إحالة 9 متهمين من بينهم رئيس بلدية على المحاكمة بتهم الفساد بباتنة
  • دوري نجوم العراق.. منافسات نارية تنتهي بفوز الكرخ ونوروز وزاخو