الأمن النيابية:السيادة العراقية أسبقية متأخرة جداً لدى الحكومة الإطارية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2024 - 3:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الأمن النيابية، النائب علي نعمة البنداوي، الثلاثاء، عن خطوة عراقية للتعامل مع الانتهاكات التركية شمال العراق المتمثل ببناء القواعد والقصف شبه اليومي ضد المدنيين.وقال البنداوي في حديث صحفي، إن “الانتهاكات التركية للأراضي العراقية مصدر قلق لأغلب القوى والتيارات السياسية وكل مواطني البلاد لأنها تمس السيادة من خلال خرق الحدود والقصف ونشر قواعد ومرابطات في العمق، وهذا أمر لا يمكن القبول به ونعتبره مساسًا بالسيادة وحسن الجوار”.
وأضاف، أن “هناك لجنة عليا برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي انتهت مؤخرًا من ملف الحدود مع إيران في أبعاده المعروفة وخاصة فيما يتعلق بمسارات تأمين الشريط الحدودي ونتوقع بأنها ستنتقل إلى ملف الحدود مع تركيا”.وأشار إلى أن “لجنة الأعرجي ستزور أنقرة من أجل وضع تقييم ودراسة لملف الحدود واعتماد تفاهمات تؤدي الى إنهاء ملف الخروقات ومعالجة الأوضاع في تلك المناطق بما يخدم مصلحة العراق ويمنع أي تجاوزات أو انتهاكات تمس أراضيه”.وتمتلك القوات التركية سلسلة قواعد كبيرة في عمق الأراضي العراقية ضمن إقليم كردستان يرافقها قصف شبه يومي
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.