موقع 24:
2025-01-17@06:33:10 GMT

اغتيال العاروري يذكي مخاطر اتساع الصراع

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

اغتيال العاروري يذكي مخاطر اتساع الصراع

قالت مصادر أمنية لبنانية وفلسطينية، إن إسرائيل اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضربة بطائرة مسيرة في العاصمة اللبنانية بيروت الليلة الماضية، مما يذكي مخاطر امتداد الحرب غزه إلى ما هو أبعد من القطاع الفلسطيني.

والعاروري (57 عاماً) هو أول قيادي سياسي بارز لحركة حماس يتم اغتياله منذ شنت إسرائيل هجوماً شرساً جواً وبراً وبحراً على الحركة قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر، إثر هجومها المباغت على بلدات إسرائيلية.

وتتبادل جماعة "حزب الله" اللبنانية المسلحة والمتحالفة مع حماس إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية منذ اندلاع حرب غزة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول).
وحذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من قبل إسرائيل من مغبة تنفيذ أي اغتيالات داخل لبنان وتوعد بالرد بقوة عليها.
وقال حزب الله في بيان أمس الثلاثاء، إنه استهدف مجموعة من الجنود الإسرائيليين بصواريخ قرب منطقة مرج بعد اغتيال العاروري.
ودأبت إسرائيل على اتهام العاروري بالمسؤولية عن هجمات دامية على إسرائيليين لكن مسؤولاً من حماس قال، إنه كان أيضاً في "قلب المفاوضات" التي تجريها مصر وقطر بشأن تبعات الحرب في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تنفيذ الاغتيال لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي  الأميرال دانيال هاغاري قال، إن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية مرتفعة ومستعدة لأي احتمالات.
وقال رداً على سؤال من مراسل عن تقارير اغتيال العاروري، "أهم شيء نقوله الليلة هو أننا في حالة تركيز ويبقى اهتمامنا منصباً على قتال حماس".


"باستنى الشهادة"

اتهمت إسرائيل العاروري، أحد من شاركوا في تأسيس "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، بالإشراف على هجمات حماس وتوجيهها في الضفة الغربية المحتلة لسنوات.
وقال العاروري في أغسطس (آب) 2023 "باستنى الشهادة وحاسس حالي طولت"، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على قادة حماس سواء في قطاع غزة أو في الخارج.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، "دماء الشهيد ستشعل بلا شك جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضاً وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم". كما ندد كنعاني بانتهاك "النظام الصهيوني العدواني" سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وخرج مئات الفلسطينيين إلى شوارع رام الله بالضفة الغربية للتنديد باغتيال العاروري، ورددوا هتافات مطالبة بالثأر.

مقترح وقف إطلاق النار

قبل وقت قصير من مقتل العاروري، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي يعيش أيضاً خارج قطاع غزة، إن الحركة سلمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار المصري القطري.
وأكد مجدداً أن شروط حماس تتضمن وقفاً كاملاً للهجوم الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
وقال، "بعد دراسة الأفكار بإيجابية قدمت الحركة لقطر ومصر موقفها ورؤيتها التي ترتكز فيه على الوقف الشامل للعدوان على شعبنا وإغاثته والاستجابة لمطالبه المحقة والعادلة".
وأضاف هنية، "لن يطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة... قلنا ونكرر لن تمر مؤامرة التهجير".
وتعتقد إسرائيل بأن 129 لا يزالون محتجزين في قطاع غزة بعد إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة قصيرة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، ومقتل آخرين في ضربات جوية ومحاولات إنقاذ أو هروب.
وتعهدت إسرائيل بمواصلة القتال لحين القضاء على حماس لكن لم يتضح بعد ما الذي تخطط لفعله بالقطاع إذا نجحت في السيطرة عليه وما مدى تأثير ذلك على آفاق قيام دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لحرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

توصلت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل رهائن محتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب دامية، وفق ما أفادت مصادر مطلعة في الدوحة.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم كشف هويته، « تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى ».

في واشنطن، أكد مسؤول أمريكي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وجاء الإعلان بعدما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس، أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، « التقى بمفاوضي حماس في مكتبه في مسعى أخير » لإنجاز الاتفاق.

وقبل وقت قصير من الإعلان، أشاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاق قبل خمسة أيام فقط من عودته إلى السلطة.

وكتب على صفحته على موقع « تروث سوشال » Truth Social للتواصل الاجتماعي، « لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط. سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرا لكم! ».

وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أنها قدمت ردا رسميا على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بغزة.

وقالت الحركة في بيان: « سلَّمت قيادة حماس قبل قليل للإخوة الوسطاء (مصر وقطر) ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار ».

وأضافت: « كان المكتب السياسي للحركة عقد اجتماعاً طارئا (دون تحديد يوم الاجتماع)، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء ».

وتابعت حماس: « تعاملت الحركة بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها ».

وفي بيان ثانٍ، قالت الحركة إن محمد درويش، رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس القيادي، التقى وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة، الأمين العام للحركة (في العاصمة القطرية الدوحة).

وأفادت الحركة بأن اللقاء استعرض « التطورات الجارية في مفاوضات وقف إطلاق النار، ووصولها إلى مراحلها النهائية ».

وأكد الجانبان أن « صمود شعبنا البطولي وثباته وبسالة المقاومة والإرادة القوية هي السند الأساسي للمفاوض الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى ».

وشدد الجانبان، وفق البيان، على « أهمية تكثيف الجهود لإنجاح هذه الجولة من المفاوضات، بهدف الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني ».

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر فلسطيني للأناضول، إن حركة حماس، سلمت الوسطاء ردا « إيجابيا » على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

وقالت القناة « 12 » العبرية الخاصة الأربعاء، إن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى المرتقب سيبدأ الأحد المقبل، بإطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين، ثم يتبعه إطلاقات أخرى في الأيام المقبلة وفق جدول محدد.

وتأتي الأنباء عن قرب توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطا جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وشهدت المفاوضات الراهنة حول الاتفاق تقدما ملحوظا إثر ضغوط شديدة مارسها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، على نتنياهو خلال اجتماع وُصف بـ »المتوتر » بينهما السبت الماضي، بحسب ما أفاد به موقع « تايمز أوف إسرائيل » العبري الخاص.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت « حماس » مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين في ضربات إسرائيلية على غزة بعد ساعات من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
  • أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • أول تعليق للحوثيين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
  • إسرائيل.. لماذا تباينت ردود الفعل تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أول بيان لحركة “حماس” عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • نتانياهو: حماس لم تقدم بعد ردها على وقف إطلاق النار
  • بلينكن: بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • عاجل| بلينكن: الرئيس بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • قريبون من الاتفاق النهائي..إسرائيل: الظروف تغيرت منذ مقتل السنوار