إل جي تعلن عن أجهزة تلفاز تستخدم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت شركة إل جي الكورية رسميا عن أجهزة تلفاز راقية خاصة بها لعام 2024 من فئة كيوند وكيوند ميني ليد. وتجمع الأجهزة الجديدة بين تقنيات كوانتوم دوت ونانو سيل بالإضافة إلى إضاءة "ميني ليد" الخلفية. وهي تعمل مجتمعة على إنتاج ألوان عالية الدقة مع درجات عميقة من اللون الأسود، وعرض الصور بجودة عالية وإنتاج المشاهد بطريقة شديدة الواقعية، وفقا لما ذكرته الشركة في بيانها الصحفي.
وتأتي أجهزة إل جي الجديدة بأحجام مختلفة تتراوح بين 43 و98 بوصة. ومن أجل تحقيق درجة عالية من التباين، تستخدم أجهزة تلفاز كيوند ميني ليد تقنية التعتيم الفائق الدقة لتحسين عرض التدرجات اللونية والتحكم الدقيق في الإضاءة الخلفية، كما تعتمد إصدارات كيوند على تقنية مماثلة لضبط التباين مع معدل سطوع استثنائي.
وتعمل أجهزة التلفاز الجديدة من إل جي بمعالج "ألفا 8 إيه آي" الذي يقدم الكثير من التحسينات على مستوى آليات الذكاء الاصطناعي وسرعة المعالجة وأداء الرسومات.
وتقدم إل جي العديد من الميزات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، ومنها ميزة إيه آي بكتشر برو التي تستخدم خوارزميات التعلم العميق للتعرف على الوجوه والأشياء والخلفيات داخل المشهد لتحسين عرضها، وميزة إيه آي ساوند برو التي تنتج صوتا محيطيا افتراضيا من السماعات المدمجة في أجهزة التلفاز.
وتعمل أجهزة التلفاز كيوند وكيوند ميني بنظام التشغيل "ويب أو إس" بإصداره الجديد الذي يضم العديد من التحسينات في واجهة المستخدم بالإضافة إلى دعم خاصيتي أير بلاي وكروم كاست ، وقد وعدت إل جي بتوفير التحديثات للنظام في أجهزة التلفاز الجديدة حتى 5 سنوات قادمة لأول مرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أجهزة التلفاز
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.