قاض فيدرالي يرفض منع ترامب من الترشح في الانتخابات التمهيدية بولاية فرجينيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدر قاض فيدرالي بولاية فرجينيا قرار أ يرفض من خلاله دعوى قضائية رفعها ناشطون ديمقراطيون، نهاية الشهر الماضي، يطالبون فيها القضاء المحلي بمنع السماح للرئيس السابق، دونالد ترامب، الترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بالولاية، والمقررة في شهر مارس المقبل.
وقال القاضي في حكمه إن المدعين لم يقدموا الحجج الكافية التي تؤكد قولهم بأن مشاركة ترامب في انتخابات فرجينيا ستلحق ضررا بهم وبالعملية السياسية.
وبهذا القرار، تنضم فرجينيا إلى ولايات مينيسوتا وميشيغان وكاليفورنيا التي رفضت منع ترامب من الترشح.
والحجة وراء الدفع بمنع ترامب من الترشح في الانتخابات التمهيدية هو “عدم الأهلية بسبب الدور الذي قام به الرئيس السابق خلال هجمات اقتحام الكونغرس في يناير عام 2021”.
وكان ترامب دعوى قضائية لإعادة اسمه إلى الاقتراع الرئاسي التمهيدي في ولاية ماين، بعد أن استبعدته الولاية بسبب محاولته عكس نتيجة انتخابات 2020، التي خسرها أمام، جو بايدن.
وتتحدى الدعوى المرفوعة، الثلاثاء، قرارا اتخذته سكرتيرة ولاية مين، شينا بيلوز، الأسبوع الماضي، والذي اعتبر أن الرئيس السابق غير مؤهل لولاية أخرى بسبب قسم من التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي.
ويمنع هذا البند من تولي المناصب الفيدرالية أولئك الذين أقسموا اليمين لدعم الدستور ثم “شاركوا في تمرد” ضد الولايات المتحدة.
والدعوى، التي حصلت على نسخة منها صحيفة واشنطن بوست، تقول إن ترامب لم يكن لديه فرصة كافية لتقديم دفاع، وتدعي أن بيلوز ليس لديها صلاحية استبعاده من الاقتراع.
ويواجه ترامب تحديات مماثلة في التعديل الرابع عشر لترشحه في ولايات أخرى، بما في ذلك كولورادو حيث أمرت المحكمة العليا بالولاية بإبعاد ترامب من الاقتراع الأولي هناك – وهو القرار الذي يعتزم الرئيس السابق استئنافه أمام المحكمة العليا الأميركية.
وسيكون أي حكم من المحكمة العليا الأميركية هو الكلمة الأخيرة بشأن ما إذا كان ترامب مؤهلا للظهور في الاقتراع الأولي في كولورادو وماين والولايات الأخرى حيث يتم الطعن في أهليته.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ترامب من
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق