إيران:لن نلتزم بقرار البنك المركزي العراقي بتحديد الجهات التي تحصل على الدولار لأن هذا البنك فاشل ويحتاج إلى الخبرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 3 يناير 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية – العراقية المشتركة شعبان فروتن، أن قرار حكومة بغداد بشأن تقييد بيع وشراء العملة الأجنبية في البلاد، والقيود التي تم وضعها ليست ناضجة وغير عملية.وقال شعبان فورتون في تصريح أوردته وكالة أنباء فارس، فيما يتعلق بالموافقة على قانون الحكومة العراقية الجديد بشأن القيود على شراء وبيع العملة في هذا البلد، فإن هذا القانون لا يعتبر قرارا ناضجا من قبل العراق لأن النظام السياسي والحكومي والإداري في هذا البلد لا يمكنه الحد من بيع وشراء العملة بهذا الشكل.
وأضاف: بالطبع قد تواجه إيران أيضاً بعض المشاكل في عملية التصدير في بداية تطبيق هذا القانون، لكن هذه المشكلة يمكن حلها بحل مناسب، وهو ليس مستحيلاً.وأضاف فروتن “مما لا شك فيه أنه نظراً للنظام الحكومي والإداري في العراق، سيتم قريباً إيجاد حلول لتحويل العملة لأن العراقيين ليس لديهم رغبة كبيرة في استخدام النظام المصرفي بسبب معتقداتهم القبلية والعرقية وأسلوب حياتهم”.وأشار إلى الدبلوماسية الجيدة للحكومة والبنك المركزي (الايراني)، وقال: بالنظر إلى أداء الحكومة (الإيرانية) رأينا دائما تحركات ومشاورات دولية ودبلوماسية إيجابية من قبل البنك المركزي، وهذه المرة يمكننا الاعتماد على هذه الإمكانات. وقد اتخذ البنك المركزي (الايراني) حتى الآن إجراءات قيمة في مناقشة تسهيل تبادل العملات مع دول المنطقة، والتي أعتقد أنها يمكن أن توفر منصة مناسبة لعلاقات العملة من خلال الدخول في هذه القضية”.ورأى فورتن أن القانون الجديد للحكومة العراقية “غير ناضج وغير مدروس”، وقال: “بينما نشهد مثل هذا القرار غير الناضج من قبل العراقيين، يجب علينا أن نرسل موظفينا من ذوي الخبرة والقادرة في وزارة الخارجية والبنك المركزي، إلى هذا البلد على شكل وفد، حتى يتمكنوا من تقليل القيود والتفاعل مع الدولة المجاورة.وتابع، بالطبع، أظهر الممثلون الإيرانيون دائما أن لديهم قوة كبيرة في مجال الدبلوماسية ويمكنهم تسهيل الأمر في عملية التصدير إلى العراق هذه المرة ايضا.وحدد البنك المركزي العراقي الجهات المشمولة بالحصول على حوالاتها الخارجية نقدًا بعملة الدولار الأمريكي، اعتبارًا من 2 كانون الثاني 2024.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم
العملة اليمنية (وكالات)
يشهد الريال اليمني تدهورًا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، مسجلاً أدنى مستوى له في تاريخه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات متشابكة تهدد الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
ففي عدن، استقر سعر صرف الريال لليوم الثالث على التوالي عند مستويات غير معهودة، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 2502 ريال يمني في السوق غير الرسمية صباح اليوم الخميس، وهو أدنى سعر تسجله العملة الوطنية منذ عقود، ما يعكس تصاعد الضغوط على الاقتصاد الهش في ظل الانقسام المالي بين صنعاء وعدن.
اقرأ أيضاً السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟ 23 أبريل، 2025 وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025
أرقام تثير القلق.. تفاصيل أسعار الصرف:
في عدن:
الدولار الأمريكي
الشراء: 2484 ريال
البيع: 2502 ريال
الريال السعودي
الشراء: 653 ريال
البيع: 656 ريال
أما في صنعاء، حيث تدار السياسة النقدية بطريقة مغايرة من قبل سلطات الأمر الواقع، ما يزال الريال محتفظًا بجزء من قيمته، وإن كان بفارق شاسع:
الدولار الأمريكي
الشراء: 535 ريال
البيع: 538 ريال
الريال السعودي
الشراء: 140 ريال
البيع: 140.40 ريال
تداعيات مستمرة:
يتخوف مراقبون اقتصاديون من أن استمرار تراجع العملة اليمنية قد ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، خاصةً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، حيث ترتبط معظم التعاملات بالدولار والريال السعودي، فيما تغيب الضوابط والرقابة على الأسواق.
ويشير خبراء إلى أن غياب الإصلاحات الاقتصادية الفاعلة، وتعدد مراكز القرار المالي في البلاد، إلى جانب استمرار الحرب والنزاع السياسي، كلها عوامل تضعف الريال وتدفعه نحو المزيد من الانهيار.