نجاح أول عملية زراعة كلية ذاتية في السلطنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مسقط - العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بزراعة الأعضاء بالمستشفى السُّلطاني في إجراء أول عملية زراعة كلية ذاتية لمريضة في سلطنة عُمان.
وكانت المريضة قد تعرّضت لنزيفٍ حادٍ خلال إجراء العملية القيصرية للولادة استدعى استئصالًا جزئيًّا للرحم، ثم لاحقًا استئصاله بالكامل مع اكتشاف تلف كامل في الحالب الأيسر للكلية.
وخضعت المريضة لأربع عمليّات جراحيّة خلال أيام أفضت إلى استئصال الحالب المتضرر ووضع أنبوب قسطرة في الكلية اليسرى لتصريف البول ومع طول فترة مكوثها في العناية المركزة واجه الطاقم الطبي تحدّيًا صعبًا بين خيارين هما إما استئصال الكلية أو محاولة إنقاذها.
وقرّر الفريق الطبيّ بذل قصار جهده لإنقاذ الكلية، وفي خطوة جريئة أجرى عملية زراعة كلية ذاتية، حيث تمّ استئصال الكلية اليسرى مع جزء سليم من الحالب وإعادة زرعها في أسفل البطن بالقرب من المثانة البولية.
ونجحت العملية التي استغرقت ساعات، حيث عادت الكلية للعمل بشكل طبيعي بعد فترة تعافٍ قصيرة وغادرت المريضة المستشفى خلال 4 أيام وأكّدت الفحوصات التي أُجريت لاحقًا سلامة وظيفة الكلية في موضعها الجديد.
وعبّر الفريق عن سعادته بهذا الإنجاز الذي جاء بعد رحلة علاجية طويلة وشاقة للمريضة، مؤكدًا على قدرة الكوادر الصحية على مواكبة أحدث التطوُّرات الطبية وزرع الأمل في نفوس المرضى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: استئصال ا
إقرأ أيضاً:
نيسان تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارت مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص، وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتكبح برفق عندما تنحرف سيارة إلى مسارها، لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا وتسعة رادارات وستة أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
لا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على "سيرينا"، سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصاً يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مكان منفصل خارج السيارة، في هذه الحالة، في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزاً للتدخل في حال فشل التقنية.
كما يوجد شخص أيضاً يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر، وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئاً.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.