أوهام نتانياهو تحتّم على بايدن الحسم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تتزايد الأصوات الإسرائيلية المناهضة للحرب العبثية التي تخوضها حكومة بنيامين نتانياهو. من بين آخر الأصوات الداعية لوقف هذه الحرب، أستاذ القانون في جامعة يوتا عاموس غيورا الذي خدم لعقدين في وحدة المحامي العام العسكري التابعة للجيش الإسرائيلي.
ليس هناك خيار سوى الإنهاء الفوري لهذه الحملة المدمرة في غزة
بصفته أمريكياً إسرائيلياً يعيش خارج القدس، وبصفته شخصاً خدم لمدة عشرين عاماً في الجيش الإسرائيلي بما فيها خمسة أعوام في قطاع غزة، وباعتباره أباً يخدم ابنه حالياً في الجيش، دعا غيورا في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إلى إنهاء الحملة الإسرائيلية على غزة الآن.الحكومة الإسرائيلية مدينة للرهائن
أشار الكاتب إلى أن سبب بدء هذه الحرب واضح. حماس مسؤولة عن ارتكاب جرائم شبيهة بالهولوكوست يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). مع ذلك، يضيف أن الفظائع
Opinion: Netanyahu must end his futile campaign in Gaza, and Biden must make him do it
YEAH, LIKE @JOEBIDEN IS GOING TO DO IThttps://t.co/9u8nSllHYN
التي لا يمكن تصورها والتي يجب أن تتحمل حماس المسؤولية عنها لا تقلل من مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته عن الأحداث التي سبقت 7 أكتوبر والتي ولدت ظروف الهجوم.
Netanyahu must end his futile campaign in Gaza, and Biden must make him do it
Excellent piece by my friend and retired IDF officer @amos_guiora https://t.co/bsxkHENmWv
وينطبق الأمر نفسه على الخاضعين وضعفاء الشخصية وعديمي الأخلاق والجبناء الممكّنين الذين يحيطون به ويحمونه والذين ساهموا بشكل مباشر في اتخاذ القرارات التي سهلت يوم 7 أكتوبر. وتدين الحكومة الآن للرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بإنهاء النزاع على الفور.
تضع حكومة نتانياهو هذا الالتزام في أسفل قائمة أولوياتها، عند حد أدنى بكثير من نجاة نتانياهو السياسية. ولكن هناك شخص واحد يمكنه رفع السماعة وجعل نتانياهو يتعقل – وهو الرئيس بايدن. أضاف الكاتب أنه يجب على بايدن التحدث شخصياً ومباشرة مع نتنياهو، وباستخدام أكبر عدد ممكن من الكلمات القصيرة والحاسمة. لديه كل الأسباب لفعل ذلك.
Opinion: Netanyahu must end his futile campaign in Gaza, and Biden must make him do it https://t.co/KmsEH76z4D
— Atlanto Celtica (@AtlantoCeltica) January 3, 2024
تواجه الولايات المتحدة قضايا إقليمية أكثر أهمية بكثير للمعالجة، وهي تمثل تحديات أكبر بكثير لمصالح الولايات المتحدة بالمقارنة مع ما يحدث في قطاع غزة. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون على الشحن العالمي.
لهذا السبب، تابع غيورا، يجب على الرئيس بايدن العمل مع مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر، لجمع الأطراف معاً من أجل فرض وقف فوري لإطلاق النار وإعادة جميع الرهائن المتبقين. وبما أن الكاتب شارك في مناقشات دبلوماسية غير رسمية مع فلسطينيين من الضفة الغربية لسنوات عدة، هو يعتقد اعتقاداً راسخاً أن الأطراف الجالسة إلى الطاولة لا يمكن أن تشمل حماس. لا يمكن أن يكون هناك أي تقدم ما لم يتم استبعاد حماس. يجب أن تكون هناك عواقب لأفعالها القاتلة.
بدلاً من ذلك، يجب أن يمثل الفلسطينيين شخص يدرك أن فظائع السابع من أكتوبر ألحقت ضرراً كبيراً بسكان غزة والقطاع، ولا يمكن أن تتكرر أبداً. وما على المرء إلا أن ينظر إلى صور الدمار ويستمع إلى أصوات الفلسطينيين العاديين ليدرك أن الأمر كذلك.
قد تكون إحدى الطرق لتحقيق الهدف هي السماح لقادة حماس بمغادرة غزة مع وعد بألا يصبحوا أهدافاً إسرائيلية في المستقبل. وهذا الخيار ليس بعيد المنال على الإطلاق، ويقال في الواقع إنه يخضع فعلاً للدراسة.
إن الخيال بإلحاق الهزيمة بحماس هو هكذا – مجرد خيال. وهذا أمر يجب على بايدن إقناع نتنياهو به. وإلا فمن المضمون أن جنوداً ومدنيين أبرياء والرهائن المتبقين سيموتون جميعاً، ختم الكاتب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل على بایدن لا یمکن
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
كان لنا في الشرق بوابة!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019
#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#136يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي