أول رد من نتنياهو حول اغتيال صالح العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جهَّز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجيهات للوزراء بعدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بشأن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
صالح العاروري.. من هو رجل "حماس" الثاني الذي اغتيل في بيروت؟ لحظة اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس في بيروت (فيديو)وفي حادثة وقعت مساء الثلاثاء، استهدفت إسرائيل العاروري وعددًا من قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ذكرت وكالة البث الإسرائيلية أن "مكتب نتنياهو وجه توجيهاته للوزراء بعدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام وعدم الإشارة بشكل واضح إلى اغتيال العاروري".
تعليق وزراء إسرائيل علي اغتيال العاروريوفور إعلان اغتيال صالح العاروري، علَّق وزيران إسرائيليان ونائب في الكنيست. وكتب وزير المالية المتطرف بتسيل سموتريتش عبر حسابه على منصة "إكس": "هكذا يُباد جميع أعدائك يا إسرائيل".
كما علَّق وزير الاتصالات شلومو كرعي مستشهدًا بآية رقم "31" من سفر القضاة في التوراة: "هكذا يُبيد جميع أعدائك يا رب. وأحباؤهم كخروج الشمس في جبروتها. واستراحت الأرض أربعين سنة".
من جانبه، صرَّح عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، داني دانون، عبر حسابه على منصة "إكس": "أهنئ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد وقوات الأمن على اغتيال المسؤول البارز في حركة حماس صلاح العاروري في بيروت".
وأضاف: "ليعلم كل من شارك في مجزرة 10/7 أننا سنصل إليهم وسنسترد حقوقنا منهم"، وفقًا لقوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو اغتيال العاروري اغتيال صالح العاروري صالح العاروري اغتیال صالح العاروری فی بیروت
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.