مسام: إتلاف أكثر من 47 ألف لغماً وعبوة ناسفة خلال عام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مشروع مسام لنزغ الألغام، اليوم الأربعاء، أنه تم إتلاف أكثر من 47 ألف لغماً وعبوة ناسفة وذخائر غير منفجرة خلال عام 2023.
وقال مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام – أسامة القصيبي:” إن عمليات إتلاف الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة التي نفذها مشروع مسام خلال العام 2023 في كل المناطق التي يغطيها مقري المشروع في مأرب وعدن، قد حققت نتائج رائدة، عكستها أرقام النزع والإتلاف الموثقة والخاصة بهذه العمليات في تلك المناطق”.
وبين القصيبي أن إجمالي عدد عمليات الإتلاف في عام 2023 قد بلغ 59 عملية، تمكن المشروع خلالها من إتلاف 47204 أجسام متفجرة، شملت 677 لغماً مضاداً للأفراد و7674 لغماً مضاداً للدبابات، و38504 ذخيرة غير منفجرة و349 عبوة ناسفة.
ولفت إلى أن عمليات الإتلاف التي نفذها المشروع في الساحل الغربي بلغت 52 عملية، تم خلالها التخلص من 36647 من المواد، تضمنت 566 لغماً مضاداً للأفراد، و5928 لغماً مضاداً للدبابات، و29857 ذخيرة غير منفجرة و296 عبوة ناسفة.
كما أوضح أن عمليات الإتلاف التي نفذتها فرق مسام في المناطق الخاضعة لإشراف مقر مأرب قد بلغت 7 عمليات ترتب عنها إتلاف 10557 من المواد، تضمنت 111 لغما مضادا للأفراد، و1746 لغماً مضاداً للدبابات، و8647 ذخيرة غير منفجرة و53 عبوة ناسفة.
وأكد أن عمليات الإتلاف اعتمد فيها طريقة التفجير أو استخدام تقنية تيجيت 500، وذلك تبعاً لطبيعة بعض المواد”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام اليمن مسام غیر منفجرة عام 2023
إقرأ أيضاً:
مخدر «الشابو» يتسبب في إتلاف خلايا المخ.. «يُصنع تحت بير السلم»
تحولت المخدرات التخليقية المصنعة في المعامل الكيماوية إلى كابوس يهدد جيل الشباب حول العالم، حيث مرت هذه الظاهرة عبر أجيال متعددة، بدءًا من الحشيش والأفيون وصولًا إلى الهيروين والكوكايين، ثم انتقلت إلى المخدرات التخليقية الأكثر خطورة مثل الشابو والأيس ومخدرات الاغتصاب مثل «GHB».
خطورة مخدر الشابوالدكتور أحمد عبد الغني استشاري علاج السموم عبر الصفحة الرسمية للمركز القومي للسموم الإكلينيكية والبيئية، حذّر عبر «فيس بوك» من خطورة مخدر الشابو الكريستال (الميثامفيتامين) الذي يدمر الخلايا العصبية ويسبب هلاوس تشنجات شديدة تشبه الصرع، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، فضلًا عن كونها تفقد متعاطيها الشهية، وتجعله غير قادر على تناول الطعام، ومن ثم فقدان الوزن، إذ يجري تناول هذا المخدر بعدة طرق سواء الشم، الحقن، التدخين، البلع بالفم، ومن بين مسمياته «الآيس»، «الطباشير»، و«كريستال ميث».
وبحسب استشاري علاج السموم، فإنّ هذه الأعراض تظهر على الشخص المدمن بشكل تدريجي خاصة وأنّ هذا العقار يجرى تصنيعه بشكل مجهول وغير آمن، فيتحول المتعاطي إلى مجرم لديه استعداد للقتل والسرقة وإيذاء من أمامه بدم بارد لأنّ هذا العقار يؤثر بدوره على خلايا المخ.
الدكتور مصطفى النحاس، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، أوضح في مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعض الحقائق والمعلومات الخاصة بمخدر الشابو، مُشيرًا إلى أنّ «الشابو» يُغير تركيبة الدماغ بشكل جذري، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الانفعالات والاندفاع إلى تصرفات متهورة وعنيفة، حتى لو كانت على حساب سلامته الشخصية.
أضرار مخدر الشابووأضاف أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان أنّه كلما زاد تأثير مخدر «الشابو» على الجسم كلما كان أثره أقوى على المخ، وهو ما يشكل خطورة كبيرة نظرًا لعدم تجدد هذه الخلايا مثلها مثل بقية خلايا الجسم: «المخدر ده مش بيتم زراعته ولا بيتم تصنيعه في مكان علاجي، ده بيتم تصنيعه في معامل تحت السلم وأماكن مجهولة جدًا».
وعلى الرغم من كل هذه المخاطر الناتجة عنه، فإنّ هذا المخدر يلتصق بمخ الإنسان ويجعل الشخص يرتبط به حتى الإدمان، ويتمثل علاجه الدوائي في خطة مُحكمة يخضع فيها الشخص لفترة طويلة حتى يتعافى بشكل كامل من إدمان هذا المخدر.