بعد هجوم روسيا الأخير.. بولندا توجه نداء هاما إلى الغرب بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الأربعاء، أنه ينبغي على الغرب تشديد العقوبات ضد روسيا وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى ردا على قصف موسكو الأخير لأوكرانيا.
وقصفت روسيا أكبر مدينتين في أوكرانيا يوم الثلاثاء في موجة جديدة من الضربات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وأثارت دعوات للغرب لتقديم المزيد من المساعدة العسكرية بسرعة.
ووفقا لوكالة “رويترز”، كتب سيكورسكي على منصة وسائل التواصل الاجتماعي "اكسX": "يجب أن نرد على الهجمة الأخيرة على أوكرانيا بلغة يفهمها بوتين: من خلال تشديد العقوبات حتى لا يتمكن من صنع أسلحة جديدة بمكونات مهربة".
وأضاف أنه "من خلال إعطاء كييف صواريخ بعيدة المدى تمكنها من إخراج مواقع الإطلاق ومراكز القيادة".
وكانت قد ذكرت صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية، أن حلفاء أوكرانيا الغربيون، بدأوا في إظهار التعب من كييف بسبب الهجوم المضاد المتوقف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن “أمريكا تقوم الآن بمراجعة حزم المساعدات المقدمة لأوكرانيا بسبب الضغط القوي من الحزب الجمهوري في مجلس النواب".
وأشارت إلى أن “الاتحاد الأوروبي بدأ أيضًا يتساءل عن إمكانية استمرار الدعم… وقامت الحكومة البولندية مؤخراً بتقليص إمدادات الأسلحة إلى كييف، وفي الانتخابات العامة التي أجريت يوم السبت الماضي في سلوفاكيا، فاز رئيس الوزراء السابق فيكو، الذي دعا في برنامجه إلى وقف الإمدادات إلى القوات المسلحة الأوكرانية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البولندية الضربات الجوية القوات المسلحة العسكري العقوبات ضد روسيا تشديد العقوبات صواريخ بعيدة المدى وزير الخارجية البولندي
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسي يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.
وقالت زاخاروفا في تعليق لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية على فرار بعثات السفارات الأجنبية من كييف “هذا يثبت أن أوكرانيا والأوكرانيين أداة للغرب وبعد تعطلها لم يعد لها قيمة”.
وأوضحت زاخاروفا أنه وفقاً للخبراء، فإن أحد الخيارات الأربعة للرد على الضربات بعيدة المدى يمكن أن يكون توجيه ضربات إلى أهداف في أوكرانيا، والتي تجنبتها روسيا في السابق، مستهدفة شبكات التدفئة والاتصالات وحتى المباني الإدارية في كييف، وصولاً إلى المجمع الموجود في بانكوفايا.
وكانت السفارات الأمريكية واليونانية والإسبانية والإيطالية في العاصمة الأوكرانية كييف أعلنت إغلاق أبوابها أمام المواطنين يوم الأربعاء، تحسباً لهجوم روسي كبير.