أكد وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الأربعاء، أنه ينبغي على الغرب تشديد العقوبات ضد روسيا وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى ردا على قصف موسكو الأخير لأوكرانيا.

وقصفت روسيا أكبر مدينتين في أوكرانيا يوم الثلاثاء في موجة جديدة من الضربات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وأثارت دعوات للغرب لتقديم المزيد من المساعدة العسكرية بسرعة.

ووفقا لوكالة “رويترز”، كتب سيكورسكي على منصة وسائل التواصل الاجتماعي "اكسX": "يجب أن نرد على الهجمة الأخيرة على أوكرانيا بلغة يفهمها بوتين: من خلال تشديد العقوبات حتى لا يتمكن من صنع أسلحة جديدة بمكونات مهربة".

وأضاف أنه "من خلال إعطاء كييف صواريخ بعيدة المدى تمكنها من إخراج مواقع الإطلاق ومراكز القيادة".

وكانت قد  ذكرت صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية، أن حلفاء أوكرانيا الغربيون، بدأوا في إظهار التعب من كييف بسبب الهجوم المضاد المتوقف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن “أمريكا تقوم الآن بمراجعة حزم المساعدات المقدمة لأوكرانيا بسبب الضغط القوي من الحزب الجمهوري في مجلس النواب".

وأشارت إلى أن “الاتحاد الأوروبي بدأ أيضًا يتساءل عن إمكانية استمرار الدعم… وقامت الحكومة البولندية مؤخراً بتقليص إمدادات الأسلحة إلى كييف، وفي الانتخابات العامة التي أجريت يوم السبت الماضي في سلوفاكيا، فاز رئيس الوزراء السابق فيكو، الذي دعا في برنامجه إلى وقف الإمدادات إلى القوات المسلحة الأوكرانية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة البولندية الضربات الجوية القوات المسلحة العسكري العقوبات ضد روسيا تشديد العقوبات صواريخ بعيدة المدى وزير الخارجية البولندي

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة

أعلنت وزارة المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة، عن مضاعفة رواتب الجنود والشرطة، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات العاملين في القوات الأمنية والمسلحة، التي تخوض حربا ضد المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.

وقالت وزارة المالية إن زيادة الرواتب ستكون نقطة تحول إلى تحسين ظروف الأفراد العاملين في الجيش الوطني.

ومنذ أن اندلعت الحرب في بداية العام الجاري استولت حركة إم23 على مدينتي غوما وبيكافو في شرق الكونغو الديمقراطية، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى الدول المجاورة.

ونقلت وكالة رويترز عن أحد الضباط في الجيش الكونغولي أنه سمع بموضوع زيادة الرواتب، لكنه قال إنه منذ شهرين لم يستطع سحب راتبه بسبب إغلاق البنوك في مدينة غوما.

ويبلغ عدد الجنود العاملين في القوات المسلحة الكونغولية حوالي 260 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد أخرى من قوات الأمن.

وتظهر الوثائق الحكومية المقررة في ميزانية 2025 أن متوسط الرواتب الشهرية الرسمية للقوات المسلحة يتراوح بين 100 و200 دولار أميركي.

ويتوقع أن تؤثر هذه الزيادة سلبا إذا تمت خارج نطاق النفقات العامة المبرمجة في ميزانية الدولة.

وكان من المقرر إرسال مشروع الميزانية العامة إلى البرلمان للمصادقة عليه في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ذلك لم يحدث.

إعلان

ويواجه الرئيس فيلكس تشيكسدي الكثير من الضغوط الاقتصادية، التي زادت بسبب انخفاض العملة المحلية والتراجع الكبير في تصدير المعادن من المناجم الواقعة في المناطق الشرقية التي تدور فيها المعارك بين المتمردين وقوات الجيش النظامي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • الفاف توجّه نداء هاما إلى أنصار الأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية
  • بينها 160 عسكريًا.. روسيا تكبد أوكرانيا خسائر على محور كورسك
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في أوكرانيا
  • عقب الانتصارات التي شهدتها العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزور ولاية الخرطوم
  • الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • الكرملين: روسيا تلاحظ "عدم سيطرة" القيادة الأوكرانية على القوات المسلحة بالبلاد
  • أوكرانيا تتسلم حزمًا دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا