حرب داخلية.. سياسيون إسرائيليون يوضحون خطورة الوضع بعد قرار المحكمة العليا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وجهت المحكمة العليا في إسرائيل ضربة قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أقل من ثلاثة أشهر من الحرب في غزة. وذلك من خلال إصدارها حكما تاريخيا بأغلبية 8 أصوات مؤيدة مقابل 7 أصوات رافضة.
في قرار غير مسبوق لها، ألغت المحكمة العليا في إسرائيل أحد القوانين الأساسية الإسرائيلية حيث أبطلت تعديلاً مثيراً للجدل للقانون الأساسي يقضي بإزالة سلطة المحكمة في إلغاء قرارات الحكومة على أساس "المعقولية".
ووفقًا لتقرير بشبكة CNN الإخبارية، يقول رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس أنه لو لم تكن لدينا حرب (حماس)، لكان لدينا حرب داخلية في إسرائيل. ففي الأوقات العادية ربما كان هذا القرار سبباً في التعجيل بأزمة دستورية، أو ما هو أسوأ من ذلك.
كما يقول أميت سيغال، كبير المحللين السياسيين في القناة 12 الإسرائيلية: "لا أعتقد أن نتنياهو لديه القدرة على الرد. فقبل الحرب، كان حلفاءه (الوزراء اليمينيون المتطرفون، إيتامار) بن جفير، و(بتسلئيل) يهاجموننا". وكان سموتريتش سيطلب منه ذلك ويجره للقيام بذلك. الآن لا يستطيعون القيام بذلك لأنها حرب، وبعد الحرب أعتقد أنها ستكون أقل مشاكله”.
وفي مقابلة صحفية سابقة مع (نتنياهو) رفض الحديث عما إذا كان سيلتزم بقرار المحكمة العليا الذي صدر ضده. والآن وبعد صدور القرار، مازال رئيس الوزراء الإسرائيلي يحافظ على صمته.
ويذكر أنه بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، تدهورت سمعة نتنياهو. وبالإضافة إلى إشرافه على القتال ضد حماس في غزة، فهو يناضل من أجل حياته السياسية الخاصة. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها القناة 13 الإسرائيلية إلى أنه إذا أجريت انتخابات غداً، فإن نتنياهو سيكون عاطلاً عن العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا في إسرائيل إسرائيل نتنياهو المحكمة العليا المعقولية حرب داخلية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن