الجزيرة:
2025-04-27@05:26:24 GMT

مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل

قامت مايكروسوفت مؤخرا بدمج مساعدها كوبايلوت للذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، بحسب تقارير صحفية.

وطرحت الشركة تطبيقا مخصصا لمستخدمي أجهزة آبل، وذلك بعد أيام قليلة من تقديم تطبيق كوبايلوت لمستخدمي نظام أندرويد. وأصبح بإمكان عدد كبير من المستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مع هذه الخطوة.

ويمنحك التطبيق إمكانية الوصول إلى مساعد مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي الذي كان يعرف سابقا باسم بنغ تشات، ويعمل التطبيق بشكل مشابه لتطبيق شات جي بي تي للهاتف المحمول من شركة أوبن إيه آي.

ويسمح لك التطبيق بطرح الأسئلة وصياغة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص النص، إلى جانب توليد الصور بالذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تحويل النص إلى صورة والمعروف باسم "دال إي 3".

وتقول مايكروسوفت إن "كوبايلوت يعمل على تحسين عملك التصميمي ونقل إبداعك إلى آفاق جديدة ملهمة من خلال الجمع بين قوة جي بي تي 4 وقدرات دال إي 3".

ويتيح لك كوبايلوت الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك، وذلك على عكس الإصدار المجاني من شات جي بي تي الذي يعتمد على جي بي تي 3.5.

كوبايلوت تتيح الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك (رويترز)

ويؤدي استخدام جي بي تي 4 إلى تحسين قدرات التطبيق واستجابته.

وأعادت مايكروسوفت تسمية بنغ تشات إلى كوبايلوت في خطوة إستراتيجية تتماشى مع هدفها المتمثل في تقديم تجربة مستقلة مشابهة لتجربة شات جي بي تي. ويعد تغيير العلامة التجارية هذا تحولا في التركيز والالتزام بتزويد المستخدمين بمنصة تفاعل فريدة ومخصصة.

وتوفر الشركة أيضا تجربة ويب منفصلة عن بنغ تشات لمساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، مما يميزه بشكل أكبر عن بنغ تشات ويؤكد طبيعته المستقلة، إلى جانب طرح تطبيقات مخصصة لأجهزة أندرويد وآبل.

وأصبح تطبيق كوبايلوت متاحا الآن للتنزيل عبر متجر آبل لمستخدمي "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، مما يعد علامة فارقة مهمة في جهود مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة عبر منصات مختلفة.

ويمكن للمستخدمين الآن تجربة قوة مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، وتكامل تحويل النص إلى صورة، والقدرات المحسنة للنموذج اللغوي الكبير جي بي تي 4 مباشرة عبر أجهزتهم التي تعمل بنظام "آي أو إس أو "آي باد أو إس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جی بی تی 4

إقرأ أيضاً:

كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟

كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مدى توغل التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال حربها المستمرة على قطاع غزة.

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل متزايد على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تفوق نوعي في ميدان المعركة، وهو ما أدى في بعض الأحيان إلى نتائج قاتلة طالت المدنيين.

وأشار التقرير إلى أن أبرز مثال على هذا الاستخدام جاء في أواخر عام 2023، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اغتيال إبراهيم البياري، أحد القادة البارزين في حركة حماس. ونظراً لصعوبة تحديد مكانه الفعلي، نظراً لاحتمال اختبائه في شبكة الأنفاق المنتشرة تحت غزة، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تقنية تحليل صوتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، كانت قد طُورت قبل نحو عقد من الزمن لكنها لم تُستخدم في ساحات القتال من قبل.

وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تولى مهندسون في الوحدة 8200، المكافئة الإسرائيلية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، تطوير الأداة ودمجها بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.

وتم تحليل مكالمات البياري، واعتمادا على تلك البيانات الصوتية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جوية في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023 استهدفت الموقع المشتبه به. غير أن الغارة، التي فشلت في قتل البياري، أسفرت عن استشهاد 125 مدنيا، بحسب منظمة "إيروورز" المعنية بتوثيق ضحايا الحروب.

ويمثل هذا الهجوم، وفق التقرير، نموذجاً مصغراً لطريقة استخدام إسرائيل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة، حيث دمجت هذه التقنيات بمجالات متعددة تشمل التعرف على الوجوه، وتحليل البيانات النصية، وتحديد الأهداف العسكرية المحتملة. وقد أشارت مصادر الصحيفة إلى أن عمليات تطوير هذه الأدوات جرت عبر تعاون وثيق بين ضباط الوحدة 8200 وعدد من جنود الاحتياط العاملين في شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.


وتحدث التقرير عن إنشاء ما يعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز ابتكار تابع للوحدة 8200، يهدف إلى تسريع إنتاج وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. وبيّن أن نشر هذه الترسانة التكنولوجية أدى أحياناً إلى نتائج كارثية، منها أخطاء في تحديد الهوية، واعتقالات عشوائية، بل ووقوع ضحايا مدنيين، وهو ما أثار تساؤلات أخلاقية لدى مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين على حد سواء.

وفي هذا السياق، قالت هاداس لوربر، المديرة السابقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيسة معهد الأبحاث التطبيقية في الذكاء الاصطناعي، إن "وتيرة الابتكار تسارعت تحت وطأة الحاجة الملحة للرد على التهديدات"، مشيرة إلى أن هذه الابتكارات التقنية منحت الجيش الإسرائيلي "مزايا استراتيجية"، لكنها "أثارت أيضاً قضايا أخلاقية جوهرية تتطلب وجود ضوابط صارمة".

ورغم امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق المباشر على هذه التقنيات لأسباب تتعلق بالسرية، إلا أن مصادر التقرير كشفت أن الجيش أطلق تحقيقاً داخلياً في الغارة التي استهدفت البياري. أما شركات التكنولوجيا التي ذُكر أن موظفيها شاركوا في هذه الجهود ضمن صفوف جنود الاحتياط، فقد رفض معظمها التعليق، بينما قالت شركة غوغل إن مشاركة موظفيها "لا علاقة لها بمهامهم داخل الشركة".

ويذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على استغلال الحروب، خاصة في غزة ولبنان، كمنصات لاختبار وتطوير قدراتها التكنولوجية، مثل الطائرات بدون طيار، وأدوات اختراق الهواتف، ونظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية". 

ومنذ  7 تشرين الأول/ أكتوبر، فتح الاحتلال المجال أمام استخدام واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الوحدات العسكرية المختصة.


كما طوّر جيش الاحتلال الإسرائيلي نموذجاً لغوياً كبيراً باللغة العربية، أنشئ لتشغيل روبوت محادثة قادر على تحليل الرسائل النصية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من البيانات. وتم تغذيته بكم هائل من البيانات التي جمعت خلال سنوات من المراقبة الإلكترونية، مما مكنه من تمييز اللهجات المختلفة وتحليل ردود الفعل العامة، كما حدث بعد اغتيال حسن نصر الله في أيلول/سبتمبر الماضي، وفق ما أفاد به ضباط إسرائيليون للصحيفة.

إلا أن النموذج لم يكن خالياً من العيوب، إذ فشل أحياناً في تفسير بعض المصطلحات العامية، أو أخطأ في فهم المحتوى البصري، ما تطلب تدخل ضباط مخضرمين لتصحيح هذه الأخطاء. وعلى الأرض، زودت إسرائيل نقاط التفتيش المؤقتة في غزة بكاميرات مدعومة بتقنيات التعرف على الوجه، لكنها أخفقت أحياناً في التعرف على الأشخاص بدقة، ما تسبب في اعتقال مدنيين عن طريق الخطأ.

ومن بين الأدوات التي أثارت جدلاً أيضاً، خوارزمية "لافندر"، وهي أداة تعلم آلي صممت لتحديد المقاتلين منخفضي الرتب في حماس، لكنها كانت غير دقيقة، ومع ذلك استخدمت لتحديد أهداف في بداية الحرب.

ويخلص التقرير إلى أن هذه التجارب التقنية، رغم ما توفره من قدرات عسكرية متقدمة، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة العنف وسقوط ضحايا من المدنيين، في وقت لم تُحسم فيه بعد الأسئلة الأخلاقية الكبرى المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ميادين الحروب.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدة
  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • الذكاء الاصطناعي قد يجعل من الجميع مدراء.. مايكروسوفت توضح
  • كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟