الجزيرة:
2025-02-05@02:53:36 GMT

مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل

قامت مايكروسوفت مؤخرا بدمج مساعدها كوبايلوت للذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، بحسب تقارير صحفية.

وطرحت الشركة تطبيقا مخصصا لمستخدمي أجهزة آبل، وذلك بعد أيام قليلة من تقديم تطبيق كوبايلوت لمستخدمي نظام أندرويد. وأصبح بإمكان عدد كبير من المستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مع هذه الخطوة.

ويمنحك التطبيق إمكانية الوصول إلى مساعد مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي الذي كان يعرف سابقا باسم بنغ تشات، ويعمل التطبيق بشكل مشابه لتطبيق شات جي بي تي للهاتف المحمول من شركة أوبن إيه آي.

ويسمح لك التطبيق بطرح الأسئلة وصياغة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص النص، إلى جانب توليد الصور بالذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تحويل النص إلى صورة والمعروف باسم "دال إي 3".

وتقول مايكروسوفت إن "كوبايلوت يعمل على تحسين عملك التصميمي ونقل إبداعك إلى آفاق جديدة ملهمة من خلال الجمع بين قوة جي بي تي 4 وقدرات دال إي 3".

ويتيح لك كوبايلوت الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك، وذلك على عكس الإصدار المجاني من شات جي بي تي الذي يعتمد على جي بي تي 3.5.

كوبايلوت تتيح الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك (رويترز)

ويؤدي استخدام جي بي تي 4 إلى تحسين قدرات التطبيق واستجابته.

وأعادت مايكروسوفت تسمية بنغ تشات إلى كوبايلوت في خطوة إستراتيجية تتماشى مع هدفها المتمثل في تقديم تجربة مستقلة مشابهة لتجربة شات جي بي تي. ويعد تغيير العلامة التجارية هذا تحولا في التركيز والالتزام بتزويد المستخدمين بمنصة تفاعل فريدة ومخصصة.

وتوفر الشركة أيضا تجربة ويب منفصلة عن بنغ تشات لمساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، مما يميزه بشكل أكبر عن بنغ تشات ويؤكد طبيعته المستقلة، إلى جانب طرح تطبيقات مخصصة لأجهزة أندرويد وآبل.

وأصبح تطبيق كوبايلوت متاحا الآن للتنزيل عبر متجر آبل لمستخدمي "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، مما يعد علامة فارقة مهمة في جهود مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة عبر منصات مختلفة.

ويمكن للمستخدمين الآن تجربة قوة مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، وتكامل تحويل النص إلى صورة، والقدرات المحسنة للنموذج اللغوي الكبير جي بي تي 4 مباشرة عبر أجهزتهم التي تعمل بنظام "آي أو إس أو "آي باد أو إس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جی بی تی 4

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد) 
تسهم الأساسيات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات، والتركيز الاستراتيجي على الابتكار، ومكانة الدولة مركزاً للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في التغلب على التقلبات المرتبطة بالتغيرات الجذرية في قطاع التي شهدها العالم مؤخراً، حسب دراسة صدرت عن شركة «فوركس دوت كوم». وتوقعت الدراسة أن تحافظ الإمارات على قدرتها على الجذب طويل الأجل للمستثمرين، والحفاظ على زخم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، مشيرة إلى أن التغييرات الحادثة في قطاع الذكاء الاصطناعي، أثارت التساؤلات حول تقييم سوق الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الذي أصبح مفتاحاً للاستراتيجيات الاقتصادية العالمية وخطط الابتكار المستقبلية.
وقالت الدراسة: إن الإمارات، تعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا للبنيّة التحتيّة للبيانات، وكجزء من خطة تنويع الاستثمار بعيداً عن النفط، تمّ تخصيص أموال كبيرة للذكاء الاصطناعي والبيانات والابتكار. وأضافت أنه التطورات الخاصة بـ DeepSeek تسببت بزعزعة ثقة المستثمرين عالمياً، ما دفعهم إلى إعادة تقييم تخصيصات المحافظ وإعادة التفكير في وضع قطاع التكنولوجيا ملاذاً آمناً مع حلول عام 2025، حيث بدأ المستثمرون في المؤسسات والقطاع الخاص بالتحوّل نحو نهج أكثر حذراً مع التركيز على الأساسيّات الراسخة بدلاً من تقيّيمات الذكاء الاصطناعي المتضاربة، مؤكدة أنه رغم ذلك، ولكن يمكن القول إن قطاع الذكاء الاصطناعي سيظل جزءاً رئيساً من الاقتصادات العالمية، وبينما يظل الاتجاه طويل الأجل سارياً، فقد تتباطأ وتيرة نموه المتسارع، ما يؤدي إلى حركة أكثر استقراراً واستدامة للقطاع.

أخبار ذات صلة أوبن إي آي تكشف عن وكيل جديد في ChatGPT للبحث المتعمق من المجوهرات الذكية وصولاً إلى الروبوتات.. أوبن إي آي تثير الفضول

وأفادت رزان هلال، معدة الدراسة، ومحلّلة السوق لدى FOREX.com «بأن المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، احتدمت بعد طرح الصين حلولاً فعالة من حيث التكلفة، ما شكل تحدياً لبرنامج ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من استثمار Oracle وSoftBank وOpenAI بقيمة 500 مليار دولار في توسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ما عزز مكاسب السوق». وأوضحت: «ورغم ذلك لم يدم انتعاش السوق طويلاً، حيث واجهت المؤشرات العالمية، بما في ذلك«ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«داكس»، تراجعات قوية، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه، لم يشهد مؤشر MSCI الإماراتي سوى تصحيح طفيف، حيث ظل فوق أعلى مستوى له، والذي تحقق آخر مرة في أغسطس 2022، بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 18% بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، متجاوزاً نطاق الأسعار بين مارس 2023 إلى أغسطس 2024.
وذكرت هلال، أنه خلال الأسبوع الماضي، جاءت أرباح الشركات الكبرى عن الربع الرابع بنتائج متباينة، ما مهد الطريق للتحديّات في الأرباع القادمة، حيث جاء DeepSeek بمثابة جرس إنذار لتقيّيمات قطاع الذكاء الاصطناعي، مستنتجة من ذلك أن يكون المستثمرون أكثر حذراً مع الأسهم ذات القيمة العالية طوال عام 2025، خاصة مع سياسات«ترامب» الحازمة التي زادت التوتر في السوق.

مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تعلن عن تحديث جديد لأجهزة KTC لتعزيز الأمن وكفاءة العمل عن بُعد
  • رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية: تجربة الإمارات ملهمة لدول المنطقة
  • أبوظبي تستضيف قمة «عالم الذكاء الاصطناعي» 2026
  • انطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • أداة جديدة في تشات جي بي تي
  • وكلاء الذكاء الاصطناعي - مستقبل التعلم
  • كيف تتأثر الأديان بقدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة؟
  • «ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟