مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قامت مايكروسوفت مؤخرا بدمج مساعدها كوبايلوت للذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، بحسب تقارير صحفية.
وطرحت الشركة تطبيقا مخصصا لمستخدمي أجهزة آبل، وذلك بعد أيام قليلة من تقديم تطبيق كوبايلوت لمستخدمي نظام أندرويد. وأصبح بإمكان عدد كبير من المستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مع هذه الخطوة.
ويمنحك التطبيق إمكانية الوصول إلى مساعد مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي الذي كان يعرف سابقا باسم بنغ تشات، ويعمل التطبيق بشكل مشابه لتطبيق شات جي بي تي للهاتف المحمول من شركة أوبن إيه آي.
ويسمح لك التطبيق بطرح الأسئلة وصياغة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص النص، إلى جانب توليد الصور بالذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تحويل النص إلى صورة والمعروف باسم "دال إي 3".
وتقول مايكروسوفت إن "كوبايلوت يعمل على تحسين عملك التصميمي ونقل إبداعك إلى آفاق جديدة ملهمة من خلال الجمع بين قوة جي بي تي 4 وقدرات دال إي 3".
ويتيح لك كوبايلوت الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك، وذلك على عكس الإصدار المجاني من شات جي بي تي الذي يعتمد على جي بي تي 3.5.
كوبايلوت تتيح الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك (رويترز)ويؤدي استخدام جي بي تي 4 إلى تحسين قدرات التطبيق واستجابته.
وأعادت مايكروسوفت تسمية بنغ تشات إلى كوبايلوت في خطوة إستراتيجية تتماشى مع هدفها المتمثل في تقديم تجربة مستقلة مشابهة لتجربة شات جي بي تي. ويعد تغيير العلامة التجارية هذا تحولا في التركيز والالتزام بتزويد المستخدمين بمنصة تفاعل فريدة ومخصصة.
وتوفر الشركة أيضا تجربة ويب منفصلة عن بنغ تشات لمساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، مما يميزه بشكل أكبر عن بنغ تشات ويؤكد طبيعته المستقلة، إلى جانب طرح تطبيقات مخصصة لأجهزة أندرويد وآبل.
وأصبح تطبيق كوبايلوت متاحا الآن للتنزيل عبر متجر آبل لمستخدمي "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، مما يعد علامة فارقة مهمة في جهود مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة عبر منصات مختلفة.
ويمكن للمستخدمين الآن تجربة قوة مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، وتكامل تحويل النص إلى صورة، والقدرات المحسنة للنموذج اللغوي الكبير جي بي تي 4 مباشرة عبر أجهزتهم التي تعمل بنظام "آي أو إس أو "آي باد أو إس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جی بی تی 4
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. الإمارات الخامسة عالمياً في حيوية الذكاء الاصطناعي
جاءت دولة الإمارات في المرتبة الخامسة على مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024، التابع لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان، في إنجاز جديد يعكس التزام الدولة بالابتكار التكنولوجي.
ووفقاً للمؤشر، تفوقت الإمارات في هذا التصنيف على دول كبرى، مثل: فرنسا، واليابان، وسنغافورة، وألمانيا، مما يؤكد جهود الإمارات المستمرة في بناء بيئة قوية ومزدهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وتقيس هذه الأداة نظام الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال مؤشرات رئيسية تشمل الأبحاث العلمية، والاستثمارات الخاصة، وبراءات الاختراع، وغيرها، وحللت الأداة بيانات من 36 دولة، وأظهرت الأداة أن الولايات المتحدة تتصدر العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، تليها الصين، والمملكة، المتحدة.
وجاءت الإمارات في المركز الخامس، وهي الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بين الدول الـ10 الأولى العام الجاري، بفضل اهتمام المسؤولين بهذه التقنية المتقدمة وجعلها ركيزة أساسية في الاقتصاد.
وتجمع أداة Global Vibrancy Tool 2024، التي طوّرها فريق بحث "AI Index، 42"، مؤشراً خاصاً بالذكاء الاصطناعي لتوفير رؤية شاملة وكمية حول الدول الرائدة في هذا المجال، كما تكشف الأداة كيف تطور متانة أنظمة الذكاء الاصطناعي الوطنية بمرور الوقت وتبرز الأماكن التي تتفوق فيها الدول وتلك التي تتأخر.