يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024

المستقلة/- افتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، أول مصحة قسرية في محافظة بابل.

وذكر بيان للوزارة، تلقت المستقلة، أن “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وصل صباح اليوم ، إلى محافظة بابل، برفقته وكيلا الوزارة لشؤون الشرطة والاستخبارات وعدد من القادة والضباط”، مبيناً أن “الشمري وفور وصول افتتح المصحة القسرية في المحافظة التابعة الى المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بحضور قائد شرطة بابل ومدير صحة المحافظة”.

وأكد الشمري بحسب البيان، أن “هذه المصحة هي الأولى في المحافظة وسيكون العمل فيها بالتعاون مع مديرية صحة محافظة بابل لتأهيل ضحايا المخدرات وعلاجهم وإعادة دمجهم بالمجتمع من جديد”.

وأشار إلى أن “هناك مجموعة من المصحات القسرية التي سيتم افتتاحها في عدد من المحافظات الأخرى بعد إنجازها بالشكل المطلوب الذي يمكّن الجهات المختصة من علاج المتعاطين للمخدرات وإنقاذهم من هذه الآفة”.

أهمية افتتاح المصحة القسرية

يعد افتتاح أول مصحة قسرية في محافظة بابل خطوة مهمة في مكافحة ظاهرة المخدرات في العراق.

وتهدف المصحة إلى علاج المدمنين على المخدرات القسريين، والذين لا يرغبون في العلاج طواعية.

وتوفر المصحة للمرضى العلاج الطبي والنفسي والسلوكي، وذلك من أجل مساعدتهم على التعافي من الإدمان وإعادة دمجهم بالمجتمع.

التحديات التي تواجه المصحة

تواجه المصحة القسرية في بابل عددًا من التحديات، منها:

نقص الموارد المالية: تعاني المصحة من نقص الموارد المالية، مما يؤثر على قدرتها على تقديم خدماتها بشكل جيد.نقص الكوادر المتخصصة: تعاني المصحة أيضًا من نقص الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان، مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.الرفض الاجتماعي: يواجه المرضى الذين يتم علاجهم في المصحات القسرية رفضًا اجتماعيًا، مما قد يؤثر على عملية التعافي لديهم.

الحلول المقترحة

من أجل التغلب على هذه التحديات، يمكن اتخاذ عدد من الخطوات، منها:

زيادة الدعم المالي للمصحة: من خلال زيادة الدعم المالي للمصحة، يمكن توفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.تدريب الكوادر المتخصصة: من خلال تدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان، يمكن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.تغيير الوعي الاجتماعي: من خلال تغيير الوعي الاجتماعي حول ظاهرة الإدمان، يمكن التقليل من الرفض الاجتماعي الذي يواجهه المرضى الذين يتم علاجهم في المصحات القسرية.

يعد افتتاح أول مصحة قسرية في محافظة بابل خطوة مهمة في مكافحة ظاهرة المخدرات في العراق.

ولكن لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المصحة، لا بد من التغلب على التحديات التي تواجهها، وذلك من خلال اتخاذ الخطوات المقترحة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: محافظة بابل قسریة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

للمرضى وكبار السن.. «الجوازات» تسهل الحصول على خدماتها

واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية تفعيلها لإجراءات التسهيل والتيسير على المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ورصدت الإدارة، الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للمصلحة، لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية.

واستقبلت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية، عددٍ من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام، وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بهم.

وأكدت وزارة الداخلية مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية، وذلك كأحد الثوابت الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.

اقرأ أيضاًترويج المخدرات على السوشيال ميديا.. تجديد حبس «ديلر» السلام

بصموا بأصابع السيليكون.. إحالة 21 مسئولا بمركز للرعاية الأولية بالغربية للمحاكمة

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
  • الجيش يتسلم مستلزمات طبية باكستانية للمرضى والمصابين في غزة
  • العمل: إطلاق منصة إلكترونية لدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي في العراق
  • بابل تبدأ حصاد الحنطة وسط تفاؤل بزيادة الدعم الحكومي للفلاحين (صور)
  • للمرضى وكبار السن.. «الجوازات» تسهل الحصول على خدماتها
  • إجراء 35 عملية عيون بالمجان للمرضى غير القادرين بأسوان
  • وزير الزراعة من بابل: اكتفاء ذاتي وزيادة استراتيجية في محاصيل 2024
  • بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
  • الشرطة تنفذ استراتيجية وطنية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !