ما الفرق بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب إن الكآبة النفاسية (Baby Blues) عبارة عن تقلبات مزاجية وشعور بالإرهاق وتراجع الشعور بالفرح بشأن المولود الجديد، مشيرة إلى أن هذه الحالة النفسية غالبا ما تحدث في الأيام الثلاثة إلى الخمسة الأولى بعد الولادة، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
تجربة ولادة مؤلمةوأضافت المؤسسة أنه إذا استمرت هذه الأعراض لمدة أطول من ذلك، فتعاني الأم حينئذ مما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في تغيرات أو مضاعفات جسدية أو كيميائية حيوية أثناء الحمل أو المرور بتجربة ولادة مؤلمة، بالإضافة إلى العوامل الشخصية مثل غياب الشريك والوضع المالي السيء.
كما أن النساء المُعرضات بشكل عام لمشاكل نفسية ومزاج اكتئابي أكثر عُرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وحذرت المؤسسة من أن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يسبب مشاكل في النمو لدى الطفل، والتي يمكن أن تكون ذات طبيعة معرفية وعاطفية.
وفي الحالات البسيطة والمتوسطة يمكن مواجهة اكتئاب ما بعد الولادة من خلال العلاج النفسي، على سبيل المثال العلاج السلوكي المعرفي.
وفي الحالات المتأخرة يمكن اللجوء إلى الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
أونروا: وفاة 7 أطفال حديثي الولادة بسبب الطقس البارد في غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أونروا، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن سبعة أطفال حديثي الولادة لقوا حتفهم بسبب الطقس البارد ونقص المأوى في غزة.
وأعلنت أونروا على موقع "إكس" أن ما يصل إلى 7700 مولود جديد في الأراضي التي مزقتها الحرب يعيشون في ظروف سكنية غير مناسبة.وفيات الأطفال
أخبار متعلقة غزة.. الأمطار الغزيرة تغرق مئات الخيام وظروف قاسية داخل المخيماتالخامس في أقل من أسبوع.. وفاة رضيع فلسطيني بسبب البرد في غزةأعمارهم بين أربعة و21 يومًا.. وفاة 3 رضّع بسبب البرد في غزةكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قد أفادت في أواخر ديسمبر بأن أربعة أطفال حديثي الولادة توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وفقد مئات الآلاف من الفلسطينيين منازلهم نتيجة لأكثر من 15 شهرًا من القتال في غزة.
ويعيش السكان في خيام توفر حماية قليلة ضد البرد والمطر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية.