مجازر إسرائيلية تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجازر جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرت في قصف المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية من القطاع المحاصر.
ووصل عدد الشهداء إلى أكثر من 22,185، بالإضافة إلى أكثر من 57,000 جريح، وهذه الأرقام لا تزال غير نهائية منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي.
صباح اليوم، وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط القطاع، 40 شهيدًا وحوالي 100 جريح، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
قامت مدفعية الاحتلال بقصف مناطق شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ومخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع سلسلة غارات من قبل طيران الاحتلال على منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيمي البريج والنصيرات، ودير البلح، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وتم إلقاء قنابل فسفورية ودخانية من قبل طيران الاحتلال في محيط مديرية تعليم الوسطى ومدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات.
في حادث منفصل، استشهد على الأقل 16 مواطنًا وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال لمدرسة لولوة عبد الوهاب القطامي الأساسية للبنين قرب دوار أنصار في غزة، والتي تستضيف النازحين.
وقصف طيران الاحتلال أيضًا مسجد الدعوة وعدة منازل في منطقة معن شرق خان يونس جنوب القطاع.
في وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 5 مواطنين وإصابة 3 آخرين جراء قصف الاحتلال مقر الجمعية في خان يونس مرتين متتاليتين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس فلسطين طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن آليات الاحتلال أطلقت قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين برضوض واختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الريحية جنوب الخليل. وفتشت قوات الاحتلال منازل لعائلة الطوباسي، واعتدت على المواطنين بالضرب، ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض.
كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق عقب إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بين منازل المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين مساء اليوم الجمعة، بعد مطاردة مركبة في بلدة سلواد، شمال شرق رام الله.