أميركية أم سعودية؟.. حقيقة المسيرة التي أسقطها الحوثيون
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يتصاعد التوتّر في البحر الأحمر حيث أنشأت الولايات المتحدة قبل شهر قوّة بحريّة متعدّدة الجنسيات بعد سلسلة هجمات شنّها المتمرّدون اليمنيون على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.
في هذا السياق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صورة قيل إنّها تظهر طائرة مسيّرة أميركية أسقطها الحوثيون. لكن هذه الصورة منشورة عام 2020 على أنّها طائرة استطلاع سعودية أسقطت في اليمن.
يظهر في الصورة ما يبدو أنّه حطام طائرة مسيّرة.
وجاء في التعليقات المرافقة على موقعي فيسبوك وأكس أن هذه الصورة تُظهر طائرة أميركية أسقطها المتمرّدون الحوثيون أخيراً في اليمن.
يأتي ظهور هذه المنشورات مع تصاعد التوتّر في البحر الأحمر حيث استهدف المتمرّدون اليمنيّون الحوثيون المدعومون من إيران في الأسابيع الماضية سفناً تجارية قالوا إنّها مرتبطة بإسرائيل، وذلك في ظلّ القصف والعمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غّزّة.
وقبل نحو شهر، أنشأت الولايات المتحدة قوة بحرية متعدّدة الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين في هذا الممرّ الحيويّ العالميّ.
من جهة أخرى، دخلت المدمّرة الإيرانية "البرز" البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، وفق ما أعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء الاثنين، في ظل ارتفاع منسوب التوتر.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الأميركي، الأحد، قتل طواقم ثلاثة زوارق تابعة للمتمردين الحوثيين هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، فيما تحدّث الحوثيون عن "استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي" قوّتهم البحريّة.
حقيقة الصورة
لكن الصورة المتداولة لا شأن لها بما يجري حالياً في البحر الأحمر.
فالتفتيش عن الصورة على محرّكات البحث يُظهر أنّها منشورة في العام 2020 ما ينفي أن تكون حديثة.
ونُشرت الصورة في مواقع إخبارية محليّة وأجنبيّة في 22 ديسمبر 2020، على أنّها تُظهر طائرة استطلاع سعوديّة أسقطها الحوثيون في اليمن.
وشهد اليمن ابتداءً من العام 2014 حربًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.
وتجري السعودية محادثات سلام مع المتمرّدين الحوثيين، بعد استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، القوتين الإقليميتين المتنافستين في الشرق الأوسط.
وخلّفت الحرب في اليمن مئات الآف القتلى، كما نزح الملايين وفقاً للأمم المتحدة. ويعتمد أكثر من ثلاثة أرباع السكان على المساعدات الدولية التي تستمر في الانخفاض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي طائرة مسيرة السعودية أمريكا فی البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، إنها تتابع قضية اختطاف “علي الجعدني” بعد 3 أسابيع من اختطافه على يد قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات التي تسيطر على العاصمة عدن.
يأتي ذلك بعد احتشاد قبائل محافظة أبين في مركز المحافظة وقطعت الخطوط الدولية المرتبطة بمدينة عدن. بعد فشل إدارة الأمن في الإفراج عنه خلال مهلة منحتها القبائل نهاية يونيو/حزيران الماضي.
ويوم الأربعاء ظهر مقطع فيديو وجود عشرات من ناقلات النفط والشاحنات أوقفها رجال القبائل في أبين ومنعوها من الوصول إلى عدن.
أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتهاوقالت الإدارة في بيان: في وقت مبكر قد وصلت إلى أول خطوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.
وقالت إدارة أمن عدن إنها ملتزمة بمتابعة القضية وضبط جميع المتورطين في اختطاف علي عبدالله عشال الجعدني، بغض النظر عن صفاتهم، مشددة على أن “الجميع تحت طائلة القانون”.
وظهر يسران المقطري في مقطع فيديو يرد على بيان إدارة الأمن، ولم يقدم أي معلومة حول مكان اختطاف علي عشال الجعدني ليبرر ضمان “سميح النورجي”.
ويوم الثلاثاء أخلت قيادة السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية نفسها من المسؤولية مؤكدة وقوفها إلى جانب رجال القبائل المطالبين بالإفراج عن “علي الجعدني”. بما في ذلك قيادة الحزام الأمني في أبين التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
واختطف المجلس الانتقالي الجنوبي “علي عشال” قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مدينة عدن منتصف يونيو/حزيران الماضي. وقال مصدران إنه نقل إلى سجن سري يديره جهاد الشوذبي القيادي في المجلس الانتقالي (أحد أقارب عيدروس الزُبيدي زعيم الانتقالي).
وقال شيخ قبلي إن اختطاف “علي عشال الجعدني” هي سلسلة من الانتهاكات التي تشمل الاعتقالات والتهميش والاستهداف الممنهج ضد قبائل أبين ورجالها من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر جزء من السلطة.
وقال مصدر منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء إن قبائل أبين قطعت “الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن” ونصبت نقاط في “الشيخ سالم” في زنجبار، وفي “لحمر” شرق مديرية مودية، وفي “خبر المراقشة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...