غدا بازار خيري لدعم مرضى السرطان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وسيشهد البازار العديد من الأنشطة والفعاليات الداعمة لمرضى السرطان والتعريف بمعاناتهم ودور رجال المال والاعمال في تخفيف آلامهم ومعاناتهم.
وسيخصص عائد الفعالية لصالح مرضى السرطان كتقليد خيري من قبل مطاعم المعلم و تذكير الناس بمعاناة مرضى السرطان ولفت أنظار مختلف فئات المجتمع وفي مقدمتهم رجال المال والأعمال لتقديم الدعم والمساندة لمرضى السرطان بما يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
ويهدف البازار الخيري إلى جمع تبرعات لصالح مرضى السرطان و توزيع المنشورات التوعوية بأسباب المرض وكيفية تجنبها والحد منها من خلال الكشف المبكر عنها وغيرها من وسائل الوقاية..
المهرجان الجماهيري سيحضره عدد من المسؤولين من مجلسي النواب والوزراء ومن الشخصيات الاجتماعية ويتخلله تكريم مرضى السرطان الى اقامة اكبر سندوتش زنجر في العالم للمنافسة في دخول قائمة غينيس للارقام القياسية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور قد دشن حملة 1-1 التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان و ذلك تحت شعار (سأبدأ عامي بخير 2024).
ولفت نائب وزير الصحة إلى أن مرض السرطان يتطلب التزامات كبيرة على الدولة والمجتمع حيث بلغ عدد المرضى 43 ألف مريض يعانون من الأورام والسرطان ما يتطلب جهودا كبيرة من وزارة الصحة لتوفير الادوية والتدريب للكوادر، ويشكل مسئولية اجتماعية لتخفيف معاناة المرضى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.