محلل فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع إجبار الفصائل على الاستسلام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي دخل المرحلة الثالثة من الحرب ويريدون التموضع في مناطق معينة استراتيجية، والتي تتواجد فيها البنية العسكرية للفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
هناك ضغوطات كبيرة جدا للتوقف عن المجازر اليوميةوأضاف المحلل الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»: «هناك ضغوطات كبيرة جدا للتوقف عن المجازر اليومية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، حيث سقط حتى الآن نحو 30 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود، وأعتقد أنهم دخلوا في مراحل التحضير لحرب تستمر عدة أشهر طويلة، وحددوا تقريبًا 6 أشهر، لا يريدون الخروج دون أي انتصار عسكري ميداني رغم مرور كل هذه الفترة».
وتابع: «الاحتلال عجز حتى الآن على القضاء على الفصائل أو إجبارها على الاستسلام، وأيضًا يريدون الخروج حتى بانتصار سياسي بتقديم تنازلات من قبل المقاومة، على الأقل إقناع الجبهة الداخلية أنهم حققوا نتائج خاصة إذا واقفت المقاومة على تجريد السلاح بقطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.