«الجامعات»: لم نرصد أي شكاوى بشأن امتحانات التيرم الأول
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات انتظام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول 2023-2024، وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى والخريطة الزمنية المعمول بها في هذا الشأن، موضحين أنه لم يتم رصد أي مشكلات أو شكاوى بشأن امتحانات التيرم منذ انطلاقها خلال التيرم الأول، مؤكدا أن العمل بكافة القطاعات مستمرا، وأن كافة الامتحانات من المناهج التي درسها الطلاب، ولجان الممتحنين لم ترصد أي مخالفات.
وقال الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الامتحانات للتيرم الأول 2023-2024 تسير بصورة منتظم وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها، وأنه لا توجد أي مشكلات أيضا بمواصفات الورقة الامتحانية أو أعمال المراقبة واللجان، وأن جميع الامتحانات على ما تم دراسته من قبل الطلاب.
كما أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أيضا انتظام أعمال امتحانات التيرم الأول 2023-2024 دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن، لافتا إلى أن الامتحانات جاءت على ماتم دراسته من قبل الطلاب طوال الفصل الدراسي الأول. .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي وزارة التعليم العالي امتحانات التیرم أی مشکلات
إقرأ أيضاً:
حرمان 60% امتحانات الثانوية يعزز مخاوف تقسيم السودان
اعتبرت لجنة معلمي السودان أن الإصرار على عقد امتحانات الشهادة الثانوية المؤدية إلى الجامعة في ظل حرمان أكثر من 60 في المئة من الطلاب الذين يفترض جلوسهم للامتحانات، مؤشرا خطيرا لبداية تقسيم السودان.
وأثارت الامتحانات التي انطلقت، يوم السبت، في 8 من ولايات البلاد الثمانية عشر مخاوف كبيرة من التأثيرات الكارثية لهذه الامتحانات التي كان يفترض أن يجلس لها أكثر من 500 ألف طالب، منعت الظروف الأمنية الناجمة عن الحرب نحو 300 ألفا من الالتحاق بها.
ومن بين ولايات البلاد الثمانية عشر، تقام الامتحانات بشكل كامل في 4 ولايات فقط هي البحر الأحمر وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية، وجزئيا في 4 ولايات أخرى، فيما تعذر إقامتها في 10 ولايات، في ظل تمدد الحرب في أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد.
وتشير تقارير إلى فشل السلطات المعنية بتوفير الظروف الملائمة لإجلاس الطلاب حتى في المناطق التي تقام بها الامتحانات بشكل كامل أو جزئي، حيث تداول ناشطون على وسائط التواصل صورا لطالبين يجلسان وحيدان في غرفة خصصت لجلوس 30 طالبا في أحد المراكز التي تقام فيها الامتحانات في وسط البلاد.
ووفقا للكاتب أسامة عبد الماجد، فإن الغرف الخالية إلا من عدد قليل جدا من الطلاب، تعبر عن مأسي الحرب والدمار والموت والخراب التي أدت إلى حرمان مئات الآلاف من أداء الامتحانات ومن حق العيش بأمان.
وقالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان إن حالة من "التخبط والعشوائية" صاحبت التجهيز للامتحانات، مشيرة إلى عدم ظهور أرقام جلوس لعدد كبير من الطلاب في إحدى مناطق مدينة أم درمان شمال الخرطوم، إضافة إلى إلغاء عقد الامتحانات في عدد من المناطق في اللحظات الأخيرة.
واتهمت اللجنة الحكومة، بإدخال البلاد في "مستنقع يصعب إخراجها منه"، بسبب إصرارها على عقد الامتحانات في ظل الظروف الحالية.
كما أشارت اللجنة إلى وجود "محسوبية ومجاملة" في اختيار كبار المراقبين للمراكز التي تعقد فيها الامتحانات في دول خارج السودان، وقالت "يوجد من بين من تم اختيارهم من لم يعمل معلم ولو ليوم واحد".
ورأت اللجنة أن التداعيات التي ارتبطت بعقد الامتحانات تؤكد أن "هذه الامتحانات ليس الهدف منها العملية التعليمية، بل هدفها تثبيت واقع الحرب".
وحملت اللجنة الحكومة كامل المسؤولية عن أي نتيجة ترتبت على الإصرار على عقد الامتحانات بهذا الشكل، دون استصحاب شروط العدالة والشمول، والالتزام بإجراءات سلامة المعلمين والطلاب.
وأضافت "هذه الامتحانات تشكل خطرا على الطلاب والمعلمين أثناء عقدها، وخطر على السودان بعد عقدها".
وطالبت اللجنة بوقف الامتحانات، وقالت "هذه الامتحانات لا تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية بقدر ما تُستخدم كأداة لتقسيم السودان".
وفي ظل الظروف الأمنية الحالية، تتزايد المخاوف من عدم عدالة الامتحانات، حيث أشارت تقارير إلى وجود حالات تلاعب تمثلت في كشف بعض الأوراق قبل الجلوس اليها، كما تحدثت تقارير أيضا عن ارتباك كبير في عملية توزيع أرقام الجلوس والمراكز نفسها التي يبعد بعضها عشرات الكيلومترات عن أماكن سكن الطلاب، في ظل صعوبات كبيرة في التنقل.