فيديو يوثق لحظة اغتيال العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، لحظة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
ويظهر في الفيديو، لحظة الإنفجار الذي وقع مساء أمس في مكتب حماس، بالضاحية الجنوبية، والذي اسفر عن استشهاد العاروري، وقياديين من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، وهما سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار.
ووفقا للوكالة اللبنانية للأنباء، فقد أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
فيديو للحظة اغتيال #صالح_العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في جنوب العاصمة اللبنانية #بيروت#لبنان#فلسطين#العربية pic.twitter.com/2AmISVpmga
— العربية (@AlArabiya) January 2, 2024ويعد العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، وقد أمضى سنوات في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم الإفراج عنه في عام 2010، حيث أبعد عن الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عنه.
وكان العاروري، يقيم مع عدد آخر من قادة حماس، في لبنان.
وفي رد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، على اغتيال نائبه العاروري، أكد أن الحركة "لن تهزم أبداً".
وقال هنية في كلمة متلفزة إن حركته تقدم قادتها ومؤسسيها كشهداء من أجل كرامة الشعب والأمة،
وشدد على أن هذه الاستهدافات لن تهزم الحركة، بل ستزيدها قوة وصلابة وعزيمة.
و أشار إلى أن تاريخ المقاومة والحركة يظهر أنها تكون أكثر قوة وإصرارً بعد اغتيال قادتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.
اغتيال قادة حماس:
استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.
تدمير البنية التحتية
تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.
الاحتلال والتوغل البري
شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.
التداعيات النفسية والجسدية على السكان
أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.
كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.
تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.
ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.