زوج يطلب صلح زوجته بعد صراع بسبب 400 ألف متجمد نفقات..تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قدم زوج طلب لتسوية الخلافات مع زوجته، أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهم زوجته بالتحايل للحصول على 400 ألف جنيه متجمد بعد هجره طوال عام وحرمانه من الرؤية، وطلب الزوج بحل الخلافات ودياً، ليؤكد:" خسرت زواجي بسبب عصبيه زوجتي، وإصرارها على إحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وحرمانها لي من التواصل مع أطفالي رغم سداد النفقة وفقا للتحويلات الشهرية التي تقدمت بصورة منها".
وأكد الزوج، "كنت أستدين حتي أدفع نفقاتها المبالغ فيها، ولم أرفض لها طلب رغم هجرها لى على أمل الصلح لإنقاذ زواجنا الذي مر عليه 18 عام، ولكن للأسف زوجتي تعنتت ولم تنظر لمصلحة الأطفال رغم تدهور حالتهم النفسية ومحاولتهم الهرب من منزل أهلها أكثر من مرة للعودة لى، لأعيش في جحيم وأنا أري مستقبل أولادي ينهار أمامي".
وتابع:" لاحقتها بدعوي طاعة لإثبات إساءتها والتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي، وفقاً للتقارير وشهادة الشهود وذلك بعد رفضها كافة الحلول الودية التي قدمتها لها، بخلاف ملاحقتها لي بالنفقات والحبس وتبديد منقولات ومصوغات ذهبية ".
ونظر مكتب التسوية طلب لعقد الصلح، ونجح بحل الخلاف بين الزوج وزوجته، وحسم القضايا المتبادلة نشوز وطاعة وطلاق للضرر ونفقات لا حصر لها وإنهائها بالتنازل من الطرفين، ورد الزوج مصروفات أولاده.
وحضانة الطفل تعود إلى والده إذا فقد من يسبقه فى ترتيب الحضانة حق حضانة الصغير، وهناك شروط يجب توافرها من أجل استمرار حضانة الطفل للحاضن الرجل، وهى: أن يكون قادرا على تربية الصغير بأن يكون سليما صحيًا - أن يكون أمينا على الصغير لا يشتهر عنه الفسوق - أن يكون متحدا مع المحضون فى الملة - أن يكون من المحرمين على المحضون إذا كان المحضون أنثى.
وتضم إجراءات دعوى ضم حضانة صغير، التي تتبع قانون رقم 25 لسنة 1929 أحوال شخصية، عبر تقديم شهادة ميلاد الصغير، ووثيقة الزواج، إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة، أو شهادة الطلاق فى حالة انتهائها أو حكم الطلاق، وما يفيد قرابة المدعى بالصغير، إذا كان من غير أبويه، ووثيقة زواج أم الصغير بأجنبى عنه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة أن یکون
إقرأ أيضاً:
حسم مصير سعد الصغير فى تعاطى الترامادول والحشيش نهاية نوفمبر
تحسم محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار ناجى الحايس، خلال شهر نوفمبر الجارى، مصير المطرب الشعبى سعد الصغير، في قضية حيازة وتعاطى مخدر الترامادول والحشيش، فور وورد تقرير الطب الشرعى حول نوع الإصابة التى لحقت به وادعائه تعاطى مخدر "الترامادول" من أجل تسكين ألمه.
وصرحت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، خلال الجلسة الماضية بعرض المطرب الشعبي سعد الصغير، على مصلحة الطب الشرعى بزينهم، لبيان ما يعانيه من أمراض او إصابات تسمح بتناول مخدر الترامادول وتحديد جلسة 25 نوفمبر لاستكمال المحاكمة.
وعرضت الأجهزة المعنية سعد الصغير على الطب الشرعى لبيان نوع الإصابة التي تستلزم تعاطى مسكنات أو مواد مخدرة.
واعترف سعد الصغير خلال الجلسة الماضية بأنه لم يتعاط مخدر "الحشيش" أو يحرزه، ولكنه كان يتناول مخدر "الترامادول" نظرا لإصابته في ساقه وأجراء عملية جراحية، وهو ما يحتاج تناوله لمسكنات قوية.
وأوضح مصدر قضائي، أن التقرير الطبي الخاص بالمطرب الشعبي سعد الصغير تم الانتهاء منه وجار تسليمه للمحكمة قبل جلسة 25 نوفمبر الجاري، وبناءً عليه ستصدر المحكمة حكمها على سعد الصغير فى التهم المنسوبة إليه.
كانت أجهزة مطار القاهرة تمكنت من إلقاء القبض على المطرب الشعبى سعد الصغير، فى 10 سبتمبر أثناء عودته من رحلة فنية والعثور لحوزته على عبوات بداخلها مواد مخدرة "زيت المارجوانا أو الحشيش" أثناء إنهاء إجراءات وصوله.
بالفحص تبين أن الأحراز المضبوطة مع سعد الصغير عبارة عن 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر مادة زيتية، وتم تحرير محضر ضبط بالواقعة.
وبعرض المواد المضبوطة مع سعد الصغير على الطب الشرعى، تبين أنها مادة الحشيش المخدر، وبإجراء تحليل المواد المخدرة للمطرب سعد الصغير نفسه، تبين من نتائج التحاليل أن يتعاطى مخدري الحشيش والترامادول.