“استنكر الزج باسمه”.. الاتحادي الأصل: عضوية إبراهيم الميرغني “مجمدة” وأنه يمثل نفسه خلال اجتماعه بقائد الميليشيا المتمردة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الزج باسمه من قبل إبراهيم الميرغني خلال لقائه بقائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة بالعاصمة الإثيوبية، معلناً أن عضوية إبراهيم الميرغني “مجمدة” وأنه يمثل نفسه في هذا الاجتماع.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب عمر خلف الله يوسف، في بيان اليوم (الثلاثاء) : يستنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الزج باسم الحزب من قبل إبراهيم الميرغني خلال لقائه بقائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأكد الحزب أن عضوية إبراهيم الميرغني داخل الحزب مجمدة وأنه يمثل نفسه خلال اجتماعه بقائد المليشيا المتمردة وينفي الحزب علاقته بهذا اللقاء.
وأدان البيان الانتهاكات الفظيعة والمتواصلة التي ترتكبها عناصر ميليشيا الدعم السريع بحق المواطن السوداني وممتلكاته والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة.
وجدد الحزب الاتحادي الأصل دعمه القوي ومساندته للقوات المسلحة السودانية والمقاومة الشعبية التي انتظمت في عدد من الولايات السودانية للقضاء على المليشيا المتمردة. “وفق البيان”.
وكان إبراهيم الميرغني قد أعلن عن لقائه بقائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا
الناطق الرسمي، وقال في تصريحات عبر حسابه الرسمي على فيسبوك نقلتها وسائل إعلام بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يؤكد موقفه التاريخي الراسخ قيادة وجماهير مع السلام وضد إراقة اى نقطة دم سودانية ويدعو جميع اهل السودان لنبذ الفرقة والوقوف بصلابة ضد التعبئة العنصرية والجهوية التى يعمل من اشعلوا الحرب على بثها بين أبناء الوطن الواحد، وفق قوله.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: میلیشیا الدعم السریع إبراهیم المیرغنی الحزب الاتحادی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.