استنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الزج باسمه من قبل إبراهيم الميرغني خلال لقائه بقائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة بالعاصمة الإثيوبية، معلناً أن عضوية إبراهيم الميرغني “مجمدة” وأنه يمثل نفسه في هذا الاجتماع.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب عمر خلف الله يوسف، في بيان اليوم (الثلاثاء) : يستنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الزج باسم الحزب من قبل إبراهيم الميرغني خلال لقائه بقائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة.


وأكد الحزب أن عضوية إبراهيم الميرغني داخل الحزب مجمدة وأنه يمثل نفسه خلال اجتماعه بقائد المليشيا المتمردة وينفي الحزب علاقته بهذا اللقاء.
وأدان البيان الانتهاكات الفظيعة والمتواصلة التي ترتكبها عناصر ميليشيا الدعم السريع بحق المواطن السوداني وممتلكاته والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة.
وجدد الحزب الاتحادي الأصل دعمه القوي ومساندته للقوات المسلحة السودانية والمقاومة الشعبية التي انتظمت في عدد من الولايات السودانية للقضاء على المليشيا المتمردة. “وفق البيان”.
وكان إبراهيم الميرغني قد أعلن عن لقائه بقائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا
الناطق الرسمي، وقال في تصريحات عبر حسابه الرسمي على فيسبوك نقلتها وسائل إعلام بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يؤكد موقفه التاريخي الراسخ قيادة وجماهير مع السلام وضد إراقة اى نقطة دم سودانية ويدعو جميع اهل السودان لنبذ الفرقة والوقوف بصلابة ضد التعبئة العنصرية والجهوية التى يعمل من اشعلوا الحرب على بثها بين أبناء الوطن الواحد، وفق قوله.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: میلیشیا الدعم السریع إبراهیم المیرغنی الحزب الاتحادی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع

القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.

وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.

ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.

واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.

وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • الأبحاث الجيولوجية تتهم الدعم السريع بسرقة «نيازك نادرة»
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: محاكمة حميدتي بين قانونين
  • سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور